أعلنت وزارة الداخلية التونسية، القبض على زعيم تنظيم أجناد الخلافة الإرهابي المُصنف شديد الخطورة، محمود السلامي، واسم شهرته "يوسف"، إثر نصب كمين بإحدى الطرق المؤدية إلى معاقل العناصر الإرهابية بجبال القصرين، وبحوزته أسلحة ومتفجرات وأحزمة ناسفة.

وأوضحت الوزارة -في بيان صحفي اليوم الخميس- أن السلامي شارك في عدة عمليات إرهابية استهدفت التشكيلات الأمنية والعسكرية وعمليات سلب وترويع للمواطنين بالولاية.

كما تمكنت قوات مكافحة الإرهاب بالقصرين بالإدارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني بالتعاون مع فرقة الإرشاد الحدودي للحرس الوطني التونسي من القبض على عنصر إرهابي أخر "سيف الدين زبيبة" ولاية "عين الغرم" عمق جبل "السيف" بولاية القصرين.

وأكدت وزارة الداخلية أن عمليات التمشيط لا تزال متواصلة بالتنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، ويجري البحث عن أعوانهم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الداخلية التونسية عنصر إرهابي مكافحة الإرهاب ولاية القصرين

إقرأ أيضاً:

حقوق الإنسان: مجزرة الحديدة والجرائم المستمرة في فلسطين تثبت أن أمريكا أم الإرهاب وصانعته في العالم

الثورة نت../

أدانت وزارة حقوق الإنسان بأشد العبارات المجزرة الإرهابية التي ارتكبها العدوان الأمريكي البريطاني في محافظة الحديدة ونجم عنها استشهاد وإصابة العشرات.

ووصفت وزارة حقوق الإنسان في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، هذه الجريمة بالوحشية والإرهابية التي تثبت أن أمريكا أم الإرهاب وصانعته في العالم من خلال جماعات داعش والكيان الغاصب الذي يمارس أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.

وأشارت إلى أن الجريمة تأتي في سياق استمرار انتهاكات أمريكا الصارخة للقوانين الدولية وتعتبر تعدياً سافراً على الحق السيادي للجمهورية اليمنية.

واستهجنت السلوك الإجرامي لأمريكا وبريطانيا في عدوانهما على اليمن والذي يأتي في ظل استمرار دعم المذابح والإبادة والتجويع للشعب الفلسطيني، وسعياً لتركيع الإرادة اليمنية ومواقفها الإنسانية المساندة للقوانين والمبادئ الدولية الضاغطة لوقف المجازر في غزة وكسر الحصار عنها.

وأكد البيان أن العدوان الذي شُن على اليمن منذ عشر سنوات والمجازر المرتكبة بحق الشعب حتى اليوم وما يحدث من جرائم مستمرة في غزة، تتحمل مسؤوليته أمريكا وحليفاتها، وهو ما يثبت أن المدافعين الزائفين عن حقوق الإنسان هم أكبر منتهكي حقوق الإنسان في العالم.

ولفت إلى المشروعية القانونية والإنسانية لتضامن اليمن قيادة وحكومة وشعباً مع فلسطين ومساندته للقضية الفلسطينية بكل الخيارات الممكنة، معتبراً ذلك واجباً دينياً ثابتاً، ومشروعيته مستمرة طالما استمر العدوان والحصار على قطاع غزة المنكوب والمحاصر.

كما أكدت وزارة حقوق الإنسان أن ما يتعرض له سكان قطاع غزة من جرائم إبادة من قبل الصهاينة بدعم مباشر من أمريكا وبريطانيا، لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعاصر.

وأفادت بأن الامتهان لكرامة الإنسان ونسف المواثيق والمبادئ والمعاهدات الإنسانية الدولية تستلزم مواقف دولية وأممية أكثر ضغطاً على أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني لوقف جرائمهم بحق الشعبين الفلسطيني واليمني.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تكلف جهاز استخباراتها الوطني بمهمة جديدة
  • مصر.. القبض على بلوغر شهيرة نشرت فيديوهات "خادشة للحياء" بمحافظة الإسكندرية
  • تنظيم المؤتمر العربي الـ22 لرؤساء المؤسسات العقابية والإصلاحية بأكاديمية الشرطة
  • القبض على 45 مطلوبا وفق مواد قانونية مختلفة في بغداد
  • حقوق الإنسان: مجزرة الحديدة والجرائم المستمرة في فلسطين تثبت أن أمريكا أم الإرهاب وصانعته في العالم
  • بالأرقام.. الأمن الوطني يحصي عملياته لشهر أيار
  • مصدر أمني عراقي: السلطات نفذت حكم الإعدام بحق 8 مدانين بـ"الإرهاب"
  • ضُبط متلبسا.. الكويت تضبط رجل أمن تلقى رشوة
  • القبض على المتهمين بسرقة سيارتين نقل فى أطفيح
  • لصحة القلب والعيون.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكوسة؟