شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم افتتاح المؤتمر الدولي الثامن للصحة النفسية تحت عنوان "التوحد خارطة الطريق: اكتشاف، تدخل، رعاية" الذي تنظمه وزارة الصحة والسكان ممثلة في الأمانة العامة للصحة النفسية و علاج الإدمان الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان والجمعية المصرية للأوتيزم الذي يقام المؤتمر السنوي في الفترة من 18 إلى 20 أبريل 2024 بمكتبة الإسكندرية.

وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية والدكتورة منن عبد المقصور، السكرتير العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر و جيرمي هوبكنز، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة في مصر و الدكتورة داليا سليمان، رئيس الجمعية المصرية للأوتيزم، والدكتور عربي أبوزيد وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية، والدكتورة ماجدة الشاذلي مقررة فرع القومي للمرأة بالإسكندرية لفيف من المسؤولين والمعنيين بالأمر من مختلف دول العالم.وخلال المؤتمر تم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الصحة ومنظمة اوبترزم سبيكس، لرعاية الأطفال الذين يعانون من التوحد.

ومن جانبه قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أن مهمة أي وزير صحة في العالم هو تقديم الرعاية الصحية لمواطني بلاده، لافتا إلى أن الاهتمام بالصحة النفسية لم يعد رفاهية مضيفا أن الحديث عن الأمراض النفسية في السابق كانت تواجه صعوبات تتعلق بالوصم المجتمعي ولكن الآن يجب تغيير النظرة لتلك الأمراض موضحا أن المجتمع المصري أصبح يعاني من الكثير من الأمراض النفسية خلال السنوات الماضية بسبب الظروف الاستثنائية التي مرت بالبلاد فضلا عن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيراتها السلبية.

وأضاف انظروا حولكم بالتأكيد ستجدون حقد وتنمر وتحرش والكثير من المشاكل النفسية التي يجب التحرك والعمل على مجابهتها مشيرا إلى أن نحو 25% من سكان العالم يعانون من اضطرابات نفسية، مشيرا إلى ضرورة تقديم الدعم النفسي والتوعية بهذه الأمراض التي يتعرض لها الجميع ولا يجب أن تكون مصدراً للوصم المجتمعي.

وفي سياق متصل قال الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية إن المؤتمر التي في صدده اليوم الذي يحمل عنوان التوحد خارطة الطريق: اكتشاف، تدخل، رعاية لم يبعد كثيرا عن دور المكتبة التي تلعبه منذ إنشائها التي في قلب اهتمامها برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة و مساعدتهم في دمجهم بالمجتمع و الحياة العامة ذلك عبر مكتباتها المختلفة المتخصصة لرعاية الأطفال المكفوفين، ومركزها المتميز لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة عبر برامج متميزة يقدمها هذا المركز لافتا تأتي هذه الجهود في طار خطة طموحه تقودها وزارة الصحة و السكان و تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يضع صحة الإنسان في صلب اهتماماته مما تقدمت مصر إلي مستويات العليا و التصنيفات الدولية في الرعاية الصحية.

وأضاف أن المبادرات الرئاسية في القضاء على فيروس سي و قوائم الانتظار في إجراء العمليات في خدمة المواطنين كمبادرة 100 مليون صحة و العمل علي التوسع في طبيق التأمين الصحي الشامل في كل أنحاء الجمهورية لافتا أن الأشخاص أصحاب الإعاقة يحظون في هذه المنظومة باهتمام بالغ في هم جزء لا يتجزأ من المجتمع ولهم حقوق دستورية مشروعه مثل كافة فئات و تضع في صلب أولوياتها رعاية الجماعات الهشة، والفئات الأكثر احتياجا و علي رأسهم أصحاب الهمم.

من جانبه ثمن اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، التنظيم الجيد للمؤتمر الذي يناقش قضية مهمه للغاية و وجه الدعوى للحضور للمشاركة في جولة سياحية بمدينة الإسكندرية تنظمها المحافظة للمشاركين في المؤتمر أن الإسكندرية لديها الكثير من الأماكن التاريخية والسياحية المتفردة في العالم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية مكتبة الإسكندرية الطب النفسي وزارة الصحة و السكان مکتبة الإسکندریة للصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

العالم يتغير بسرعة مرعبة: الإسلام يزحف بقوة.. والمسيحية تتراجع.. وديانات تختفي!

 الزحف الإسلامي:

من عام 2010 إلى 2020، قفزت نسبة المسلمين إلى 25.6% من سكان الأرض، مدفوعة بارتفاع معدلات المواليد والشريحة السكانية الشابة.

هذه الزيادة المذهلة تضع الإسلام في المرتبة الثانية مباشرة بعد المسيحية، التي تشهد انكماشاً حاداً، إذ تراجعت من 30.6% إلى 28.8% فقط!

 الانهيار الصامت للمسيحية:

في حين يحتفظ المسيحيون بعددهم الإجمالي الأكبر، فإن موجات الشيخوخة، وتراجع الخصوبة، والانفصال عن الدين، تهدد بتفكك أحد أقدم النُظم العقائدية في العالم، خاصة في أوروبا وأمريكا الشمالية.

 خطر الإلحاد يزداد:

مجموعة "اللادينيين" ارتفعت بشكل مقلق لتبلغ 24.2% من سكان الكوكب، بعد أن كانت 16% فقط قبل عقد، ما يجعلها ثالث أكبر فئة دينية في العالم! ☠️ ديانات تذوب..

ومجتمعات تنهار:

البوذية تنهار إلى 4.1% فقط بسبب الانخفاض الحاد في المواليد والانفصال عن الدين في شرق آسيا. اليهودية تتآكل بنسبة لا تتجاوز 0.2% من سكان العالم، بسبب شيخوخة السكان وضعف الإنجاب.

 نهاية عالم قديم.. وبداية عالم جديد؟

المؤشرات لا تكذب: هناك تحول جذري في الخريطة الدينية للعالم. الدين الذي ينمو بسرعة الصاروخ هو الإسلام، بينما تشهد ديانات أخرى انقراضاً تدريجياً.

 الدراسة استندت إلى أكثر من 2700 إحصاء من 201 دولة، ولا مجال للصدفة. العالم يتهيأ لواقع ديني جديد.. فهل نحن مستعدون؟ 

مقالات مشابهة

  • صوفان: هذه الإجراءات ليست بديلاً عن العدالة الانتقالية والتي بدأت بالفعل، وهذه مهمة اللجنة الوطنية للعدالة الانتقالية التي شكلت بمرسوم رئاسي
  • مُمثِّلةً للمملكة.. الجمعية السعودي للتمريض تشارك في مؤتمر المجلس الدولي للتمريض ICN” 2025″ بهلسنكي
  • العالم يتغير بسرعة مرعبة: الإسلام يزحف بقوة.. والمسيحية تتراجع.. وديانات تختفي!
  • بحضور الأنبا أرساني .. تفاصيل المؤتمر السنوي لشباب هولندا | صور
  • غوتيريش "يلطش" ترامب في المؤتمر الدولي للمحيطات: لا تحولوا أعماق البحر إلى غرب أمريكي!
  • وسائلُ التواصل الاجتماعي وتأثيرُ إدمانها على الصحة النفسيّة وسُلوك الأفراد
  • الراعي في افتتاح سينودس الاساقفة: نحن هنا لنصل إلى الحقيقة الكاملة التي تحرّرنا وتوحّدنا وتطلقنا
  • وفد برلماني أردني يشارك بمؤتمر العمل الدولي في جنيف
  • لا تتجاوز 25 سريرًا.. شروط ترخيص مراكز الطب النفسي وعلاج الإدمان
  • الأوقاف تنظم احتفالية دينية بمسجد العلي العظيم بحضور وزير الأوقاف