حلب-سانا

استطاعت الشابة آية أوزون بمزاولتها مهنة اللحام وتشكيل المعادن أن تغير الصورة النمطية السائدة في المجتمع حول اقتصار هذه المهنة وأعمال أخرى تتطلب قوة وعزيمة على الرجال فقط.

الشابة آية في تصريح لمراسلة سانا أوضحت أنها تلقت تدريبها في مجمع مراكز التدريب المهني التابع لوزارة الصناعة لمدة ستة أشهر وتعلمت أساسيات هذه المهنة رغبة منها في التأكيد على أن العمل في المهن الصعبة ليس حكراً على الرجال فقط بل أن السيدات قادرات على العمل في هذه المجالات وإتقانها بدقة.

وأشارت الشابة آية البالغة من العمر 27 عاماً إلى أنها تمكنت من تطوير قدراتها وإمكانياتها العملية في هذه المهنة وتحسين دخل أسرتها من خلال عملها منذ ثلاث سنوات في معمل المعينات الحركية التابع لجمعية يداً بيد في حي مساكن هنانو بحلب بقسم التصنيع، مبينة أنها حظيت بدعم وتشجيع كادر العمل في المصنع، ما ساعدها على صقل مهاراتها وتدريبها أيضاً على آلات وأقسام جديدة لتواكب التطور والحداثة في هذه المهنة وتكون محترفة فيها وتنافس زملاءها الشباب في العمل.

بدوره أعرب عضو هيئة جمعية يداً بيد ورئيس منطقة العرقوب الصناعية في حلب تيسير دركلت عن أهمية الدور الفاعل للمرأة في تطوير المجتمع، ولا سيما أنها شريكة للرجل في كل مناحي الحياة، مؤكداً على تشجيعه لمواهب الشابات الراغبات في تعلم المهن الصعبة وإصرارهن على تحقيق طموحاتهن.

من جهته مشرف معمل المعينات الحركية في الجمعية المهندس أديب خلوف أشار إلى أن الشابة آية استطاعت إثبات مهاراتها وقدراتها في مجال العمل على الرغم من دخولها ميداناً صعباً كان حكراً على الرجال، وأن تكون حالة متميزة ورائدة، إضافة إلى أن عملها في المعمل أكسبها المزيد من الخبرة.

بريوان محمد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: هذه المهنة

إقرأ أيضاً:

ماراثون سياسي في جنوب أفريقيا لانتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة.. أغلبية غائبة

ذكرت السلطات في جنوب أفريقيا أن برلمان البلاد الجديد يعقد أولى جلساته الجمعة المقبلة، حيث تسعى الأحزاب لتشكيل ائتلاف أغلبية عقب انتخابات عامة لم ينجح أحد الأحزاب بالحصول فيها على الأغلبية.

ودعي أعضاء البرلمان الـ 400 للاجتماع في كيب تاون؛ لاختيار رئيس للمجلس والمباشرة بعملية انتخاب رئيس للبلاد.

وخسر حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم بزعامة الرئيس سيريل رامابوزا غالبيته البرلمانية للمرة الأولى منذ إرساء الديموقراطية في العام 1994، خلال الانتخابات التي أجريت أواخر أيار/ مايو الماضي.



ونال حزب الراحل نلسون مانديلا 40 بالمئة من الأصوات، في أسوأ أداء انتخابي له على الإطلاق، وبات بحاجة إلى دعم أحزاب أخرى لممارسة الحكم.

وبحسب وكالة الأناضول، فقد كتب رئيس السلطة القضائية، ريموند زوندو، في أمر أصدره الاثنين ونشرته وزارة العدل، أن "الجلسة الأولى للجمعية الوطنية ستُعقد يوم الجمعة 14 حزيران/ يونيو 2024".

ودعا الحزب الحاكم لتشكيل حكومة وحدة وطنية مع مجموعة من أحزاب المعارضة تتراوح من أقصى اليمين إلى اليسار الراديكالي، لكنه لم يتلق ردودا إيجابية.

وفي بادئ الأمر، استبعد حزب "المناضلون من أجل الحرية الاقتصادية" اليساري المتطرف التعاون مع منافسين يختلفون معه جذريا في السياسة، على غرار "التحالف الديمقراطي" المنتمي لليمين الوسط.



ودعا رامابوزا كل المجموعات على العمل معا، حيث قال: "في حين تتهيّأ البلاد لإدارة ديمقراطية جديدة، يتعين على كل الأحزاب العمل معا للحفاظ على زخم الإصلاح والنمو والتحول".

وأضاف قائلا "إن حكومة مستقرة وفاعلة وملتزمة بالإصلاح الاقتصادي، ستمكّننا من بناء اقتصاد شامل ومتنام يعود بالفائدة على كل المواطنين في جنوب أفريقيا".

من جهته، قال "اومخونتو وي سيزوي (إم كي)" حزب الرئيس السابق جيكوب زوما الذي حل ثالثا في الانتخابات بنيله 14,6 بالمئة من الأصوات وحصد 58 مقعدا، إنه سيتقدم بطعن قضائي لمنع البرلمان الجديد من الانعقاد، بانتظار البت في شكوى منفصلة بشأن مخالفات انتخابية يشتبه بحصولها.

وقال المتحدث باسم الحزب نهلامولو ندهليلا، إن "السماح للجمعية الوطنية بعقد جلسة في خضم شكوك كبيرة كهذه بشأن قانونية العملية الانتخابية سيشكل خيانة لثقة الناخبين".



ومع توعد مشرّعي "اومخونتو وي سيزوي (إم كي)" بمقاطعة الجلسة في حال تقرر المضي قدما بعقدها، قال المتحدث باسم البرلمان مولوتو موثابو، إن الهيئة "ألغت كل الترتيبات المتّصلة بالإقامة والسفر" في كيب تاون لهؤلاء؛ "تجنّبا لنفقات غير مجدية وتنطوي على هدر"، وفقا للأناضول

وتراجعت كتلة حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في الجمعية الوطنية من 230 مقعدا في العام 2019 إلى 159 مقعدا في الاستحقاق الأخير.

وفاز حزب "التحالف الديموقراطي" الليبرالي بـ87 مقعدا، وفي حال تحالف معه "المؤتمر الوطني الأفريقي"، فسيشكلان ائتلافا يتمتع بغالبية برلمانية وازنة.

ويحظى المؤتمر الوطني الأفريقي باحترام كثر من أبناء جنوب أفريقيا؛ بسبب دوره الريادي في إطاحة نظام الفصل العنصري.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الانتقالي ترفض فتح الطرقات وتشترط وقف إطلاق النار وتشكيل لجان رسمية
  • بالفيديو.. العثور على جثة فتاة شابة داخل حفرة يستنفر المصالح الأمنية بمارتيل
  • شراكة بين بنك عُمان العربي والمعهد الوطني للضيافة لتمكين المواهب الشابة في سوق العمل
  • ماراثون سياسي في جنوب أفريقيا لانتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة.. أغلبية غائبة
  • 5 دول أوروبية وعربية تبحث عن عمالة مصرية برواتب مجزية.. اعرف المميزات
  • حبس منتج فني شهير 6 سنوات بتهمة النصب على إعلامية شابة
  • صحة الشيوخ تناقش شروط منح تصريح مزاولة مهنة الطب لغير المصريين
  • صحة الشيوخ تناقش إعادة النظر في شروط منح «تصريح مزاولة مهنة الطب» لغير المصريين
  • تكريم 53 مشاركاً في برنامج القيادات الإعلامية الشابة
  • يمنى الشبلي: فيلم "حنين الماضي" يسلط الضوء على الانتماء للوطن