الثورة نت:
2025-12-13@14:58:30 GMT

الرد الإيراني وشلة حسب الله

تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT

 

عقب الاعتداء الصهيوني على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق ، أعلنت إيران بأنها سترد على ذلك وسيتم تأديب النتن ياهو وحكومته الإجرامية على عدوانها الغادر ، وعقب هذا الإعلان تسابقت المسوخ البشرية من شلة حسب الله على الرهان بأن إيران لن ترد ، وأن إعلانها مجرد هرطقة سياسية ومناورة إعلامية وأنها إلى غير ذلك من الأقاويل المشبعة بالسخف ، وما إن جاء الرد الإيراني حتى سارعت ذات الأبواق التي كانت تقول بأنه لن يحصل ، حتى بدأت بالتقليل من فاعليته ، والغمز واللمز حوله بطريقة مبتذلة وساذجة تكشف كمية الحقد والكراهية التي يمتلكها هؤلاء تجاه جمهورية إيران الإسلامية ودول محور المقاومة التي تقف بكل عزة وشموخ وعنفوان أمام المشروع الأمريكي الصهيوني الذي يستهدف منطقة الشرق الأوسط عامة والمنطقة العربية خاصة .


مشروع التوسع والسيطرة و الهيمنة على الأرض والأموال والثروات ، والتحكم في طرق التجارة والملاحة البحرية وتحويل المنطقة العربية إلى مستعمرات خاضعة للأمريكان ومطبعة مع كيان العدو الصهيوني ، والقضاء على القضية الفلسطينية ، والذي تقف إيران ودول محور المقاومة حجر عثرة أمام تنفيذه ، رغم التحركات المكثفة ، والشغل المتواصل من قبل الأمريكان والصهاينة ومن دار في فلكهم لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية وتمرير مشروعهم التآمري الكبير الذي يهدف إلى تفكيك دول المنطقة ، والقضاء على حركات المقاومة فيها ، حيث تم تجنيد هذه الأبواق المأجورة لشيطنة إيران وحركات المقاومة الإسلامية ، وتحويل بوصلة العداء التي كانت متجهة صوب كيان العدو الصهيوني ، الذي يمثل العدو الحقيقي للإسلام والمسلمين ، والخطر الذي يتهددهم .
لقد نجحت إيران في ردها الذي وصفته بالمحدود و الذي أرعب كيان العدو الصهيوني وجعله يعيش ساعات من الرعب والقلق والتوتر ، وحشد واستخدم الكيان من الطائرات وأنظمة الرصد والدفاعات الجوية الكثير بمشاركة أمريكا وفرنسا وبريطانيا والأردن وغيرها من الدول التي شاركت في التصدي لبعض الصواريخ والمسيرات وهي في طريقها لضرب المواقع المستهدفة في فلسطين المحتلة ، في إيصال عدد من الرسائل الهامة وفي مقدمتها أن إيران قادرة على ضرب الكيان الصهيوني ودك عمقه الاستراتيجي من داخل أراضيها وإصابة أهدافها بكل دقة ، ولن يمر أي اعتداء صهيوني عليها دون رد رادع وبصورة عاجلة ، علاوة على ما سبق فإن حالة الذعر التي عاشها الشارع الصهيوني عشية الإعلان عن بدء الرد الإيراني والاختباء في الملاجئ حتى ساعات الصباح الباكر كافية لتؤكد فاعلية وتأثير الرد الإيراني ، والذي أحجم كيان العدو عن ذكر الخسائر البشرية التي خلفها واكتفت بعد الوسائل الإعلامية الصهيونية بالحديث عن الأضرار والخسائر المادية والتي تشكل في حد ذاتها ضربة موجعة لهذا الكيان المتغطرس وحكومته الإجرامية ، ولا عزاء لشلة حسب الله التي لا تجيد سوى الدس والإسفاف والابتذال والاستخفاف ، خدمة للكيان الصهيوني ومن تحالف معه .
بالمختصر المفيد، لقد أوجع الرد الإيراني الخونة والعملاء والمرتزقة العرب قبل الصهيوني والأمريكي والبريطاني ، لذا لا غرابة أن تطل علينا قناة العربية السعودية بخبر عاجل عشية الرد الإيراني ذكرت فيه بأنه تم إسقاط قرابة 99 % من الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية الإيرانية ، وقس على ذلك تحليلات وكتابات ومنشورات وتغريدات قطيع المرتزقة من المرجفين المتصهينين التي صبت في مجملها للتقليل من حجم الرد وفاعليته ليكسبوا بذلك رضا البيت الأبيض و تل أبيب ، والخلاصة الرد الإيراني المحدود أوصل رسائله ، وحقق أهدافه ، والقادم اعظم وعلى الباغي تدور الدوائر .
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه وآله .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

جيش العدو الصهيوني يقتحم بلدات في الضفة ويخطر بهدم حظيرة في القدس

الثورة نت /..

شنت قوات العدو الإسرائيلي،مساء اليوم الجمعة، سلسلة اقتحامات في عدد من بلدات الضفة الغربية والقدس المحتلة، شملت فقوعة وقباطية في جنين، وعنبتا شرق طولكرم، ومخيم الفارعة في طوباس، إلى جانب إخطار بهدم حظيرة أغنام في جبل المكبر جنوب شرق القدس.

ووفقاً لمصادر محلية نقلتها وكالة صفا الفلسطينية، اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي بلدة فقوعة وأطلقت قنابل الصوت، وانتشرت في شوارع البلدة وسط مواجهات مع المواطنين.
وفي قباطية جنوب جنين، انتشرت فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، دون تسجيل اعتقالات.

وفي عنبتا، انتشرت قوات العدو الإسرائيلي في الشوارع والأحياء الرئيسية، لا سيما محيط مبنى البلدية وشارع السكة، حيث أطلقت القنابل الصوتية على المواطنين، ونصبت حاجزاً طياراً على الشارع الرئيسي لتفتيش المركبات وركابها، دون تسجيل أي اعتقالات.

وفي طوباس، اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي مخيم الفارعة وتمركزت دورياتها في محيط المخيم، فيما انتشرت فرق المشاة داخله وأطلقت قنابل الصوت لإرهاب السكان.

وفي القدس المحتلة، أخطرت سلطات العدو  بهدم حظيرة أغنام في حي الشياح ببلدة جبل المكبر خلال أسبوع، في خطوة تعد جزءاً من مشروع الجسر الاستيطاني المخطط إقامته في المنطقة.
وأكدت المصادر المحلية أن الحظيرة تعد مصدر رزق لعائلة مكونة من سبعة أفراد.

مقالات مشابهة

  • جيش العدو الصهيوني يقتحم بلدات في الضفة ويخطر بهدم حظيرة في القدس
  • قبائل بني بحر تؤكد جاهزيتها لإفشال مؤامرات العدو الصهيوني
  • “ذا تايمز” تكشف عن لقاءات سرية بين الانتقالي وكيان العدو الصهيوني
  • العدو الصهيوني يصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة
  • “الأورومتوسطي”: فصل جسد طفل إلى جزأين يبرز نمط القتل الصهيوني المتعمد في غزة
  • “حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
  • حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
  • العدو الصهيوني يفجٍر منزلا في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان
  • ندوة ثقافية وفكرية في الحديدة حول طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني
  • المقاومة بين ضغط العدو وصمت القريب