العلوم والتكنولوجيا، روسيا في صدد تصنيع درون انتحاري فائق الخفة يُخصص للقضاء على القوة البشرية،geo aero.ruصورة أرشيفية صمم المهندسون الروس مسيّرة فيكتور .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر روسيا في صدد تصنيع درون انتحاري فائق الخفة يُخصص للقضاء على القوة البشرية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

روسيا في صدد تصنيع درون انتحاري فائق الخفة يُخصص...

geo-aero.ru

صورة أرشيفية

صمم المهندسون الروس مسيّرة "فيكتور خا-120" الفائقة الخفة. والغاية الرئيسية منها هي توجيه ضربات إلى القوة البشرية للعدو.

وتزن المسيّرة بدون حمولة مفيدة 38 غراما فقط، وهي عبارة عن درون انتحاري وحيد الاستخدام يخصص لإصابة القوة البشرية للعدو.

وقال ناطق باسم مكتب "فيكتور" للطائرات غير المأهولة في حديث أدلى به لوكالة "تاس" الروسية إنه يخطط لتسليح الدرون بذخيرة الرشاش عيار 5.45×39 ملم والتي تزن 10.2 غرام أو ذخيرة المسدس عيار 9×19 ملم بوزن 7.45  غرام.

يذكر أن الدرون الفائق الخفة والمسلح بطلقة قتالية بمقدوره تنفيذ مهام يصعب تنفيذها على مقاتل عادي أو حتى على قناص ذي كفاءة عالية. على سبيل المثال، مهمة التوغل إلى مخبأ وإصابة هدف معيّن فيه. ويمكن ان يطلق الدرون من موقع مستور، بينما يضطر القناص إلى إطلاق النار من موقع مكشوف.

وتبلغ الفترة القصوى لبقاء الدرون في الجو 6 دقائق. ويمكن أن يحلق إلى مسافة كيلومترين. وثمن الدرون يتراوح بين 75 و80 ألف روبل (ما يقل عن 1000 دولار).

ويقول المهندسون أن مسيّرة كهذه ستستخدم مستقبلا ضمن أسراب الدرونات.

يذكر أن الجنود الروس استولوا في يونيو الماضي في منطقة الحدود مع مقاطعة بيلغورود الروسية درون Black Hornet النرويجي الفائق الخفة الذي لديه مواصفات تشبه مواصفات درون "فيكتور" الروسي".

المصدر: روسيسكايا غازيتا

213.180.203.87



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل روسيا في صدد تصنيع درون انتحاري فائق الخفة يُخصص للقضاء على القوة البشرية وتم نقلها من روسيا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

«Superman: Legacy».. حين تصبح القوة عبئاً

علي عبد الرحمن

منذ عرضه في صالات السينما، بدا فيلم «Superman: Legacy»، أكثر من مجرد إعادة إطلاق لواحدة من أشهر أيقونات الثقافة الشعبية، لقد جاء محمولاً على وعيٍ سردي جديد، يبتعد عن الاستعراض البصري، ليغوص في البنية النفسية والوجودية لشخصية البطل الخارق، ولا يسعى مخرجه جيمس غَن إلى تمجيد القوة، بل إلى تفكيكها، ولا يُعيد إحياء المجد الأسطوري لسوبرمان، بل يعرّيه من زيف الصورة، ويضعه وجهاً لوجه مع هشاشته الداخلية.
إنه ليس بطلاً تقليدياً يحلّق في السماء بحثاً عن خطر ليقضي عليه، بل شخصية قلقة، يسكنها الشك أكثر مما تحركها القدرة، ويقف على تخوم الهويّة وهو يسأل نفسه: من أكون؟، وما الذي يُنتظر مني؟، بهذا المعنى، يتحول الفيلم إلى سردية تأملية عميقة، تنظر إلى البطل لا كحلّ، بل كعلامة استفهام في عالمٍ يزداد تعقيداً.
جاء اختيار عنوان الفيلم بدقّة واعية، لا بوصفه تسمية شكلية، بل كبوابة دلالية تُفضي إلى عمق الحكاية فـ«Legacy»، لا يُحيل ببساطة إلى «الإرث» في معناه الوراثي أو التاريخي، بل إلى المأزق الثقيل المتضمَّن فيه، وما الذي يعنيه أن يرث الإنسان لا مجرد قوة هائلة، بل رمزاً متضخماً، وتاريخاً مكتظاً بالتوقعات، وصورة مسبقة عن البطولة لم يصنعها بنفسه.
«كلارك كينت»، أو من سيُعرف لاحقًا بسوبرمان، لا يدخل الحكاية كبطل مُكتمل، بل كوريث لحكاية لم يخترها، ولدور كُتب له مسبقاً قبل أن يعي رغبته الخاصة، وكأن العالم قد قرر من يكون، من دون أن يسأله عمّا يريد أن يكونه.

الهاجس الأخلاقي 
في الفيلم، لا يقوم البطل على أكتاف القوة، بل على ثقل السؤال الذي يطارده في كل حركة: هل يجب أن أتدخل؟، المسألة لا تتعلق بالقدرة، بل بالواجب، لا بما يستطيع فعله، بل بما ينبغي عليه أن يمتنع عنه. هنا، تتحوّل البطولة من فعلٍ خارجي إلى أزمة داخلية، ومن ردّ فعل إلى مواجهة مع الضمير، في عالم تتداخل فيه المصالح، وتختلط فيه النيات بالنتائج، يصبح التدخل حتى حين يكون بدافع الخير فعلاً محفوفاً بالشك، ويقترب الفيلم من الفلسفة الوجودية في مقاربته فـ«كلارك» ليس بطلاً بمقاييس جاهزة، بل إنساناً حُرّاً تُلقى على عاتقه قرارات بلا خرائط، ويُترك وحيداً أمام احتمالات لا يمكن التنبؤ بعواقبها.
في أحد أكثر مشاهد الفيلم صمتاً، نراه يتأمل مدينة نجاها من الدمار، لكن تعابير وجوه سكانها لا تحتفل، بل تتساءل. وعندما تُواجهه بطلة العمل «لويس لاين» تؤدي دورها الأميركية راشيل بروسنان بالسؤال: «أنقذت المدينة، لكن ماذا عن الفكرة؟»، يتكشّف التوتر الأخلاقي الحقيقي: هل تُقاس الأفعال بما تحققه من نتائج؟، أم بما تتركه من أثر رمزي؟، وهل يمكن للقوة، حتى لو كانت في جانب الخير، أن تُحدث توازناً من دون أن تخلق شرخاً أعمق؟.

صمت بين الجمل
عرف الجمهور المخرج جيمس غَن من خلال أفلام تمزج بين الفانتازيا والكوميديا والمفارقة البصرية، لكن «Superman: Legacy» يكشف عن جانب آخر من صوته الإخراجي، أكثر نضجاً وتأملاً. ولا يعتمد غَن، في هذا العمل على التفجيرات أو المعارك الضخمة، بل يستبدل الضجيج بالصمت، والحركة بالثقل الرمزي، والمباشرة بالتماهي البصري، ويقود الكاميرا لتراقب لا لتُلاحق، لتسكن في المشهد لا لتُحرّكه. اللقطات طويلة، مُحمّلة بالانتظار، تُركّز على ما لا يُقال، على الملامح قبل الحدث، وعلى الصمت بين الجمل.
الإضاءة أيضاً ليست حيادية، بل تشارك في بناء ازدواجية البطل، فالمَشاهد «الكريبتونية» تغمرها الإنارة الباردة، الحادة، المعدنية، في حين تتسم لحظاته الأرضية بضوء دافئ، متردد، يتسلل كما لو أنه يبحث عن معنى داخل العتمة، هكذا لا يصنع المخرج فيلمًا عن بطل، بل عن ما يعنيه أن تكون بطلًا في زمن ينهار فيه المفهوم من الداخل.
في آخر المطاف، لا يتعامل الفيلم مع «سوبرمان» كشخصية فردية فقط، بل كأيقونة ثقافية تحمل في داخلها أسئلة حضارية كبرى، والبطل هنا ليس شخصية فوقية، بل استعارة للذات المعاصرة التي تواجه قلق السلطة والمسؤولية والمعنى في آن، ونحن أمام شخصية لم تعد تمثل الحلّ، بل تُجسّد الحيرة، أمام عالم تتلاشى تتحوّل فيه الأسطورة إلى عبء رمزي.

معضلة العدالة 
لم يعُد «سوبرمان» في هذا الفيلم تجسيداً مطلقاً للعدالة، بل حاملاً لتناقضاتها، لقد غادرت العدالة منطقة النقاء الأخلاقي، ودخلت حيز الجدل، حيث تتنازعها التأويلات والمعايير المتضاربة، هو الآن شخصية تتحرك بين قيم موطنه الأصلي «كريبتون»، التي تقوم على التفوّق والصرامة، وتقاليد أميركية مشحونة بالإرث السياسي، وسياقات أممية تتطلّب الحياد، وذاكرة عائلية إنسانية تربّى في ظلّها على اللطف والرحمة، ولم يعُد الصواب واضحاً، ولا يكون الشر مجرّد عدوّ خارجي، بل يصبح كل قرار مساحة اشتباك بين وعيه الشخصي وتوقّعات العالم من حوله.
لا يكتفي «Superman: Legacy» باستعراض القوة عبر مشاهد الحركة، رغم إتقانها وتصاعد إيقاعها، بل يؤسّس عمقه الحقيقي على التوتر النفسي، الذي يسكن الجسد الخارق، في أول تجسيد له لشخصية «سوبرمان»، يبتعد الممثل الأميركي ديفيد كورينسويت عن نمط الأداء البطولي المعتاد، ويختار بناء شخصية محكومة بثقلٍ داخلي، لا بالقوة الاستعراضية، ويتحرك جسده ببطء محسوب، خطاه مثقلة، ونظراته غائرة، كما لو أن القوة نفسها أصبحت عبئاً لا منحة.

مرآة البطل 
لا تظهر شخصية «لويس لاين» وتلعب دورها في الفيلم الأميركية راشيل بروسنان، بوصفها تابعاً عاطفياً أو حضوراً هامشياً، كما جرت العادة في كثير من النسخ السابقة، بل تتقدّم كمرايا حادة للبطولة ذاتها، تؤدي الدور ببراعة هادئة، وهي ليست المرأة التي تنتظر منقذها، بل التي تطرح على المخلّص نفسه الأسئلة الصعبة، إنها صوت الواقع، وعين الصحافة، وضمير العالم، لا تجامل، ولا تتورّع عن الشك، ولا تخاف من مواجهة الهيبة.

أخبار ذات صلة لبلبة في 3 أفلام كريم محمود عبد العزيز يواجه هيمنة «التواصل الاجتماعي»

مقالات مشابهة

  • «Superman: Legacy».. حين تصبح القوة عبئاً
  • هيئة العلوم والبحوث تنجح في تصنيع وتطوير مجففات شمسية لمواجهة الفاقد الزراعي
  • 33 ألف طائرة درون أمريكية مزودة بالذكاء اصطناعي.. هل بدأ عصر الحرب الذاتية؟
  • كلية العلوم الإدارية _ جامعة العلوم والتكنولوجيا بعدن… منارة علمية احتضنت الأجيال وصنعت التميز في التعليم الإداري باليمن
  • مساء اليوم... هل لاحقت درون إسرائيليّة مواطنين داخل سياراتهم؟
  • إدارة القوة الجوية تُنهي عقود محترفيها بالتراضي
  • عبدالله آل حامد يلتقي عددا من قيادات الإعلام والتكنولوجيا في شنغهاي
  • عبدالله آل حامد يلتقي عدداً من قيادات الإعلام والتكنولوجيا في شنغهاي
  • رئيس سلامة الغذاء: نتعاون مع الجامعات التكنولوجية لدعم تطوير الكفاءات البشرية
  • الجيش الليبي ينفذ عمليات دقيقة للقضاء على الجريمة المنظمة في الجنوب