يمكن للنظام الغذائي الخالي من الغلوتين أن يوفر راحة كاملة تقريبًا من آلام الأعصاب لأكثر من 20 مليون شخص، تم التوصل إلى هذا الاستنتاج من قبل علماء من جامعة شيفيلد في المملكة المتحدة.

 

وجد باحثون بريطانيون أن النظام الغذائي الخالي من البروتين يمكن أن يخفف تمامًا الأعراض المرتبطة بالاعتلال العصبي الاضطرابات الهضمية في بعض الحالات، هو اضطراب عصبي يسبب الضعف والخدر والألم، خاصة في اليدين أو القدمين.

 

 

وتُعرف حساسية الغلوتين بقدرتها على التسبب في آلام المعدة وانتفاخ البطن، ولكن في بعض الأحيان قد يؤدي عدم التحمل هذا أيضًا إلى ظهور آلام الأعصاب، ويعتقد الخبراء أن تغييرًا بسيطًا في النظام الغذائي يمكن أن يريح المرضى من الأعراض المؤلمة بشكل شبه كامل.

 

ترتبط حساسية الغلوتين بالاعتلال العصبي المحيطي، وهو اضطراب تتلف فيه الأعصاب الموجودة في الجزء الخارجي من الدماغ والعمود الفقري في عام 2015، وجدت دراسة أن 32% من ضحايا الاعتلال العصبي المحيطي لديهم حساسية للجلوتين، ويعد مرض السكري سببًا شائعًا لهذا الاضطراب، لكن الباحثين يقولون إنه عندما يعاني الشخص من آلام عصبية غير مبررة بالإضافة إلى حساسية الغلوتين، فيجب أن يكون التشخيص هو الاعتلال العصبي الاضطرابات الهضمية.

 

في دراستهم، جمع الباحثون معلومات من أكثر من 60 شخصًا متوسط أعمارهم 70 عامًا والذين تم تشخيص إصابتهم بالاعتلال العصبي الاضطرابات الهضمية، وسُئل الجميع عن شدة الألم، والأعراض الأخرى للاعتلال العصبي، والصحة العقلية، وما إذا كانوا يتبعون نظامًا غذائيًا صارمًا خاليًا من الغلوتين. 

 

وتبين أن الأشخاص الذين التزموا بهذه الطريقة في تناول الطعام كانوا أكثر عرضة لعدم الشعور بأي ألم مقارنة بأولئك الذين سمحوا لأنفسهم بتناول الغلوتين.

 

ما هي حساسية الغلوتين؟

تصنف حساسية الغلوتين على أنها نوع من الاضطرابات الهضمية، أي ضعف في المناعة الذاتية، حيث يؤدي تناول الغلوتين إلى تلف دائم في الأمعاء الدقيقة.

 

فالغلوتين هو بروتين يتواجد في القمح والشعير، وقد يكون من الصعب هضمه عند بعض الأشخاص، وخاصة الذين يعانون من حساسية الغلوتين، ويشكل الأشخاص المصابين بحساسية الغلوتين ما بين 0.5 إلى 13% من السكان.

 

وإن الأشخاص المصابين بحساسية الغلوتين يعانون من نفس أعراض باقي حالات الاضطرابات الهضمية، لكنها أقل خطرًا.

 

ومن الجدير ذكره أن حساسية الغلوتين يمكن أن تسبب مضاعفات، مثل: سوء التغذية وقرحة الأمعاء، كما أنها تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الغلوتين الأعصاب آلام الأعصاب حساسية الغلوتين انتفاخ البطن آلام المعدة الاضطرابات الهضمية الاضطرابات الهضمیة

إقرأ أيضاً:

ماذا تعني ثورة 21 سبتمبر؟

 

 

كنا نختلف على كل شئ ، لأننا لم نكن نمتلك ما نحتكم إليه ، أو من يتبنى عملية تنظيم وتوجيه تحركنا و نشاطنا وعملنا ، لكن بالأول والأخير هناك شئ اسمه المصالح العليا لله و للوطن وللأمه ، تتحدد وتتجدد في الموقف من مقاومة العدو الصهيوني ، الموقف المقاوم للوجود الصهيوني على الأرض العربية و الإسلامية ، وحماية الحقوق التاريخية لوحدة الجغرافيا والأرض اليمنية ، وحماية وحدة الصف الوطني بين جميع أفراد الشعب اليمني ، بغض النظر عن انتماءاتهم المناطقية والاجتماعية والطبقية والمذهبية والجهوية ، و من يرعى هذه المصالح ويدافع عنها فقد أدى أمانته الدينية والوطنية ، ومن أهملها عامدا أو غير عامد فقد خان الله والوطن والأمة..
أفرزت ثورة 21 سبتمبر توجهين متناقضين في كل شئ ، لا يمكن أن يجمع بينهما إلا عقل جاهل ومنطق فاسد ، (التوجه الأول) يتحدد في مسألتين ، المسألة الأولى هي التحرر و الاستقلال الوطني ، بكل ما يمكن أن تحمله الكلمتان من معاني ، وعلى كل الأصعدة ، والمسألة الثانية هي بناء مؤسسات الدولة التي تحقق العدالة الاجتماعية بكل أشكالها وأساليبها وأدواتها ، أما (التوجه الثاني) فهو توجه لا ضير عنده أن يكون تابعا للنظام العالمي الإمبريالي والصهيونية العالمية ، فكريا وقيميا وسياسيا وطبعا اقتصاديا ، ويمكن عدو شعبه من احتلال وغزو أراضيه ونهب ثرواته ، ويعمل على تمكين الطبقة الرأسمالية المتصهينة بكل شرائحها على حساب جماهير الشعب العامل والمستضعف..
التوجه الأول تمثله ثورة 21 سبتمبر ونهج مشروعه المسيرة القرآنية بأفكاره وقيمه ومواقفه ، والتوجه الثاني يمثله كل من كان قبل ثورة 21 سبتمبر بداية من قادة مؤتمر حرض عام 1969م إلى منظومة الفار هادي ومجلس العليمي وطارق ، ودفاعك أو هجومك على أي من هؤلاء هو دفاع أو هجوم على ما تمثله توجهاتهم وتوجهاتك أنت ، وهنا تأتي أهمية الطليعة الثورية (القيادة) في أي مجتمع ، التي لا تقوم بكل الأدوار التحررية وحدها ، فوظيفة الطليعة الثورية هي أن تقود الجماهير ، بعد توعيتها وتحريضها وتنظيمها ، لتنطلق للتحرر والاستقلال ، ولا يمكن الاكتفاء بواحدة منهما ، القيادة الثورية بلا جماهير صوت بلا قوة ، والجماهير بلا قيادة ثورية اندفاع أهوج بلا عقل..
إن قيادة وجماهير ثورة 21 سبتمبر كان لابد لهم من التخلص من أدوات التبعية والارتهان من التكفيريين و حكم السفارات الأجنبية والإخوان وعلي محسن وصالح ، ليثبتوا انهم أصحاب توجه التحرر والاستقلال ، حتى لو لم يتمكنوا من التخلص من الأحزاب التي كانت تدار بواسطة الأدوات المرتهنة ، فكل أداة منهم اليوم هو لاعب أساسي في الثورة المضادة التي استجلبت كل شواذ العالم للحرب على اليمن وحصاره ، واي فذلكه سياسية اليوم لاستبدال أي أداة منهم بالأخرى ، ليس سوى استبدال الرمضاء بالنار ، أو الطاعون بالكوليرا ، أو الخائن بالعميل ، ولا فكاك من مشاريع الأحزاب لإعادة إنتاج أدوات التبعية والارتهان تلك ، إلا بالاعتماد على الوعى بفلسفة هدى الله وحكمة التاريخ ، و الاستناد على إرادة الجماهير الواعية المنتصرة لمصالح قضاياها العادلة..

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يكلف بتوفير كل ما يساعد على انتظام حضور الطلاب
  • توقعات متقلبة لأسعار الذهب في مصر: استقرار نسبي رغم الاضطرابات العالمية
  • مرض فابري: خلل وراثي نادر يتسبب في أعراض متعددة ويحتاج لعلاج خاص
  • ماذا تعني ثورة 21 سبتمبر؟
  • كيف يؤثر النوم على الوزن والجهاز العصبي؟
  • حساسية فصل الخريف.. نصائح ضرورية لحمايتك وحماية أطفالك
  • الزراعة: الفوسفيت يساعد النبات على التكيف مع درجات الحرارة العالية (فيديو)
  • باحثة: الضغط العصبي أو القلق من الأسباب الرئيسية لظهور "الكرش"
  • من بينها الكركم.. 6 أطعمة تُساعد في علاج آلام المفاصل
  • حساسية الكيوي| تعرف على الأعراض وطرق العلاج