)من يفتح باب مدرسة يغلق باب سجن(
فيكتور هيجو

في هذا النص، سوف نحاول ان نلقي الضوء على بعض العوامل التي تعيق عملية تنمية الأمم وتجعلها أحيانًا تنقلب من آلة بناء إلى آلة تدمير…مر عام كامل ياسادتي على حرب السودان التي خلفت دمارًا شاملًا، حيث احترقت الأرض وتشرد الأبرياء. سنتناول هنا بعض الحقائق والتحديات التي شهدتها تلك الحرب الضروس وسنقدم بعض الاقتراحات لتجاوز هذه التحديات.



**تأثير الحرب على التعليم والتنمية: تحديات وآفاق:

بدايةً تحليل تأثير الحرب على قطاع التعليم واستعراض التحديات التي تواجهه، مع التركيز على البنية التحتية المتضررة وتأثيراتها على جودة التعليم.
استعراض الحلول الممكنة لتجاوز تحديات التعليم في ظل الحروب، بما في ذلك تطوير المناهج التعليمية وتقديم الدعم للمعلمين وتعزيز التعليم عن بعد.
ولابد من التركيز على أهمية الاستثمار في التعليم حتى في زمن الحرب، مع التشديد على دور التعليم في بناء المجتمعات المتماسكة وتحقيق التنمية المستدامة.

**تقديم حلول واقعية:
بعد تحليل تأثيرات الحرب، يمكنك اقتراح بعض الحلول الواقعية والممكنة للمساعدة في إعادة بناء البلاد وتحقيق الاستقرار بعد الحرب.
** استعراض التجارب السابقة:
هناك تجارب دول كثيرة والتي مرت بحروب وكيف نجحت في التعافي والنهوض بعد ذلك، وما الدروس التي يمكن أن تستفاد منها السودان.

**تحفيز الشعور بالأمل: يمكننا ختم المقال برسالة إيجابية تشجع على الأمل والتفاؤل بمستقبل أفضل للسودان، رغم التحديات التي تواجهها.

** تطوير المناهج التعليمية:
يعتبر تطوير المناهج التعليمية ليكون أكثر ملاءمة وفعالية أحد التحديات الرئيسية التي تواجه التعليم في زمن الحرب. فالمناهج القديمة في السودان لم تعد ملائمة للظروف الراهنة فالعالم اصبح يتسابق نحو مزيد من التطور في شتى مجالات التعليم والتقنية، لذا تحتاج المناهج ونظم التعليم إلى تحديث لتلبية احتياجات الطلاب ومتطلبات العصر.

** نقص البنية التحتية للمدارس:
تعتبر البنية التحتية السليمة للمدارس أساسية لضمان بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للطلاب. ومع ذلك، قد تتضرر البنية التحتية للمدارس بشكل كبير جراء الحروب وما لم تدمره آلة الحرب دمره الاهمال، مما يؤثر سلباً على جودة التعليم وتحقيق النجاح الأكاديمي.

** تعزيز قيم الوطنية والتآخي:
من المعلوم ان التربية تاتي في مرتبة اعلى من التعليم، لذلك لابد من التركيز على قيم التربية الوطنية والتآخي والتي تلعب دوراً حيوياً في بناء مجتمعات قوية ومتماسكة. وفي زمن الحرب، يتعرض هذا الجانب من التعليم لتحديات كبيرة، حيث قد تتعرض قيم الوطنية والتآخي للاستغلال أو التشويه من قبل أطراف الصراع.

** ضمان حق الطفل في التعليم:
يجب أن يكون لكل طفل حقه في التعليم، بغض النظر عن الظروف القاسية التي تواجهها بلدهم. ولذلك، ينبغي على الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي العمل سوياً لضمان توفير فرص التعليم للجميع، وتخفيف العبء عن الطلاب والمعلمين في ظل الظروف الصعبة.

خاتمة:
بناء مستقبل أفضل يتطلب الاستثمار في التعليم، حتى في زمن الحرب. فالتعليم هو السلاح الأقوى لتمكين الأفراد وبناء المجتمعات، ويجب أن نعمل معاً لتجاوز التحديات التي تواجهه وتحقيق التقدم والازدهار للأمة.
ونواصل باذن الله..

 

عثمان يوسف خليل
المملكة المتحدة

osmanyousif1@icloud.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: البنیة التحتیة التحدیات التی فی زمن الحرب فی التعلیم

إقرأ أيضاً:

خطوات فعلية لتحسين أوضاع المعلمين و تطوير المناهج.. ماذا أعلن وزير التعليم؟

أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن الوزارة اتخذت خطوات فعلية لتحسين أوضاع المعلمين، من بينها زيادة أجر الحصة، وتفعيل صندوق الرعاية الاجتماعية.

وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن العام الدراسي شهد افتتاح 98 ألف فصل جديد إلى جانب تمديد مدة العام الدراسي من 23 أسبوعًا إلى 31 أسبوعًا، بإجمالي 207 ساعات تدريس سنويًا، وهو ما أسهم في سد أكثر من 90% من العجز بجميع المواد، وتجاوز 99% في المواد الأساسية، في خطوة لدعم استقرار العملية التعليمية.

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني حرصه على المتابعة الميدانية المستمرة، موضحًا أنه زار أكثر من 400 مدرسة في 24 محافظة خلال العام الدراسي، وذلك في إطار الوقوف على واقع العملية التعليمية والتفاعل المباشر مع القيادات والمعلمين والطلاب.

وفيما يخص إعادة هيكلة المرحلة الثانوية الذي تم العمل عليها قبل بداية العام الدراسي، أشار  الوزير محمد عبد اللطيف إلى أن نظام الثانوية العامة في شكله السابق كان يمثل عبئًا كبيرًا على الطلاب والمعلمين حيث كان يضم 32 مادة دراسية على مدار ثلاث سنوات، وهو ما لا يوجد في أي نظام تعليمي عالمي، موضحًا أنه حاليًا تم تقليص عدد المواد إلى ما بين 6 و8 مواد فقط، يدرس الطلاب منها 6 مواد داخل المجموع في الصفين الأول والثاني الثانوي، و5 مواد فقط في الصف الثالث الثانوي، وصاحب هذا التغيير زيادة عدد ساعات تدريس كل مادة إلى نحو 100 ساعة سنويًا، بما يتماشى مع المعدلات العالمية، ويتيح للمعلمين تقديم المناهج بعمق لتطوير المهارات والتحصيل العلمي للطلاب.

وفي إطار الجهود نحو تطوير المناهج الدراسية وفقًا للمعايير الدولية، أشار الوزير إلى أنه سيكون هناك كتيب يتضمن التقييمات والواجبات المنزلية والاسئلة لتدريب الطلاب على الدروس بدءًا من العام الدراسي المقبل.

طباعة شارك وزير التربية والتعليم والتعليم الفني التربية والتعليم التعليم المعلمين

مقالات مشابهة

  • إطلاق مركز لتشغيل أنظمة البنية التحتية بالحرمين
  • مشروع “الخيام ذات الطابقين” يعزز البنية التحتية في مشعر منى.. فيديو
  • جرافات الاحتلال تدمر البنية التحتية لمخيم الفارعة
  • تطوير البنية التحتية والصحية بالمشاعر لراحة الحجيج
  • مستشار وزير الخارجية الأوكراني: استهداف البنية التحتية العسكرية الروسية دفاع مشروع
  • البحوث الفلكية: الزلازل التي شعرت بها مصر لم تؤثر على البنية التحتية
  • الحكومة: تحقيق نسب متميزة في جهود استكمال منظومة البنية التحتية للمخلفات البلدية الصلبة
  • خطوات فعلية لتحسين أوضاع المعلمين و تطوير المناهج.. ماذا أعلن وزير التعليم؟
  • هيئة تنظيم الاتصالات تتيح النفاذ إلى 4860 كيلومترا من البنية التحتية لشبكات الاتصالات
  • عاجل|إحباط عمليات تخريب واسعة ضد البنية التحتية الروسية.. الأمن الفيدرالي يكشف التفاصيل الكاملة