5 منشآت نووية إيرانية تؤرق جيش الاحتلال الإسرائيلي.. تعد هدفا حيا للاستهداف
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
حذر قيادي في الحرس الثوري الإيراني من أن إيران قد تغير عقيدتها النووية السلمية، حال تعرض منشآتها النووية للهجوم في ظل مخاوف إيرانية من استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنشآت نووية في إيران، وفقا لـ«فرانس برس».
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، أعرب عن قلقه من احتمالية أن تستهدف إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية، على الرغم من أن طهران أغلقت مراكزها النووية بعد هجومها على إسرائيل «لأسباب أمنية».
وفي هذا التقرير نستعرض المنشآت النووية الإيرانية التي قد تكون هدفا حيا للاستهداف من الاحتلال الإسرائيلي وجاءت كالتالي:
أبرز المنشآت النووية الإيرانيةتعد أول محطة للطاقة النووية يتم إنشائها في إيران، وتنتج الماء الخفيف، والبلوتونيوم المستخدم في أغراض نووية.
تعد أكبر منشأة نووية إيرانية إذ تنتج نحو 10 كيلوجرامات بلوتونيوم في العام الواحد، وهي الكمية التي تكفي لصنع قنبلتين نوويتين.
تعد أهم منشأة نووية إيرانية إذ تضم 4 مفاعلات للبحوث النووية، بجانب مركز للتكنولوجيا النووية، ومنشأة تعمل على تخصيب اليورانيوم.
بُنيت منشأة فورو النووية، على عمق 80 مترًا في منطقة جبلية، والتى خصصتها إيران لتخصيب اليورانيوم، وتبلغ درجة النقاء الانشطارية بها بنسبة 20%.
تعد محطة نطنز النووية أكبر منشأة طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم في إيران، تشغل 50 ألف جهاز طرد مركزي، وإنتاج يورانيوم عالي التخصيب.
سياسات إيران النوويةتدافع إيران باستمرار عن سلمية برنامجها النووي، كما أبرمت اتفاقا نوويا مع القوى الكبرى في 2015 ولكنها استمرت في توسيع وتسريع برنامجها النووي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنشآت النووية الإيرانية نووي إيران إيران أيران
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أمريكي: إيران تدعي امتلاك وثائق عن النووي الإسرائيلي دون دليل
قال ريتشارد شماير، الدبلوماسي الأمريكي السابق، إن إعلان إيران عن امتلاكها وثائق تتعلق بالبرنامج النووي الإسرائيلي لا يستند إلى أي دليل موثق حتى الآن، مؤكدًا أن الجهات الإيرانية لم توضح طبيعة هذه الوثائق، وأن ما يتم تداوله قد يكون مستقى فقط من مصادر معلومات مفتوحة.
وأشار شماير في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية ، إلى أن الهيئة الدولية للطاقة الذرية هي الجهة الوحيدة التي أبدت تعليقًا مبدئيًا، ورجّحت أن ما تشير إليه إيران لا يمت بصلة إلى تقارير سرية أو عسكرية دقيقة.
وأكد شماير أن الموقف الإسرائيلي الصامت تجاه ما أعلنته طهران لا يحمل بالضرورة دلالات عميقة، بل قد يُفهم ضمنيًا على أنه تجاهل متعمد لما يعتبر محاولة إيرانية لتشتيت الانتباه عن المسار الأساسي للمفاوضات النووية الجارية. واعتبر أن إثارة قضية الوثائق المزعومة في هذا التوقيت تهدف إلى تعطيل أو التأثير على الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق جديد بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامجها النووي.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية تتابع هذه التصريحات بحذر، لكنها لا ترى فيها حتى اللحظة تهديدًا استراتيجيًا أو سببًا كافيًا لتغيير مسار التفاوض. وأوضح أن إيران قد تستخدم هذه الادعاءات كورقة ضغط من أجل كسب امتيازات تفاوضية، مشددًا على أهمية التحقق من أي مستندات محتملة عبر قنوات دولية قبل إعطائها أي وزن سياسي أو دبلوماسي. وختم بالقول: "علينا أن نركز على الهدف الأساسي، وهو التوصل إلى اتفاق نووي شامل يضمن الأمن والاستقرار، بدلًا من الانجرار وراء مزاعم لم تثبت صحتها".