الثورة نت../

شهدت مدينة إب، عصر اليوم، مسيرة حاشدة بعنوان “معركتنا مستمرة .. حتى تنتصر غزة”، تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتأكيداً على الاستعداد للنفير في مواجهة العدو الأمريكي – البريطاني – الصهيوني.

ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدّمها محافظ إب عبدالواحد صلاح وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، العلمين الفلسطيني واليمني، مرددين شعارات وهتافات منددة بالعدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن وجرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة والأراضي المحتلة.

وعبروا في المسيرة التي شارك فيها رئيس محكمة الاستئناف القاضي محمد الشهاب ومسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب ورئيس جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي ومديرو المكاتب التنفيذية والمديريات، عن الفخر والاعتزاز بعمليات القوات المسلحة النوعية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن لردع العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني.

وأكدوا على ثبات الموقف الداعم لغزة والمؤيد لخيارات قائد الثورة في دعم الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار والسماح بدخول الغذاء والدواء لسكان القطاع.

وأكد بيان صادر عن المسيرة تلاة رئيس محكمة استئناف المحافظة القاضي الشهاب، على الموقف الثابت في مواجهة الطغيان الذي تتعرض له الأمة واستمرار تكثيف أنشطة التعبئة والوقوف إلى جانب المستضعفين في غزة والأراضي الفلسطينية.

وأشاد بالعمليات البطولية لحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق، معبراً عن التعازي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد إسماعيل هنية في استشهاد عدد من أبنائه وأحفاده بغارات طيران العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً.

وأشاد بالتماسك والتلاحم بين قيادات الفصائل الفلسطينية .. مباركاً للشعب والقيادة الإيرانية الرد الناجح والقوي على العدو الصهيوني والتي ثبتّت معادلة الرد في مقابل قاعدة الاستباحة الصهيونية، وثبتت قواعد الاشتباك لصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومحور المقاومة.

وأدان بيان المسيرة المواقف المتخاذلة والمتواطئة لبعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني، داعياً أحرار الأمة إلى المزيد من الوعي والبصيرة لنصرة الشعب الفلسطيني وعدم الانجرار وراء سياسات الكيان التضليلية وأدواته المطبعة العميلة.

وبارك للقوات المسلحة اليمنية عملية الإسناد التي تقوم بها نصرة للشعب الفلسطيني وكان من بركاتها أن دفعت قطع بحرية غربية معادية إلى الانسحاب من البحر الأحمر.

كما دعا البيان القوات البحرية والجوية اليمنية إلى استمرار استهداف السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.

تخلل المسيرة قصيدة معبرة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

اقتحامات العدو الصهيوني للمسجد الأقصى:محاولات تهويد مستمرة تستهدف فرض أمر واقع

 

تحمل اقتحامات الصهاينة المتطرفين المتواصلة للمسجد الأقصى رسائل يؤكد أهمها مدى إصرار العدو الصهيوني على تجاوز الوضع القائم في المدينة، والمضي في خططه الهادفة لتهويد المدينة وفرض أمر واقع على المسجد الأقصى المبارك.

مخططات صهيونية ومساع حاخاماتية لفرض أمر واقع على المسجد الأقصى في استغلال واضح للحظة العربية والإسلامية الراهنة وما تشهده من خنوع؛ الأمر الذي يدفع الكيان الغاصب لتنظيم اقتحام كبير بالآلاف يتقدمهم مسؤولون في حكومة الكيان؛ في عملية تدنيس كبرى لحرمات المسجد الأقصى المبارك وثالث الحرمين الشريفين.

تتزايد المخاطر التي يتعرض لها المسجد الأقصى ومدينة القدس، في ظل مخططات صهيونية ومساعي حاخاماتيه لتهويد المسجد الأقصى وتقسيمه زمانياً ومكانياً، ضمن محاولة تحقيق وجود يهودي دائم مباشر فيه.

يتعرض المسجد الأقصى إلى انتهاكات واقتحامات صهيونية منظمة ومتعاظمة، حتى باتت اقتحامات المستوطنين الصهاينة وإقامة طقوسهم في باحاته أو أحياء البلدة القديمة في القدس المحتلّة تحت «حراسة» قوات العدو، التي تكاد تكون عملا يوميا، تمثل تهديدا لهوية الأقصى.

ويحرص المستوطنون الصهاينة وتحت حماية قوات العدو، على اقتحام المسجد الأقصى وبشكل استفزازي خلال أعيادهم الدينية في عملية تدنيس صارخ لحرمة المسجد وانتهاك قدسيته لدى كافة المسلمين حول العالم.

واستباح آلاف المستوطنين الصهاينة، من بينهم وزراء في حكومة العدو وأعضاء «كنيست»، شوارع القدس المحتلة وأزقة بلدتها القديمة، في الذكرى الـ58 لاحتلالها حسب التقويم العبري، فيما تسمى «مسيرة الأعلام».

ورافق هذه «المسيرة» اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، واعتداءات على المواطنين المقدسيين ومحلاتهم التجارية والصحفيين، واقتحام مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في حي الشيخ جراح، ورفع شعارات تطالب بـ «السيطرة عليه واحتلاله»، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.

وتحوّل الأقصى خلال الاقتحامات إلى ساحة لرفع أعلام العدو الإسرائيلي، حيث قامت مجموعات من المستوطنين برفع الأعلام داخله، منهم من وضعه على كتفه، ومنهم من رفعه عاليا ولوح به في تصرفات استفزازية لمشاعر المسلمين في كافة أنحاء المعمورة.

وأدّى المستوطنون الصهاينة الصلوات الجماعية، ورقصوا وغنّوا، وردّدوا الصلوات في كافة أنحاء المسجد الأقصى، كما شكّلوا حلقات صلوات مختلفة، وتمكنوا من إدخال أدوات الصلاة إليه وأداء طقوسهم وسط باحاته، بحماية شرطة العدو.

وتقدّم الوزير الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير اقتحامات الأقصى، وشارك في الاقتحامات اليوم عدد من أعضاء الكنيست الصهيوني.

ولم يتوقف العدو الإسرائيلي، منذ اغتصابه مدينة القدس في الخامس من يونيو 1967م، عن محاولاته الدؤوبة لتهويد المدينة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وتغيير معالمها، عبر بناء المستوطنات وتوسيعها، والاستيلاء على منازل الفلسطينيين أو هدمها بحجج واهية، والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداءات على المصلين، في خرق واضح لاتفاق «الوضع القائم» بالمدينة، الذي ينص على بقاء الوضع في المدينة على ما كان عليه قبيل احتلالها.

ما اتفاق »الوضع القائم«؟

في عام 1852م، أصدرت الدولة العثمانية سلسلة مراسيم لإدارة الأماكن المقدسة المسيحية في القدس، وذلك لتنظيم الوصول إليها بعد خلافات متكررة، ليُكرس هذا التنظيم في القانون الدولي ضمن معاهدة برلين عام 1878م، ويدعى رسميا اتفاق الوضع القائم أو الراهن ستاتيكوStatus Quo)).

وضمن معاهدة برلين، توسع القانون ليشمل الأماكن الدينية الإسلامية واليهودية في القدس، ليصبح بعدها اتفاق الوضع القائم في القدس قانونا دوليا ملزما.

ولاحقا، تسلمت المملكة الأردنية الهاشمية الوصاية على المسجد الأقصى المبارك والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، كجزء من اتفاق الوضع القائم.

وعقب احتلاله الجزء الشرقي من مدينة القدس في يونيو 1967م، اعترف كيان العدو الإسرائيلي باتفاق الوضع القائم بصورة شكلية لتجنب التصعيد والهجوم الدوليَين، لكن إجراءات حكومات العدو المتعاقبة منذ ذلك الحين حتى اليوم وممارساتها، خرقت هذا الاتفاق بصورة متكررة.

ويستند الوضع القانوني الخاص للمدينة، إلى القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، وأبرزها: القرار 181 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقرار مجلس الأمن الدولي 242 وما تلاهما من قرارات أبرزها: 252 و267 و2334 وغيرها، التي دعت إلى انسحاب العدو الإسرائيلي من الأراضي التي احتلّتها عام 1967م، ومن بينها القدس، وبطلان الإجراءات الصهيونية الأحادية في الأراضي المحتلة، ومن بينها المدينة المقدسة، بما في ذلك إقامة المستوطنات وتغيير وضع المدينة وطابعها.

وفي سبتمبر 2024م، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية، قراراً يطالب الكيان الإسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال، بـ”إنهاء وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة” بما فيها القدس الشرقية، خلال 12 شهراً، بناءً على فتوى طلبتها الجمعية العامة من محكمة العدل الدولية بشأن الآثار القانونية لسياسات العدو الإسرائيلي وممارساته في فلسطين.

ويؤكد الخبراء والمختصون بشؤون القدس، أن العدو الإسرائيلي يحاول فرض أمر واقع على الأرض بأن القدس لن تصبح بأي شكل من الأشكال قابلة للتقسيم.

كما أكدوا على أن صمود المواطنين المقدسيين وتمسكهم بمدينتهم، أفشل مخططات العدو لتهويدها، حيث لا يستطيع العدو التغلب على الواقع الديمغرافي في المدينة، حتى لو استطاع تهويد الواقع الجغرافي عبر المستوطنات والجدار والحواجز العسكرية.

مقالات مشابهة

  • مسيرة مليونية بالعاصمة صنعاء في يوم النفير والنصرة للمسجد الأقصى والشعب الفلسطيني
  • محافظة عمران تشهد80 مسيرة حاشدة إسناداً لغزة ونصرة للأقصى
  • 16 مسيرة حاشدة في مأرب تأكيدا على النفير لنصرة الأقصى والشعب الفلسطيني
  • محافظة ريمة تشهد 65 مسيرة جماهيرية تأكيداً على ثبات الموقف المساند لغزة والأقصى
  • 74 مسيرة حاشدة في المحويت تأكيدًا على ثبات الموقف المساند لفلسطين والأقصى
  • 44 مسيرة ووقفة حاشدة في تعز تأكيدا على مواصلة النفير والنصرة لفلسطين
  • 45 مسيرة حاشدة بذمار تأكيداً على ثبات الموقف المناصر لغزة والأقصى
  • محافظة صنعاء تشهد مسيرات حاشدة تحت شعار “لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان”
  • أردنيون في مسيرة حاشدة: “غزة تُباد وتجوع.. والأقصى في خطر”
  • اقتحامات العدو الصهيوني للمسجد الأقصى:محاولات تهويد مستمرة تستهدف فرض أمر واقع