12 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة: اعلن أمين بغداد عمار موسى كاظم، اليوم اﻷحد، عن استحداث مركز بلدي جديد في منطقة الدوانم ضمن قاطع بلدية الشعلة.

وقالت الأمانة في بيان ، إن “أمين بغداد عمار موسى كاظم أجرى زيارة ميدانية إلى دائرة بلدية الشعلة للاطلاع على واقع الخدمات”.

وأضافت، أن “الزيارة تضمنت جولة في محطات المجاري لمتابعة جاهزيتها استعداداً لموسم الأمطار، إلى جانب اجتماع مع الكادر المتقدم في البلدية لمناقشة الملاحظات والخروج بعدد من التوصيات لتطوير العمل وتحسين الخدمات، الى جانب متابعة إنجاز معاملات المواطنين من خلال تواجد أمين بغداد في استعلامات البلدية “، موضحة ان “الأمين وجه خلال الزيارة باستحداث مركز بلدي خاص بمنطقة الدوانم، نظراً لاكتمال خدماتها من قبل أمانة بغداد وفريق الجهد الخدمي”.

وأكد أمين بغداد- حسب البيان-أن “ذلك سيسهم في تعزيز المتابعة الميدانية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين”، موضحا ان “سكان منطقتي الشعلة والحرية سيلمسون خلال الفترة المقبلة تحسناً واضحاً في الواقع الخدمي، رغم محدودية التخصيصات المالية”.

وبين أن “الأمانة ماضية في تطوير الشارع الغربي ومدخل الشعلة من جهة منطقة العلوة وعدد من المواقع الأخرى ضمن خطة تم اعدادها مسبقاً “، موعزا خلال لقائه الكادر المتقدم للبلدية “بضرورة الاهتمام بقطاع النظافة وادامة محطات الصرف الصحي واصلاح التخسفات في شبكة التصريف،

وكذلك حصر المكلفين بالجباية استعداداً للتحول الرقمي عبر الجباية الإلكترونية إضافة الى إنجاز معاملات المواطنين الكترونياً فيما يتعلق بمنح إجازات البناء والتصرفات العقارية”.

ووجه أمين بغداد بـ”تأهيل الحدائق والاستجابة السريعة لشكاوى ومطالب المواطنين”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: أمین بغداد

إقرأ أيضاً:

غوتيريش في بغداد وبعثة الأمم المتحدة قبل المغادرة: العراق يقود خطة “مارشال”

13 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: وصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السبت، إلى العاصمة بغداد.

وبحسب بيان مقتضب للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، ورد لـ المسلة، فإن غوتيريش سيشارك في مراسم الإعلان الرسمي لانتهاء أعمال بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي).

وتأسست يونامي عام 2003 بقرار من مجلس الأمن، وتقرر إنهاء ولايتها رسميا في 31 كانون الأول 2025، بعد تمديد أخير وبناء على طلب الحكومة العراقية.

وكان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، قد اطلق كلمات الوداع للعراقيين مع قرب انتهاء مهام ومغادرة البعثة، حيث لخص رؤيته الكاملة تجاه العراق شعبا وسياسة، فبينما كشف عن ان العراق يتجه نحو “خطة مارشال عراقية”، اكد ان العراقيين أصحاب كرامة وانفه ولا يقبلون بالاملاءات.

وقال الحسان ان البعثة أتت بناء على طلب العراقيين، وإنهاء البعثة أتى أيضا بناء على طلب العراقيين، نحن في الأمم المتحدة دائما نحترم رغبات الدول خصوصا الدول التي تستضيف هذه البعثات، مشيرا الى ان العراقيين استضافوا على مدى أكثر من عقدين من الزمن هذه البعثة، وكان العمل شاقا، فوجدوا أن المهمة الموكلة لبعثة يونامي تقريبا حققت أهدافها، وآن الأوان لكي يأخذوا الأمور بأيديهم مثلهم مثل غيرهم من الدول.

وأشار الى انه يتفق مع هذا الطرح، مؤكدا ان المهمة فعلا أنجزت بنجاح، وكانت هناك 3 ملفات متبقية وهي مسألة المفقودين من دولة الكويت ورعايا الدول الثالثة منذ أيام الحرب وأيام غزو الكويت، هناك أيضا مسألة ممتلكات الكويتيين، وأيضا الأرشيف الوطني الكويتي.

وبين ان الانتهاء الحقيقي للبعثة سيكون 31 ديسمبر، وبعد 31 ديسمبر كل بعثة يونامي وأعضائها سيغادرون العراق، مشيرا الى ان الأمم المتحدة ستكون موجودة وقد تكون موجودة بغزارة وأكثر من السابق لأن العمل تحول الآن إلى عمل تقني في قضايا المناخ، في قضايا الصحة، في قضايا التعليم، في قضايا التكنولوجيا.

وأوضح انه من بين تقريبا 72 مصرفا، هناك 38 مصرفا تقع تحت العقوبات، لا يمكن لدولة أن تشرع في مرحلة اقتصادية وتنموية مستدامة – والعراقيون يريدون ذلك – بدون رفع هذه العقوبات عن هذه المصارف.

وأوضح ان هناك بعض المحطات المهمة في تاريخ العراق، فالعراقيون اليوم يستطيعون الذهاب لصناديق الاقتراع بحرية ودون ضغوطات، والتصويت لمن يختارونه لتحديد مصيرهم المستقبلي، هذا يعني خيار الحرية، وهو في أيدي الشعب العراقي، هذا أولا، الشيء الثاني، تمكن المجتمع الدولي بالذات – التحالف الدولي – بالتنسيق مع العراقيين وبتضحيات أكثرها من العراقيين، من القضاء على داعش.

وأشار الى ان هذا البلد مقبل على خطة مارشال عراقية – عراقية بدون أي فضل من الخارج لإعادة رسم الموقع الحقيقي لهذا البلد وهذا الشعب، ليس فقط على الخارطة العربية وإنما على الخارطة العالمية، مبينا ان العراق مؤسس للأمم المتحدة وكان عضوا في عصبة الأمم، فلا أعتقد أن يرضى العراقيون بأقل من ذلك، وأنا من الأشخاص المعجبين بالعراقيين وتاريخ العراق والشعب العراقي، ولم أجد منهم إلا كل الاحترام.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مصدر: الأحد يعلن التصديق النهائي على نتائج الانتخابات
  • تحليل: الدبلوماسية المنتجة قادت العراق إلى إنهاء الوصاية الأممية
  • غوتيريش: نغلق اليوم إحدى صفحات التعاون مع العراق ونفتح أخرى
  • تهويل بلا وزن استراتيجي: قراءة في تغريدات سافايا
  • خلال تفقده مركز طب الأسرة بطحانوب.. مواطنون يوصون مدبولي بنقل تحياتهم للرئيس: «وصل سلامنا للسيسي»
  • مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق
  • غوتيريش في بغداد وبعثة الأمم المتحدة قبل المغادرة: العراق يقود خطة “مارشال”
  • رئيس الجمهورية لبزشكيان: أي عرقلة تواجه إيران هي بمثابة عداء لنا
  • إلغاء تفويضات العراق 1991-2002: ثمرة نهج هادئ يحول العراق من ملف أمني إلى شريك استراتيجي
  • تعداد سكاني بأرقام تخالف المنطق