انطلاق فعاليات “أسبوع التوحد” الاثنين المقبل
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تحت رعاية كريمة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، ينظم مركز الإمارات للتوحد فعاليات أسبوع التوحد للعام السابع عشر على التوالي خلال الفترة من 22 إلى 25 أبريل الجاري وذلك على هامش اليوم العالمي للتوحد الثاني من أبريل كل عام.
ويُعرف شهر أبريل على نطاق واسع باسم شهر التوعية بالتوحد كوسيلة لتمكين فئة ذوي طيف التوحد وعائلاتهم، وإبراز مفهوم أن التوحد ليس مرضاً أو خللا، وإنما هو اختلاف عصبي في الدماغ البشري في ما يتعلق بالتواصل الاجتماعي والتعلم والانتباه والمزاج والوظائف الفعلية الأخرى.
وتهدف فعاليات مركز الإمارات للتوحد لعام 2024 إلى إرساء مفهوم القبول من خلال المسمى الجديد للاحتفال الدولي بشهر أبريل كشهر قبول التوحد، ويتزامن ذلك مع حملة لإلقاء الضوء على مفهوم التنوع العصبي لذوي طيف التوحد واحترام الاختلاف في طريقة معالجة المعلومات لديهم بعيداً عن إلصاق مسميات غير صحيحة بهم والتي تشجع فئة ذوي طيف التوحد وعائلاتهم على عيش حياة كاملة ونوعية من خلال التواصل والقبول.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
الثورة نت /..
حذّر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR)، اليوم الخميس، من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين في قطاع غزة، مع توقع تعرض القطاع لأمطار غزيرة وفيضانات وسيول مفاجئة ورياح شديدة، قد تدمر آلاف الخيام المتهالكة التي تؤوي أكثر من مليون نازح، وذلك في ظل القيود “الإسرائيلية” على دخول المساعدات للقطاع.
وأشار المركز، في تدوينة على منصة “إكس”، إلى التحذيرات الصادرة عن الجهات المختصة تسلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي تهدد حياة النازحين، لا سيما في المناطق التي تفتقر للبنية التحتية الأساسية، مثل منطقة المواصي غرب خان يونس، والتي أصبحت أكبر موقع لإيواء النازحين في القطاع.
وأوضح أن النازحين يعيشون في ظروف غير آمنة تمامًا، داعيًا المجتمع الدولي، والهيئات الأممية، والمنظمات الإنسانية للتدخل الفوري والفعال لمنع وقوع كارثة إنسانية وشيكة، وضمان حقهم في مأوى آمن وكريم، وهو حق أساسي لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.