معهد بحوث البساتين يصدر توصيات لتخفيف تأثير موجة الحرارة على البطاطس والمحاصيل خضرية التكاثر
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أصدر معهد بحوث البساتين بوزارة الزراعة، التوصيات الفنية الواجب اتباعها من مزارعي البطاطس ومحاصيل خضرية التكاثر، وذلك تحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، وتنفيذًا لتوجيهات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتوعية المستمرة للمزراعين حول كيفية التعامل مع موجة الحرارة الشديدة التى تشهدها البلاد خلال الأيام القادمة.
وقال الدكتور أيمن حمودة، مدير معهد بحوث البساتين بوزارة الزراعة، أن هذه التوصيات خاصة بمحاصيل «البطاطس -القلقاس- البطاطا- مشاتل الخرشوف والفراولة»، والواجب مراعاتها لتلافى التأثير السيئ للحرارة المرتفعة على هذه الحاصلات.
توصيات معهد البساتين لتخفيف تاثير موجة الحرارةوجاءت تلك التوصيات على النحو التالي:
1- تجنب زراعة أي شتلات خضر خلال هذه الموجة الحارة ويفضل أن تتم الزراعة بعد انتهاء الموجه.
2- يجب ري النباتات فى الصباح الباكر بعد الفجر وتجنب الري في أوقات النهار نهائيا، وإضافة هيومات البوتاسيوم و حامض الفولفيك ونترات الماغنسيوم مع الري للمساعدة في سريان امتصاص العناصر الغذائية من التربة.
3- البطاطس الصيفية المتأخرة يتم ريها رية سريعة مع إضافة 15 ك سلفات بوتاسيوم أو نترات البوتاسيوم 4 ك للفدان مع الري.
4- رش النباتات بالمبيدات الحشرية ومبيدات العناكب الموصي بها وهذا هام جدا نظرا لبدء نشاط معظم الحشرات الضارة «التربس -المن- الاكاروس - التوتا ابسليوتا» نتيجة لارتفاع درجات الحرارة على أن يكون الرش فى الصباح الباكر مع تجنب رش النباتات نهارا حتى لا تتعرض للاحتراق.
5- الرش فى الصباح الباكر للمحاصيل المختلفة بسليكات البوتاسيوم أو البوتاسيوم فوسفيت مع مراعاة عدم خلطها مع عناصر أخرى، كما يمكن الرش بمحلول كبرتيات الزنك أو الزنك المخلبي مع مراعاة التركيز والجرعة المناسبة لكل مركب حسب نوعه ومصدره لتحسين حالة النباتات وزيادة الجهود الخلوية للنباتات لتحمل الظروف القاسية ورفع قدرة النباتات على تحمل الظروف الجوية شديدة الحرارة.
اقرأ أيضاًمبادرة حياة كريمة.. الزراعة تعالج أكثر من 9600 رأس ماشية بالبحيرة
الزراعة: فتح السوق المغربية أمام البطاطس المصرية
الزراعة تتلقى طلبات المشاركة في النسخة 91 لمعرض زهور الربيع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البطاطس السيد القصير وزير الزراعة مركز البحوث الزراعية معهد بحوث البساتين
إقرأ أيضاً:
اليابان تسجل درجة أعلى موجة حر وسط ترقبها لموجة تسونامي
سجلت اليابان درجة حرارة قياسية جديدة بلغت 41.2 درجة مئوية الأربعاء، كما وصلت درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية في العاصمة القديمة كيوتو لأول مرة منذ بدء المراقبة.
وارتفعت درجات الحرارة في مختلف أنحاء العالم في السنوات الأخيرة، حيث أدى تغير المناخ إلى خلق أنماط الطقس المتقلبة بشكل متزايد، واليابان ليست استثناء.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية إن الرقم القياسي الجديد الذي سجلته الأربعاء في منطقة هيوغو الغربية تجاوز أعلى مستوى سابق بلغ 41.1 درجة مئوية والذي تم تسجيله في هاماماتسو في عام 2020 وكوماجايا في عام 2018.
ويأتي هذا الرقم القياسي في اليوم الذي أعلنت فيه اليابان حالة التأهب القصوى تحسبا لوقوع تسونامي بعد زلزال هائل بقوة 8.8 درجة ضرب أقصى شرق روسيا.
وفي كيوتو، نقطة الجذب السياحي الرئيسية، وصلت درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية، وهي المرة الأولى التي تشهد فيها أي من نقاط المراقبة هناك ـ أقدمها افتتحت في عام 1880 وأحدثها في عام 2002 ـ مثل هذه الدرجة المرتفعة من الحرارة، حسبما ذكرت السلطات.
كان صيف اليابان العام الماضي الأكثر سخونة على الإطلاق، حيث عادل المستوى الذي شوهد في عام 2023، تلاه الخريف الأكثر دفئًا منذ بدء التسجيلات قبل 126 عامًا.
أصدرت الحكومة اليابانية تحذيرات من ضربة شمس في الأيام الأخيرة حيث تجاوزت درجات الحرارة 35 درجة مئوية في مئات من نقاط المراقبة.
وفي يوم الثلاثاء، وصلت درجة الحرارة إلى 35 درجة مئوية أو أعلى في 322 من 914 نقطة مراقبة في جميع أنحاء البلاد، وهو أعلى رقم منذ أن أصبحت البيانات المقارنة متاحة في عام 2010.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن درجات الحرارة سجلت ارتفاعات جديدة في 38 موقعا، بما في ذلك منطقة جوجو في محافظة جيفو بوسط اليابان، حيث وصلت إلى 39.8 درجة مئوية.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية إنه من المتوقع استمرار موجة الحر، محذرة من ارتفاع "كبير" في درجات الحرارة في المناطق الشمالية والشرقية.
وقالت "يرجى الاعتناء بصحتكم بما في ذلك (تجنب) ضربة الشمس".
تم نقل ما مجموعه 10,804 أشخاص في اليابان إلى المستشفى بسبب ضربة الشمس الأسبوع الماضي، وهو أعلى رقم أسبوعي هذا العام.
وقالت وكالة مكافحة الحرائق والكوارث إن إجمالي عدد القتلى بلغ 16 شخصا.
ويعد هذا الرقم هو الأعلى هذا العام، متجاوزًا الرقم القياسي السابق البالغ 10053 شخصًا تم إدخالهم إلى المستشفى في الأسبوع من 30 يونيو إلى 6 يوليو.
في كل صيف، يحث المسؤولون اليابانيون المواطنين على البحث عن مأوى في غرف مكيفة لتجنب ضربة الشمس.
ويعتبر كبار السن في اليابان ــ التي تضم ثاني أكبر عدد من كبار السن في العالم بعد موناكو ــ معرضين للخطر بشكل خاص.
شهدت أوروبا الغربية الشهر الماضي أشد شهور يونيو حرارة على الإطلاق، حيث ضربت درجات الحرارة القصوى المنطقة في موجات حر متتالية، وفقا لهيئة مراقبة المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي كوبرنيكوس.
استمرت درجات الحرارة الخطيرة حتى شهر يوليو، حيث قدرت أبحاث منفصلة أن تغير المناخ أدى إلى ارتفاع الحرارة إلى 4 درجات مئوية مما دفع مقياس الحرارة إلى منطقة مميتة لآلاف الأشخاص المعرضين للخطر وتفاقم بشكل كبير عدد القتلى المتوقع.
سجلت عدة دول درجات حرارة سطحية أعلى من 40 درجة مئوية، مع وصول الحرارة إلى 46 درجة مئوية في إسبانيا والبرتغال، حسبما ذكرت هيئة كوبرنيكوس لتغير المناخ.