مسؤول بالصيد البحري يغضب مهنيي وبحارة الداخلة بشأن قوارب تشتغل خارج القانون
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
زنقة20ا الداخلة
انتقد اخيرا مهنيون في مجال الصيد البحري تصريحات أدلى بها مؤخرا بوشتى عيشان، مدير الصيد البحري بإدارة الصيد البحري والذي كشف من خلاله جملة من التحركات التي باشرها رفقة مدير التكوين البحري ورجال البحر والإنقاذ ورئيسي غرفتي الصيد الأطلسية الشمالية والوسطى لدى مؤسسة الضمان الاجتماعي، واصفا إياها “بتحركات ذات أبعاد اجتماعية لا اقل ولا أكثر، لتمكين البحارة الذين يمتهنون هذا النوع من الصيد “السويلكة” من ولوج بوابة ضمان بحري والإستفادة من التغطية الاجتماعية”.
واعتبر مهنيون بالقطاع البحري، أن مضمون هذا التصريح يثير عدة ملاحظات تخص صفة المصرح ومضمون التصريح وأبعاد الخطوات التي تبناها، دون إغفال التذكير بالمرجعية القانونية الملزمة لجميع المؤسسات والأفراد المتمثلة في منظومة القواعد التي تؤطر ممارسة الصيد البحري بالمغرب.
وأضاف هؤلاء أنه يجب حماية تجدد المخزونات وضمان استدامتها وتنوعها والمبنية، بنصوص صريحة وقاطعة، على منع يطال ثلاث ممارسات بالنظر لآثارها السلبية والخطيرة على المخزونات، وهي على التوالي منع ممارسة الصيد البحري بواسطة سفينة أو قارب غير مرخص ومنع استعمال القوارب لشبكة الصيد المسماة “السويلكة” ومنع الصيد في مناطق التفريخ والتوالد المحددة في مسافة تحتسب من الشاطئ إلى ثلاثة أميال في اتجاه عرض البحر.
وتشمل هذه المنظومة بالإضافة إلى هذا التأطير القانوني الأساسي لولوج المصايد ولوسائل الصيد الواجب استعمالها وحماية مناطق التفريخ والتوالد مقتضيات تنظم العمل البحري وتلزم باحترام شروط ممارسة مهنة بحار طبقا للقوانين الدولية حماية للأرواح البشرية وسلامتها.
وخلص المهنيون أن قوارب “السويلكة” تشتغل خارج المنظومة بجميع ضوابطها ويجني مستغلوها أرباحهم من خرق القواعد سواء المتعلقة بالصيد أو بالعمل والسلامة البحرية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الصید البحری
إقرأ أيضاً:
الداخلة تحتفي بذكرى انطلاقة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
زنقة 20 | علي التومي
إحتضنت قاعة الاجتماعات الكبرى بمقر ولاية جهة الداخلة – وادي الذهب، صباح اليوم، مراسيم الاحتفال بالذكرى العشرين لانطلاقة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تحت شعار: “20 سنة في خدمة التنمية البشرية”، وذلك تحت اشراف والي الجهة، علي خليل، وعدد من الشخصيات المنتخبة والإدارية والمدنية.
وقد شكل اللقاء مناسبة للتأكيد على التزام الفاعلين المحليين بمواصلة تنزيل أهداف المرحلة الرابعة من المبادرة، القائمة على تنمية الرأسمال البشري وتشجيع الابتكار والمقاولة الاجتماعية، من خلال تعبئة الشركاء وتثمين المكتسبات المسجلة.
ويأتي هذا الاحتفاء تخليداً لمسار تنموي متميز انطلق سنة 2005، حيث تم خلال اللقاء استعراض الحصيلة النوعية للمبادرة على مستوى الجهة، خاصة في ما يتعلق بدعم المشاريع المدرة للدخل، وتقوية قدرات الفئات الهشة، وتحسين مؤشرات التعليم والصحة والإدماج الاقتصادي.
وفي الختام شدد المشاركون على أهمية ترسيخ ثقافة الاستدامة والتعاون، بما يعزز من مكانة جهة الداخلة كمختبر تنموي جهوي رائد، يكرّس النموذج التنموي الجديد ويخدم طموحات المواطنين.