ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي بعُمان إلى 21 وصحراء تتحول إلى بحيرة (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت على سلطة عمان جراء المنخفض الجوي الذي شهدته، الأسبوع الماضي، إلى تشكل بحيرة كبيرة في صحراء السلطنة.
وأظهرت لقطات تحول صحراء ولاية المحوت إلى بحيرات.
الان تم إغلاق طريق محوت - سناو احترازيا وبسبب أرتفاع منسوب المياه أعلى جسر طريق الجوع بالجوبة بولاية محوت الطريق غير سالك حاليا pic.
وأعلنت السلطنة، الخميس، ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي الذي شهدته إلى 21، فيما يجري البحث عن مفقودين اثنين.
والأربعاء، انتهت تأثيرات غير مسبوقة للمنخفض في البلاد، بعد أن بدأت الأحد، وشملت أمطارًا غزيرة ورياحا شديدة، وفق الوكالة الرسمية العمانية.
وأفادت الوكالة بـ"بالعثور على مواطنة مفقودة في منطقة بولاية محوت (وسط)، ومقيم من الجنسية الآسيوية بولاية صحم (شمال)، وقد فارقا الحياة جرّاء الحالة الجوية".
و"يرتفع بذلك عدد الوفيات إلى 21 جرّاء الحالة الجوية، وما يزال البحث جاريا عن مفقوديْن آخريْن"، بحسب الوكالة.
وسبق أن أعلنت الوكالة، الأربعاء، أن الحالة الجوية "تسببت في وفاة 19 شخصا، ولا يزال البحث جاريًا عن 4 مفقودين".
وأوضحت آنذاك أن "شرطة عُمان السلطانية تعاملت خلال الأيام الثلاثة الماضية مع عدد من البلاغات أسفرت عن إنقاذ أكثر من 1630 شخصًا وإجلاء أكثر من 630 شخصًا".
والأربعاء، أعلنت اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة في سلطنة عمان، عبر حسابها "عُمان مُستعدّة" في منصة إكس، "انتهاء تفعيل المركز؛ نظرا لتلاشي تأثيرات الحالة الجوية (التي بدأت الأحد)"، وأشارت إلى أن "الجهات المعنية تستمر في استكمال مهامها لمعالجة الأضرار على الخدمات المتأثرة".
ووفق ما ذكرته وزارة الزراعة وموارد المياه العمانية، الأربعاء، في بيان، فإن "إجمالي كمية مياه الأمطار التي احتجزها 49 سدًّا من سدود الحماية من مخاطر الفيضانات بعدد من ولايات سلطنة عُمان، بلغ أكثر من 179 مليون متر مكعب وذلك خلال الفترة من 14 إلى 17 نيسان/ أبريل الجاري".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الأمطار صحراء ع مان أمطار ع مان صحراء حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحالة الجویة
إقرأ أيضاً:
مجابهة الخطر الزلزالي.. تنسيق مشترك بين وزارة الداخلية و الوكالة اليابانية للتعاون الدولي
أكدت وزارة الداخلية و الجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، اليوم الأحد في بيان لها، مواصلة جهود التنسيق مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي. لا سيما في إطار مجابهة الخطر الزلزالي.
وأوضح نفس المصدر أنه في “سياق مواصلة جهود التنسيق مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي لا سيما في إطار مجابهة الخطر الزلزالي. تم نهاية الأسبوع المنصرم تنفيذ عملية تشخيص على مبنى تجريبي بهدف تحديد خصائصه الهيكلية وتقييم مدى تعرضه للزلازل”.
وفي هذا الإطار، يعكف فريق من الخبراء اليابانيين المتواجدين بالجزائر على “إجراء سلسلة من التحقيقات التقنية في موقع المشروع بالتعاون مع نظرائهم الجزائريين وذلك بمشاركة المؤسسات الوطنية المتخصصة. في المجال لاسيما المندوبية الوطنية للمخاطر الكبرى. مركز أبحاث علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء. المركز الوطني للبحث المطبق في هندسة مقاومة الزلازل. المركز الوطني للدراسات والأبحاث المتكاملة للبناء والهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء”.
وتشكل مختلف الأعمال التجريبية التي أشرف عليها خبراء الوكالة اليابانية للتعاون الدولي-مثلما أشار إليه البيان-“مرحلة مهمة في تطوير هذا المشروع التجريبي.والذي يمكن أن يكون نموذجا لعمليات أخرى مماثلة على المستوى الوطني”.
وفي ذات السياق، تم “عرض طريقتي التقييم الزلزالي اليابانية والجزائرية ودراسة سبل تعزيزها. بما يساهم في تحسين النموذج الجزائري للتقييم الزلزالي للمباني القديمة والقائمة. وذلك بدعمه بنظام تقني وعلمي للتقوية الزلزالية للمباني قصد تحسين آليات الوقاية من خطر الكارثة”.
للتذكير. يهدف المشروع الذي انطلق في عام 2024 لمدة عامين إلى “بناء القدرات الوطنية في مجال التشخيص الزلزالي وإعادة تأهيل المباني القديمة وذلك في إطار التعاون العلمي والتقني. بين الجزائر واليابان وبدعم من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي”، وفقا لذات المصدر.