مئات المتظاهرين في رحوفوت وتل أبيب يطالبون بانتخابات إسرائيلية مبكرة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تظاهر مئات الإسرائيليين في مدينة رحوفوت وتل أبيب، مطالبين بإجراء انتخابات إسرائيلية مبكرة.
طالب المحتجون بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، ما يعني مزيدا من الضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بهدف ترتيب صفقة لتبادل الأسرى.
كذلك شهدت مدينة تل أبيب ومواقع أخرى في أنحاء الدولة العبرية مظاهرت مماثلة بحسب الإعلام الإسرائيلي، للمطالبة بتنظيم انتخابات جديدة.
كما كان متوقعا تنظيم وقفة احتجاجية أمام منزل نتنياهو في القدس الغربية، وأمام منزله الخاص في قيسارية (شمال) حيث يقضي إجازة السبت.
شاهد: إسرائيليون يبدؤون مسيرة 4 أيام تمتد من حدود غزة إلى القدس للمطالبة بإطلاق المحتجزين لدى حماسشاهد: مظاهرة في القدس تطالب بعقد اتفاق جديد مع حماس لتحرير المحتجزين في غزة شاهد: عائلات الإسرائيليين المحتجزين في غزة يغلقون شارع أيالون ويطالبون بعقد "صفقة جديدة"ويقول منظمون للاحتجاجات إن الجيش الإسرائيلي خسر شمالا إسرائيل، وإن المحتجزين يموتون في أنفاق قطاع غزة، بينما الحكومة متمسكة بالسلطة ولا تملك استراتيجية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة إطلاق سراح أستاذة قانون فلسطينية بعد إيقافها جراء دعوتها إلى إلغاء "الصهيونية الإجرامية" احتجاجات أسرى طوفان الأقصى غزة استعمار- احتلال فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية احتجاجات أسرى طوفان الأقصى غزة استعمار احتلال فلسطين غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين حركة حماس طوفان الأقصى الشرق الأوسط وفاة إيران لبنان حزب الله السياسة الأوروبية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين حركة حماس طوفان الأقصى السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: برنامج الفيدرالي «إشارة مبكرة» لتحولات كبرى في الأسواق العالمية
أكد الدكتور محمد عبد الوهاب، الخبير الاقتصادي، أن قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي البدء في شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل خطوة استثنائية تحمل دلالات تتجاوز كونها إجراءً تقنيًا.
وقال إن هذا التحرك يعكس حرص الفيدرالي على تعزيز مستويات السيولة داخل النظام المالي، خاصة بعد فترة ممتدة من التشديد الكمي.
وأوضح عبد الوهاب أن تنفيذ هذا البرنامج، المقرر أن يبدأ في 12 ديسمبر، يأتي عقب خفض ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، الأمر الذي تسبب في ضغوط على البنوك داخل أسواق التمويل قصير الأجل، وأضاف: «الفيدرالي لا يعلن صراحة تغيير توجهه، لكنه يبعث برسالة واضحة مفادها أنه يتحرك لتفادي أي اضطرابات محتملة في أسواق الفائدة والريبو».
ويرى الخبير الاقتصادي أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُفسَّر في الأسواق كنوع من التيسير غير المعلن للسيولة، بما قد ينعكس في:
تحسين حركة الإقراض على المدى القصير.
دعم محدود لأسواق المال.
الحد من احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة القصيرة.
ووصف عبد الوهاب القرار بأنه يجمع بين «الحذر والتفاؤل»، موضحًا أن الفيدرالي يسعى لتهدئة الأسواق قبل نهاية العام، وهي فترة عادة ما تشهد تقلبات قوية، دون أن يبعث برسالة خاطئة عن بدء دورة تحفيز جديدة قد تُفسَّر في سياق التضخم.
وأشار إلى أن الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة تمهيدًا لموجة انتعاش عالمية «لا يزال مبكرًا»، مؤكدًا أن الإجراء أقرب إلى تحرك استباقي لضمان الاستقرار منه إلى سياسة توسعية كاملة، وأن مدى تأثيره سيعتمد على تطورات النمو العالمي خلال الأشهر المقبلة.
واختتم عبد الوهاب تصريحاته بالتأكيد على أن البرنامج قد يمهد لتحسن اقتصادي إذا ترافق مع تحسن في مؤشرات النمو، لكنه «غير كافٍ بمفرده للإعلان عن بداية دورة اقتصادية صاعدة».