عرمان: جهات تحاول تسريع العملية السياسية على حساب الحلول المستدامة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
المطالبة بربط العملية السياسية بثورة ديسمبر ليس عشقا مثاليا للثورة، بل لأن قضايا التغيير هي التي تستديم الحلول وتغير الاتجاه الفاشل
التغيير: كمبالا
قال رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان- التيار الثوري، وعضو المجلس المركزي بقوى الحرية والتغيير، ياسر عرمان، إن هناك محاولات من جهات داخلية وخارجية للتسريع بقيام عملية سياسية بترتيبات على حساب الحلول المستدامة.
وأضاف عرمان في تغريدة على حسابه بموقع “اكس”، “إن المطالبة بربط العملية السياسية بثورة ديسمبر ليس عشقا مثاليا للثورة، بل لأن قضايا التغيير هي التي تستديم الحلول وتغير الاتجاه الفاشل”.
من جهة أخرى وجه ياسر عرمان رسالة للأستاذ ساطع الحاج، تتعلق بلجنة الدفاع عن المدنيين الذين وجهت إليهم النيابة اتهامات سياسية خلال الفترة الماضية ونشرت أسماءهم على المواقع الإعلامية.
وقال عرمان لساطع الحاج المحامي “وجدت اسمي من ضمن قائمة الذين تود لجنتكم الموقرة الدفاع عنهم، لا أرى حاجة لذلك. لا توجد دولة أو نظام للعدالة بل أحكام سياسية جزافية بامتياز.
وأضاف “قد حكم علي بالإعدام من قبل ولكن لله وللشعب إرادة. مع وافر الشكر والثورة أبقى من الحرب”.
يذكر أن تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» كشفت عن التزام طرفي النزاع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالعودة إلى مسار المفاوضات في جدة السعودية خلال الأسبوعين المقبلين دون شروط مسبقة.
وقالت «تقدم» في بيان -أمس- أن الطرفين سيعودان للمفاوضات بإرادة أقوى وعزم صادق وأكيد لإيقاف الحرب. ولم يصدر أي تعليق من الجيش أو الدعم السريع.
واستضافت جدة في مايو من العام الماضي مفاوضات بين الجيش والدعم السريع بعد أسابيع قليلة من اندلاع الحرب بينهما.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع ثورة ديسمبر مفاوضات جدة ياسر عرمان
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع ثورة ديسمبر مفاوضات جدة ياسر عرمان
إقرأ أيضاً:
انتحار 135 امرأة تعرّضن للاغتصاب من عناصر “الدعم السريع”
متابعات ـ تاق برس- كشفت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، الثلاثاء، عن انتحار 135 امرأة تعرّضن للاغتصاب عقب اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان منتصف أبريل من العام 2023.
وقالت اخصائية الباطنية والأوبئة في فرعية أم درمان باللجنة التمهيدية، أديبة إبراهيم السيد، إن اللجنة وثقت انتحار 135 امرأة تعرضن للاغتصاب.
وأشارت إلى أن أسباب الانتحار متعددة، منها الخوف من وصمة العار في المجتمع، وعدم التعاطف مع الضحية، وتخلي الأسرة.
وكشفت اديبة عن ارتفاع حالات الاغتصاب الموثقة لدى اللجنة إلى 679 حالة، جميعها ارتُكبت على يد عناصر من الدعم السريع، بحسب إفادات الضحايا.
ونبهت إلى أن حالات اغتصاب الأطفال بلغت “256” حالة، تراوحت أعمارهم بين 5 و16 عامًا، منذ اندلاع الحرب وحتى يوليو الجاري.
وكشفت أديبة السيد عن إجراء عمليات إجهاض لـ”ـ48 ” امرأة، منها “12” حالة في مستشفى النو بأم درمان في ولاية الخرطوم، و”36″ حالة في مستشفى شندي بولاية نهر النيل.
وأفادت بأن الأطباء في مستشفى النو أجروا أربع حالات ولادة لنساء حملن نتيجة للاغتصاب، حيث “تخلّت الأمهات عن أطفالهن الذين باتوا مجهولي الهوية ” بحسب سودان تربيون.
وطالبت المنظمات العاملة في مجال الطفولة، بما فيها منظمة يونيسف التابعة للأمم المتحدة، والجهات القانونية، بضرورة البتّ في وضع هؤلاء الأطفال.
اغتصابالدعم السريعانتحار