تركيا تحذر من تداعيات التوتر بين إسرائيل وإيران
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
حذر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان -اليوم السبت- من التداعيات السلبية للتوتر بين إسرائيل وإيران، خلال اجتماع مع نظيره المصري سامح شكري في إسطنبول.
وقال فيدان، في مؤتمر صحفي مشترك مع شكري، إن السبب الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة هو عدم اكتراث الغرب بالاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مضيفا أنه في حال لم يتم احتواء الأزمة في المنطقة، فسوف تنتقل إلى شوارع الدول الغربية وبقية دول العالم.
وأردف أن ما يحدث في فلسطين يثير زلازل بمناطق أخرى، وضرب مثالا على تأثير الأزمة على حركة التجارة ووصول البضائع، إضافة إلى تأثيرها على الأوضاع شرقا وغربا.
من جهته، حث وزير الخارجية المصري إيران وإسرائيل على ضبط النفس وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، مؤكدا أن بلاده تعمل على توثيق التعاون مع تركيا من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وفي 13 أبريل/نيسان الجاري شنت إيران هجوما على إسرائيل أسمته "الوعد الصادق" أطلقت من خلاله عشرات الصواريخ والمسيّرات من أراضيها باتجاه إسرائيل، وذلك ردا على استهداف قنصليتها بدمشق وقتل عدد من القادة العسكريين في قصف إسرائيلي مطلع الشهر الجاري.
وفجر أمس الجمعة، أفادت السلطات الإيرانية بوقوع انفجارات بسماء مدينة أصفهان، ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل نفذت ضربات انتقامية ردا على الهجوم الإيراني، بينما لم تعلق إسرائيل على الهجوم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل
وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل اعلان
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن العلاقات بين سوريا وروسيا تمر اليوم بـ"منعطف حاسم وتاريخي"، مشددًا على "أهمية التعاون الصادق والكامل بين البلدين لدعم مسار العدالة الانتقالية في سوريا".
وشدد الشيباني، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في موسكو عقب لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن "الاعتراف بالجراح التي يعاني منها الشعب السوري هو شرط أساسي للعبور إلى مرحلة البناء والاستقرار"، معتبرًا أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُغذي مناخات العنف وتعيق أي تقدم نحو السلام الداخلي".
وأكد الوزير أن التعاون بين دمشق وموسكو "لا يستند إلى إرث الماضي فقط، بل إلى الاحترام المتبادل وسيادة الدول"، لافتًا إلى أن بلاده تسعى لتوظيف علاقاتها الخارجية بما يخدم الشعب السوري ومشروع بناء "سوريا الجديدة" بعد سنوات طويلة من الحرب والمعاناة.
وأوضح الشيباني أن الجانبين السوري والروسي اتفقا على "إعادة النظر في كل الاتفاقيات السابقة" في ضوء المرحلة الجديدة، مؤكدًا أن السياسة الخارجية السورية ستُبنى على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وفي ما يخص الشأن الداخلي، شدد وزير الخارجية على أن الدولة السورية وحدها تتحمّل مسؤولية حماية مكوّناتها، ومن ضمنها الطائفة الدرزية، رافضًا أي تدخل خارجي، ولا سيما من إسرائيل، في الشؤون السورية الداخلية أو "استغلال ورقة الأقليات".
كما جدد الشيباني التزام بلاده بالحوار الوطني كوسيلة أساسية لإعادة بناء الثقة بين السوريين، مؤكدًا رفض دمشق لوجود "أي سلاح خارج إطار مؤسسات الدولة".
وختم الوزير بتأكيد أن بلاده "لا تحمل أي نية عدوانية تجاه إسرائيل"، مشددًا على أولوية التهدئة والاستقرار في الإقليم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم