عقوبات أمريكية على شركات صينية ومصنع بيلاروسي لدعم برنامج باكستان للصواريخ
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أعلنت الخارجية الأمريكية يوم الجمعة عن فرض واشنطن عقوبات على 3 شركات صينية ومصنع بيلاروسي، متهمة إياها بدعم برنامج الصواريخ الباليستية الباكستاني.
وحسب بيان للخارجية الأمريكية، فإن الشركات الصينية ومصنع مينسك لشاحنات الجر شاركت في تقديم مواد مستخدمة في صناعة الصواريخ الباليستية ضمن البرنامج الباكستاني لتطويل صواريخ بعيدة المدى.
واعتبرت السلطات الأمريكية الشركات الصينية والمصنع البيلاروسي "ضالعة في أعمال أو تعاملات ساهمت أو كان من شأنها أن تساهم في انتشار أسلحة الدمار الشامل أو وسائل إيصالها".
وتشمل العقوبات الأمريكية تجميد الأصول للجهات المذكورة وحظر التعاملات معها على كافة الشركات الأمريكية ومواطني الولايات المتحدة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية شركات صواريخ عقوبات اقتصادية وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
فنلندا: كييف قد تقبل الخطة الأمريكية لإنهاء النزاع تحت ضغط واشنطن
صرّحت وزيرة الخارجية الفنلندية إلينا فالتونين أن أوكرانيا قد توافق على شروط الخطة الأمريكية لإنهاء النزاع في حال مارست الولايات المتحدة ضغوطًا مباشرة على كييف.
ونقلت صحيفة "يلي" الفنلندية عن فالتونين قولها إن "قرار واشنطن بضرورة وقف الأعمال القتالية قد يضع أوكرانيا تحت ضغوط تجبرها في النهاية على القبول بالشروط المطروحة"، مشيرة إلى أن مسار إنهاء النزاع ما زال بالغ التعقيد.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد في وقت سابق أنه تم التوصل إلى توافق بشأن عدد من بنود اتفاق السلام الخاص بأوكرانيا، وذلك بعد أن عدّلت الإدارة الأمريكية مسودة خطة التسوية التي كانت تضم في نسختها الأولى 28 بندًا.
من جانبه، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الخطة الأمريكية يمكن أن تكون أساسًا للتسوية النهائية، مشيرًا إلى أن واشنطن طلبت مرونة من موسكو، وأن "روسيا مستعدة لذلك".
وجدد بوتين التأكيد على استعداد بلاده للتفاوض، معتبرًا أن الظروف الميدانية الحالية تصب في مصلحة روسيا التي تواصل تحقيق أهدافها عسكريًا، داعيًا كييف وحلفاءها إلى "التخلي عن وهم هزيمة روسيا".
كما حذر من أنه في حال رفضت أوكرانيا المبادرة الأمريكية، فإن ما جرى في مدينة كوبيانسك المحررة في مقاطعة خاركوف "سيتكرر دون شك في مواقع أخرى".