وزير الخارجية المصري يجري مباحثات مع نظيره التركي في أنقرة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أنقرة - أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، السبت 20-04-2024، مباحثات مع نظيره التركي هاكان فيدان في مستهل زيارته الحالية إلى تركيا.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، إن شكري عقد جلسة مباحثات مغلقة مع هاكان فيدان في إطار الجهد المشترك نحو دفع العلاقات بين البلدين على كافة الأصعدة، وتنسيق مشترك حول التحديات الإقليمية والدولية.
وكان شكري قد توجه، أمس الجمعة، من جنوب إفريقيا إلى تركيا، في زيارة ثنائية، وفقا لما صرح به السفير أحمد أبوزيد، ومن المقرر أن يلتقي شكري خلال الزيارة، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلىى جانب مباحثاته مع هاكان فيدان.
وقالت قناة "القاهرة الإخبارية" إن الزيارة تأتي في إطار ما تتخذه مصر وتركيا من خطوات لتعزيز وتيرة التعاون والارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية، ومتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال لقاء قيادتي البلدين مؤخرا في القاهرة، بالإضافة إلى التنسيق والتشاور حول سبل مواجهة التحديات والأزمات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأعلنت مصر، في مارس/ آذار الماضي، عن توقيع مذكرة تفاهم لوضع حجر الأساس لإنشاء منطقة صناعية لوجستية تركية في مرسى مطروح شمال غربي البلاد، وذكرت وزارة النقل المصرية، في بيان، أنه من المقرر أن تقام المنطقة التركية في المنطقة الاقتصادية في جرجوب.
وأوضح البيان أن المشروع سيضخ استثمارات مباشرة بأكثر من 7 مليارات دولار في جميع مراحله، وتوفير أكثر من 20 ألف فرصة عمل.
وأشار إلى أن المشروع يأتي في إطار خطة الحكومة المصرية "لاستغلال موقع ميناء جرجوب الاستراتيجي لتنفيذ عدة مشروعات من خلال التحالف لتصميم وإنشاء وإدارة وتشغيل ميناء تجاري ومناطق حرة ولوجيستية، وربطها بشبكة السكك الحديدية ومحطة بضائع متعددة الأغراض ومحطة ركاب ومارينا يخوت ومنطقة صناعية".
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
سعيود يجري محادثات ثنائية مع نظيره التونسي
أجرى وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، السعيد سعيود، محادثات ثنائية مع نظيره التونسي، خالد النوري.
وجاءت هذه المحادثات على هامش زيارة الوزير الأول، إلى تونس، ضمن أشغال الدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون.
وهذا في إطار تعزيز أطر التنسيق الأمني والحدودي وتطوير أوجه التعاون الثنائي بين البلدين.
وخلال اللقاء تم التأكيد على مواصلة التنسيق الأمني بين أجهزة الشرطة في البلدين، وتطوير آليات العمل المشترك لمواجهة التهديدات العابرة للحدود، بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتم الاتفاق على تنفيذ المشاريع المبرمجة لتنمية المناطق الحدودية، وتحديث البنى التحتية بما يخدم سكان الشريط الحدودي، مع التركيز على تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز جودة حياة المواطنين.
وقد ناقش الطرفان التحديات الأمنية المرتبطة بالمخدرات والمهلوسات، مع تبادل وجهات النظر حول الوضع الأمني في منطقة الساحل.
كما تم الاتفاق على تهيئة المعابر الحدودية وفق المعايير الدولية، واعتماد أنظمة رقمية حديثة لتعزيز المراقبة وتسهيل حركة الأشخاص والبضائع،.
بالإضافة إلى إحداث لجنة مشتركة تضم خبراء من الجانبين لتقييم التوصيات والمقترحات المتعلقة بالمناطق الحدودية، ومتابعة تنفيذ المشاريع، ومكافحة الهجرة غير الشرعية.