طوارئ سيناء توجه 5 إرشادات عاجلة للمزارعين لحماية الفراولة من موجة الحر
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعلنت الشبكة الوطنية للسلامة والطوارئ بإقليم القناة وسيناء برئاسة اللواء هنري ابراهيم، ارشادات مهمة للمزارعين لتجنب تأثير موجة الحر الشديدة نتيجة التغيرات المناخية علي الزراعات واهمها الفراولة.
وكشفت الشبكة قبل دقائق عن توصيات فنية ووقائية تحسبا للتقلبات الجوية فى الفترة القادمة والواجب اتباعها من مزارعي البطاطس والخرشوف والفراولة والواجب مراعاتها.
وهى على النحو التالي :_
1- تجنب زراعة اى شتلات خضر خلال هذه الموجة الحارة ويفضل ان تتم الزراعة بعد انتهاء الموجه.
2- يجب رى النباتات فى الصباح الباكر بعد الفجر وتجنب الري فى اوقات النهار نهائيا واضافة هيومات البوتاسيوم و حامض الفولفيك ونترات الماغنسيوم مع الري للمساعدة في سريان امتصاص العناصر الغذائية من التربة .
3- - البطاطس الصيفية المتأخرة يتم ريها رية سريعة مع إضافة 15 ك سلفات بوتاسيوم أو نترات البوتاسيوم 4 ك للفدان مع الري
4- رش النباتات بالمبيدات الحشرية ومبيدات العناكب الموصي بها وهذا هام جدا نظرا لبدء نشاط معظم الحشرات الضارة التربس -المن- الاكاروس - التوتا ابسليوتا نتيجة لارتفاع درجات الحرارة على أن يكون الرش فى الصباح الباكر مع تجنب رش النباتات نهارا حتى لا تتعرض للاحتراق.
5- الرش فى الصباح الباكر للمحاصيل المختلفة بسليكات البوتاسيوم او البوتاسيوم فوسفيت مع مراعاة عدم خلطها مع عناصر اخرى كما يمكن الرش بمحلول كبرتيات الزنك او الزنك المخلبى مع مراعاة التركيز والجرعة المناسبة لكل مركب حسب نوعه ومصدره لتحسين حالة النباتات وزيادة الجهود الخلوية للنباتات لتحمل الظروف القاسية ورفع قدرة النباتات على تحمل الظروف الجوية شديدة الحرارة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
التغلغل التركي في قبرص الشمالية يدفع إسرائيل لخطة طوارئ
أنقرة (زمان التركية) – في الذكرى الـ51 لعملية السلام القبرصية التي قامت بها تركيا عام 1974، نشرت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية تحليلاً مثيرًا للاهتمام. زعم التقرير أن جمهورية شمال قبرص التركية (قبرص الشمالية) أصبحت قاعدة لأنشطة استخباراتية وصاروخية وإرهابية تابعة لتركيا وإيران.
وذكرت الصحيفة أن قبرص الشمالية تحولت بعد نصف قرن إلى “قاعدة عسكرية واستخباراتية صامتة لكنها فعالة” لصالح تركيا. واستنادًا إلى مصادر أمنية إسرائيلية، أشار التقرير إلى أن المنطقة لم تعد “مشكلة للقبارصة اليونانيين فقط، بل أصبحت أيضًا قضية لإسرائيل”.
وفقًا للتقرير الذي كتبه محلل العلاقات الدولية “شاي جال”، نائب رئيس الشؤون الخارجية في شركة الصناعات الجوية والفضائية الإسرائيلية، نشرت تركيا طائرات “بيرقدار تي بي 2” المسلحة بدون طيار في قاعدة غيتكال الجوية منذ عام 2021، وعرضت أنظمة “أكينجي” المسيرة في عام 2024.
وزعم أن هذه الطائرات يمكنها الوصول بسرعة إلى منصات الطاقة والنقاط الاستراتيجية قبالة سواحل إسرائيل. كما أفادت مصادر إسرائيلية بنشر صواريخ “أتماكا” المضادة للسفن وصواريخ “تايفون” الباليستية ذات المدى البالغ 560 كم في قبرص الشمالية.
وادعى التقرير أن هذه الأنظمة، عند نشرها حول جيرني وغازي ماغوسا، يمكنها استهداف مواقع مثل تل أبيب والقدس وخليج حيفا.
وزعمت الصحيفة أن قبرص الشمالية لم تتحول فقط إلى قاعدة عسكرية، بل أصبحت أيضًا مركزًا للعمليات المالية والاستخباراتية. وأشار التقرير إلى تصاعد نشاط حركة “حماس” وقوات “قدس” التابعة للحرس الثوري الإيراني، مشيرًا إلى أن وثائق تم الاستيلاء عليها خلال عمليات إسرائيل ضد غزة في 2021 و2023 كشفت أن “حماس” تدير خطط هجوم ضد أهداف إسرائيلية في أوروبا من شمال قبرص وتركيا.
كما ذكر التقرير اكتشاف خلية تابعة لـ”قوات قدس” في المنطقة عام 2023، كانت تستعد لعمليات ضد إسرائيليين في أوروبا.
وادعت “إسرائيل هيوم” أن الفنادق والكازينوهات وبعض الجامعات في قبرص الشمالية تُستخدم لغسيل الأموال والتجسس والابتزاز الدبلوماسي لصالح إيران و”حماس”. كما زعمت أن عمليات “مصائد العسل” استُخدمت للحصول على معلومات من دبلوماسيين أجانب.
وأشار التقرير إلى أن غياب الشفافية في العديد من الشركات بالمنطقة جعلها مركزًا جذابًا للجهات التي تسعى إلى الالتفاف على العقوبات الدولية.
كما انتقد التقرير استمرار التعاون الأمني بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، قائلاً إنه “يخلق ثغرة أمنية لكل من قبرص وإسرائيل”، رغم أن الاتحاد لا يعترف بسيادة أنقرة على أراضٍ قبرصية محتلة. كما زعم أن مبدأ الإجماع في الناتو يجعل من غير العملي تفعيل المادة 5 (الدفاع المشترك) في حالة حدوث توتر مع تركيا.
وذكرت الصحيفة أن بعض الأوساط الأمنية الإسرائيلية، وإن لم تعلن رسميًا، تدعو إلى تنسيق عسكري مع اليونان وقبرص الجنوبية إذا زادت التهديدات القادمة من قبرص الشمالية. وأشارت إلى أن اسم هذه العملية المحتملة قد يكون “غضب بوسيدون”.
ويتضمن السيناريو المزعوم منع تعزيزات تركيا العسكرية للجزيرة، وتعطيل أنظمة الدفاع الجوي، وتدمير مراكز الاستخبارات، وأخيرًا استعادة السيطرة على الأراضي التابعة لقبرص الجنوبية وفقًا للقانون الدولي.
واختتم التقرير بالإشارة إلى العمليات الإسرائيلية السابقة ضد المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدًا أن “السيناريوهات التي تبدو غير محتملة اليوم قد تصبح واقعًا غدًا”.
Tags: إسرائيلاسطنبولتركياقبرصقبرص الشمالية