النظام الغذائي الخالي من الغلوتين يساعد على التخلص من الاعتلال العصبي
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
يمكن للنظام الغذائي الخالي من الغلوتين أن يوفر راحة كاملة تقريبًا من آلام الأعصاب لأكثر من 20 مليون شخص، تم التوصل إلى هذا الاستنتاج من قبل علماء من جامعة شيفيلد في المملكة المتحدة.
وجد باحثون بريطانيون أن النظام الغذائي الخالي من البروتين يمكن أن يخفف تمامًا الأعراض المرتبطة بالاعتلال العصبي الاضطرابات الهضمية في بعض الحالات، هو اضطراب عصبي يسبب الضعف والخدر والألم، خاصة في اليدين أو القدمين.
وتُعرف حساسية الغلوتين بقدرتها على التسبب في آلام المعدة وانتفاخ البطن، ولكن في بعض الأحيان قد يؤدي عدم التحمل هذا أيضًا إلى ظهور آلام الأعصاب، ويعتقد الخبراء أن تغييرًا بسيطًا في النظام الغذائي يمكن أن يريح المرضى من الأعراض المؤلمة بشكل شبه كامل.
ترتبط حساسية الغلوتين بالاعتلال العصبي المحيطي، وهو اضطراب تتلف فيه الأعصاب الموجودة في الجزء الخارجي من الدماغ والعمود الفقري في عام 2015، وجدت دراسة أن 32% من ضحايا الاعتلال العصبي المحيطي لديهم حساسية للجلوتين، ويعد مرض السكري سببًا شائعًا لهذا الاضطراب، لكن الباحثين يقولون إنه عندما يعاني الشخص من آلام عصبية غير مبررة بالإضافة إلى حساسية الغلوتين، فيجب أن يكون التشخيص هو الاعتلال العصبي الاضطرابات الهضمية.
في دراستهم، جمع الباحثون معلومات من أكثر من 60 شخصًا متوسط أعمارهم 70 عامًا والذين تم تشخيص إصابتهم بالاعتلال العصبي الاضطرابات الهضمية، وسُئل الجميع عن شدة الألم، والأعراض الأخرى للاعتلال العصبي، والصحة العقلية، وما إذا كانوا يتبعون نظامًا غذائيًا صارمًا خاليًا من الغلوتين.
وتبين أن الأشخاص الذين التزموا بهذه الطريقة في تناول الطعام كانوا أكثر عرضة لعدم الشعور بأي ألم مقارنة بأولئك الذين سمحوا لأنفسهم بتناول الغلوتين.
ما هي حساسية الغلوتين؟
تصنف حساسية الغلوتين على أنها نوع من الاضطرابات الهضمية، أي ضعف في المناعة الذاتية، حيث يؤدي تناول الغلوتين إلى تلف دائم في الأمعاء الدقيقة.
فالغلوتين هو بروتين يتواجد في القمح والشعير، وقد يكون من الصعب هضمه عند بعض الأشخاص، وخاصة الذين يعانون من حساسية الغلوتين، ويشكل الأشخاص المصابين بحساسية الغلوتين ما بين 0.5 إلى 13% من السكان.
وإن الأشخاص المصابين بحساسية الغلوتين يعانون من نفس أعراض باقي حالات الاضطرابات الهضمية، لكنها أقل خطرًا.
ومن الجدير ذكره أن حساسية الغلوتين يمكن أن تسبب مضاعفات، مثل: سوء التغذية وقرحة الأمعاء، كما أنها تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغلوتين الأعصاب آلام الأعصاب حساسية الغلوتين انتفاخ البطن آلام المعدة الاضطرابات الهضمية الاضطرابات الهضمیة
إقرأ أيضاً:
خبير بيئي عن حرائق قرية برخيل : المشكلة الرئيسية مخلفات القمامة
تحدث الدكتور مجدي علام، خبير بيئي، عن أسباب حرائق قرية برخيل بمحافظة سوهاج، موضحا أن كل تجمع لمخلفات القمامة دون إعادة تدوير يتحول إلى مصدر حريق، وهو أمر طبيعي ويحدث باستمرار.
وأوضح علام، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن بقايا النخيل وقصب السكر والأشجار تُعد مادة خادمة للحرائق، حيث تتحول إلى حالة من التخمر عند وضع المياه عليها، وينتج عن ذلك غاز الميثان، الذي يشتعل تلقائيًا بمجرد تعرضه للهواء، دون الحاجة إلى مصدر نار مباشر، مؤكدًا أن هذا الاشتعال الذاتي يشكل خطرًا كبيرًا.
وأشار مجدي علام، إلى أن المشكلة الرئيسية تكمن في مخلفات القمامة وبقايا المحاصيل الزراعية، مشددًا على ضرورة التخلص منها بشكل سليم، من خلال وضع الأشجار وبقايا المحاصيل على جانبي الترع.
ودعا علام المتخصصين في المجالس المحلية بالقرى إلى تحمل مسؤوليتهم في التخلص من بقايا الأشجار بشكل منظم، مطالبًا وزارة الري بالتعاون مع وزارة الزراعة في توعية المواطنين والمزارعين بكيفية التخلص الصحيح من تلك المخلفات، والعمل على إعادة تدويرها للحد من خطر الاشتعال الذاتي.