أهالي الرهائن الإسرائيليين يغلقون طريقا سريعا في تل أبيب بسبب تعثر المفاوضات
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أغلق أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، الطريق السريع الذي يربط تل أبيب بالقدس والضفة الغربية، يوم الجمعة، بالبراميل المشتعلة.
وأفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية بأن أهالي الرهائن اشتبكوا مع سائق حاول عبور الحاجز وأظهرت مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي المشهد بعد ذلك مباشرة، مع متظاهرين آخرين يتقدمون لمساعدة المرأة المصابة.
وحمل المتظاهرون لافتات وهتفوا عبر مكبرات الصوت "أحياء أحياء! نريدهم أحياء!" "عار!" و"صفقة الآن!"، في إشارة إلى المفاوضات الجارية منذ شهور بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس بشأن الإفراج عن الرهائن من غزة مقابل وقف إطلاق النار.
واتهم المتظاهرون القادة الإسرائيليين بتخريب مفاوضات الرهائن وقال أحدهم: "حتى عندما يقولون إننا في لحظات حرجة، فإن الشعور هو أنك لا تعرف من تصدق، وأن نتنياهو وأعضاء الحكومة ينسفون الصفقات من اليسار واليمين".
وأضاف متظاهر آخر "إذا لم تتم صفقة الرهائن الآن، فسيكون هناك وضع طويل وصعب حيث لن يعودوا أحياء لا أحد منهم لن يكون هناك نهضة لبلادنا إذا لم يعودوا"، وتابع "لا أحد يريد تربية الأطفال وتجنيدهم في الجيش الإسرائيلي مع العلم أنه إذا تم اختطافهم، فإن إسرائيل لن تعيدهم إلى وطنهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أهالي الأسرى الإسرائيليين الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة أهالي الرهائن الإفراج عن الرهائن من غزة حكومة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بعد تحذير القسام.. مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بإبرام صفقة تبادل أسرى
تظاهرات آلاف الإسرائيليين مساء السبت في "تل أبيب"، مطالبين بإنهاء الحرب واستعادة الأسرى.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بإبرام صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية كما رددوا شعارات تندد بسياسة حكومة نتنياهو في هذا الملف.
من جهتها، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إن الحرب والمخاطرة بحياة "الرهائن" والجنود لن تؤدي إلى إعادتهم، معتبرة أن إنهاء الحرب هو السبيل الوحيد ليس لإنقاذ الأسرى فقط، بل "لإنقاذ إسرائيل".
كما هاجمت هيئة عائلات الأسرى موقف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قائلة إن معارضته لأي اتفاق يعيد الأسرى "تأتي بدوافع سياسية وشخصية وهي ضد إرادة الإسرائيليين".
ودعت الهيئة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف إلى التخلي عن مقترح نتنياهو، وتقديم مقترح جديد، بعد ما قالت إن الوضع وصل إلى طريق مسدود.
وجاءت الاحتجاجات اليوم، بعد أن وجه أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، "نداء عاجلا لمن يهمه الأمر"، محذرا من أن قوات الاحتلال تحاصر مكانا يوجد فيه الأسير الإسرائيلي متان تسنغاوكر.
وأوضح أبو عبيدة أن "العدو لن يتمكن من استعادة الأسير حيا، وفي حال مقتله خلال محاولة استعادته فإن جيش الاحتلال هو المتسبب في ذلك"، مؤكدا "حافظنا على حياة الأسير تسنغاوكر مدة عام و8 أشهر، وقد أعذر من أنذر".
وفي وقت سابق، كانت كتائب القسام نشرت صورة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع عبارة "مصالح نتنياهو السياسية ستقتل أسراكم!"، وذلك باللغتين العربية والعبرية.
وفي نهاية نيسان/ أبريل الماضي، كشفت عيناف تسنجاوكر والدة الأسير متان، أن نتنياهو "يريد الانتقام منها شخصيًا بسبب انتقادها المستمر له".
وقالت عيناف: "تحدثت مع مسؤولين رفيعي المستوى وفهمت منهم أن نتنياهو يخطط للانتقام مني شخصيًا بسبب انتقاداتي له، فهو يتجه لإبرام صفقة جزئية انتقائية وسيترك ابني متان عمدًا في غزة"، حسب تعبيرها.
وكانت عيناف قد وجهت رسالة إلى حركة "حماس" قالت فيها: "أتوجّه إلى قادة القسام في خانيونس، وإلى حراس أبنائنا: أرجوكم، اعتنوا بهم حتى تتم الصفقة. وأطلب من حراس ابني أن يصوّروا لي فيديو له، وأتمنى منكم أن تتيحوا لأبنائنا مشاهدة هذا الفيديو".
واتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين مرارا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مؤكدة أنه هو العقبة أمام إحراز أي اتفاق وإعادة الأسرى دفعة واحدة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب دولة الاحتلال جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.