محللون: رد إسرائيل الباهت على هجوم إيران كان بسبب عدم دعم أمريكا للاحتلال
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
بعد الضربة الصهيونية على إيران طلبت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من جهات سيادية الصمت.
ووجهت إدارة بايدن وزارة الدفاع والمخابرات ووزارة الخارجية بالصمت تجاه هجوم أصفهان.
ووجه الاحتلال ضربة إلى إيران وصفت بأنها ضربة محدودة بعدما قالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل إنها لا تدعمها في أي ضربة، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وعليه قال محللون إنه بسبب عدم الدعم الأمريكي جاء رد الاحتلال طفيفا للحد من مخاطر اندلاع حرب كبرى.
وقالت 3 مصادر مطلعة إن حكومة الحرب الإسرائيلية التي يتزعمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافقت في البداية على خطط توجيه ضربة داخل الأراضي الإيرانية ليل الإثنين الماضي برد قوي على الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقتها طهران يوم السبت، لكنها تراجعت في اللحظات الأخيرة.
وذكرت المصادر أن الأعضاء الثلاثة الذين لهم حق التصويت في حكومة الحرب كانوا قد استبعدوا بالفعل في ذلك الوقت اللجوء إلى رد عنيف.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
غارات عنيفة للاحتلال على مناطق عدة جنوب لبنان
شن جيش الاحتلال، غارات عنيفة، على مناطق عدة جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي للاحتلال "استهدف المنطقة الواقعة بين شبيل والسريرة، إضافة إلى منطقتي تومات نيحا والمحمودية قضاء جزين".
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال تنفيذ غارات على ما ادعى أنها "مواقع عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله في جنوب لبنان".
وقال في بيان: "شنت طائرات سلاح الجو، قبل قليل، غارات على مواقع عسكرية تابعة لحزب الله، احتوت على منصات لإطلاق القذائف الصاروخية والصواريخ، بالإضافة إلى مستودعات أسلحة، في جنوب لبنان"، على حد تعبيره.
وأصيب لبنانيون، الجمعة، إثر استهداف مسيرة تابعة لقوات الاحتلال، سيارة بمدينة صور، في تصعيد متزامن مع توغل بري للاحتلال داخل بلدتي ميس الجبل وحولا جنوب لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق العباسية عند مفترق حرج البلدة بمدينة صور، مشيرة إلى وقوع إصابات دون تحديد عددها أو حالتها.
وفجراً، توغلت قوات احتلال إسرائيلية عند بلدتي ميس الجبل وحولا جنوب لبنان، وفجرت منزلين.
وقالت الوكالة إن "قوات العدو فجرت منزلين في بلدتي حولا وميس الجبل بعد توغلها داخل الأراضي اللبنانية، فيما استولت على جرافة من أحد المنزلين في ميس الجبل ونقلتها إلى داخل الأراضي المحتلة".
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول في 23 سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب واسعة، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح.
ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكب الاحتلال آلاف الخروقات له، خلّف ما لا يقل عن 216 شهيدا و508 جرحى.