نوفا: تخفيض القيمة المالية لتنفيذ “طريق السلام السريع” في ليبيا بقيمة 30 مليون يورو
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
ليبيا – كشف تقرير إخباري نشره قسم الأخبار الإنجليزية في وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية عن تخفيض القيمة المالية لتنفيذ مشروع “طريق السلام السريع” في ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم فيه صحيفة المرصد أكد تخفيض القيمة للمشروع المؤمل أن يربط شرق ليبيا مع غربها بقيمة 30 مليون يورو مشيرا لالتزام إيطاليا بتمويل إنشاء الطريق الممتد من منفذ راس اجدير مع تونس وصولا لمعبر مساعد مع مصر.
وبحسب التقرير يمتد الطريق على مسافة تجاوزت الـ1800 كليومتر ليصار إلى تقسيمه لـ4 أقسام 2 في الشرق ومثلهما في الغرب فيما تم تقسيم القطعة الأخيرة لـ3 فرعية مبينا تخفيض مفاوضات أجريت في روما القيمة الإجمالية للقطعتين الفرعيتين 2 و3 الخمس الزاوية والزاوية راس اجدير لتبلغ 357 مليون يورو.
ووفقا للتقرير أغلقت السلطات الليبية مرحلة التفاوض لتشرع في عرض الموضوع على روما وطرابلس لاستكمال الإجراءات وعقد التنفيذ في أسرع وقت ممكن.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“هيئة الطرق”: طريق السيل الكبير.. مسار تاريخي للحج من نجد إلى مكة المكرمة
المناطق_واس
يُعد طريق السيل الكبير، المعروف تاريخيًا بـ”قرن المنازل”، من أهم مسالك الحج البرية إلى مكة المكرمة، واستخدمه الحجاج القادمون من نجد وشرقي الجزيرة العربية, ويرتبط بميقات قرن المنازل، أحد المواقيت الخمسة التي حددها الإسلام.
ويمتد الطريق من الطائف متجهًا إلى مكة عبر السيل الكبير، المحطة الرئيسية التي تستضيف الميقات، ويبدأ من قمم الهدا والشفا جنوبًا، ثم ينحدر عبر الأودية حتى بلدة السيل الكبير، الواقعة على بعد (94كم) شمال شرق مكة، وعلى ارتفاع (1200م) فوق سطح البحر، ويمر الطريق بمناطق جبلية وعرة في أعلاه، ثم ينفتح في سهول منبسطة عند السيل.
أخبار قد تهمك الرئيس التنفيذي لهيئة الطرق يتفقد طرق منطقتي الجوف والحدود الشمالية استعدادًا لاستقبال ضيوف الرحمن 9 مايو 2025 - 12:04 صباحًا “هيئة الطرق” تحقق جائزة المركز الثاني للمحتوى المحلي لمسار الجهات الحكومية متوسطة الإنفاق 1 مايو 2025 - 11:27 صباحًاويخترق الطريق وادي قرن، رافد وادي فاطمة، الذي يمتد (45كم) من أعالي الهدا حتى بلدة السيل الكبير، ويتفرع بوادي السيل الصغير على بعد (8كم) شمال البلدة، ليُصبح لاحقًا وادي الشامية, ويتميز الوادي بانحداره الشديد ووفرة المياه أثناء الأمطار، مما جعله زراعيًا نشطًا تاريخيًا مع الميقات على الضفة الشرقية.
وورد وصف الطريق في كتب الجغرافيين والبلدانيين مثل الحربي والهمداني وابن خرداذبة، مؤكدين أنه مركز رئيسي في مسالك الحج، واختار الحجاج طريقين: الأول عبر السيل الكبير والزيمة والجموم إلى مكة، والثاني عبر عقبة كرا وعرفات إلى مكة, واعتُمد طريق قرن المنازل لسهولته مقارنة بـعقبة كرا الجبلية، بفضل الميقات الشرعي.
وشهد طريق السيل نقلة نوعية من حيث الجودة والسلامة بعد إشراف الهيئة العامة على صيانته وفق أحدث المواصفات التي تراعي سلامة مستخدمي الطرق وضيوف الرحمن الذين يقصدون مسجد ميقات السيل الكبير الحديث بتصميم معاصر يستوعب آلاف المصلين، مزود بخدمات الوضوء والمياه والسكن ومواقف الحافلات، ليصبح مركزًا خدميًا رئيسيًا خارج مكة، مدعومًا بطرق سريعة تربط الطائف بمكة وجدة والمناطق الوسطى.
ويرمز طريق السيل إلى التراث النبوي والتاريخي والجغرافي، متطورًا من مسارات رملية إلى طرق معبدة، محتفظًا بطابعه الروحي، وما زال منفذًا أساسيًا للحجاج والمعتمرين من الجهة الشرقية، مركبًا بين الماضي والحاضر.
ويقع مسجد ميقات السيل الكبير على الجهة اليمنى لطريق السيل السريع إلى مكة المكرمة، على بعد حوالي (80كم) من الحرم، جدد عام 1402هـ في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله-, ويشغل مساحة (2600م2)، ويستوعب (3000) مصلٍ، بتكلفة (76) مليون ريال، مزود بخدمات وبنية تحتية للحجاج والمعتمرين.