خبيرة تكشف أهمية زيارة وزير الخارجية المصري لـ تركيا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
كشفت الدكتورة إيمان زهران، خبيرة الشئون الدولية، أهمية زيارة وزير الخارجية سامح شكري إلى تركيا اليوم، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة من الزيارات الثنائية أو متعددة الأطراف من أجل نقل آليات حل القضية الفلسطينية.
العلاقات المصرية التركيةوأشارت زهران، خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، إلى أن العلاقات المصرية التركية لا زالت في إطار بناء المفاهيم وخلق التوافقات المشتركة التي يبنى عليها موقف واحد بشأن القضية الفلسطينية يتم الدفع به في مجلس الأمن وكافة الأروقة الدولية.
وقالت الدكتورة إيمان زهران، خبيرة الشئون الدولية، إن تركيا لها شان وثقل في موقعها ومجالها الحيوي، وتحرص القاهرة على نقل رسائلها وتصوراتها بشأن أليات الحل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه وزير الخارجية تركيا العلاقات المصرية التركية فضائية ten
إقرأ أيضاً:
75 عاما على العلاقات..إصدارات الشئون الإسلامية تتصدر معرض فنزويلا للكتاب
احتفل معرض فنزويلا الدولي للكتاب في دورته الحادية والعشرين، بمرور خمسة وسبعين عامًا على العلاقات الرسمية بين القاهرة وكاراكاس، والتي تعد من أقدم العلاقات العربية - اللاتينية، بما يوضح أهمية الدبلوماسية الثقافية بوصفها أداة مكمّلة للدبلوماسية السياسية، لتبني جسورًا من التفاهم والتقارب بين الشعوب، وأن العلاقات المصرية-الفنزويلية علاقات عميقة ومتجذرة.
وألقى الشيخ سمير فوزي عبدالله سلامة، مبعوث وزارة الأوقاف المصرية للمركز الإسلامي الفنزويلي بكاراكاس، محاضرة في معرض فنزويلا الدولي للكتاب عن التعريف بالإسلام ودور الثقافة في مكافحة العنف وبناء الحضارة، مؤكدًا أن استضافة مصر كضيف شرف تُعد بداية لمرحلة جديدة من التفاعل الثقافي والحضاري بين البلدين.
كما وجه رسالةَ تقديرٍ وتوقيرٍ وإعزازٍ وإجلال، إلى الدولة المصرية وإلى وزارة الأوقاف المصرية على دورها في نشر الفكر الوسطي المستنير، من خلال إرسال مبعوثيها حول دول العالم، ومن خلال إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مثمنا دور المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في مجال الترجمة ونشر صحيح الدين، وتقديره للقائمين على تنظيم هذا المعرض الدولي المهم، والذي تشارك فيه جمهورية مصر العربية كضيف شرف.
وأضاف أن العلاقات التي تربط بين مصر ودولة فنزويلا البوليفارية تُعد نموذجًا مميزًا للتعاون المتبادَل المبنيِّ على الاحترام والتفاهم المشترك؛ إذ تقوم على التعاون المثمر، وقوةِ الترابط بين البلدين في مختلف المجالات، وخاصة مجال تبادل المعارف والثقافات.
وأكد أنَّ الإِسلامَ رِسالةٌ إنسانيةٌ عالميةٌ، تنبضُ بالحبِّ، وتَفِيضُ بالتسامحِ، وتَدعو إلى التعايشِ لَا الصِّراع، وإِلى التَّعارفِ لا التَّنافرِ، وإلى البناءِ لا الهَدمِ، فمنذ فجرِه الأول، أسَّس الإسلامُ للتعايش السلميِّ بين الناس على اختلاف أديانهم وأعراقهم وثقافاتهم، داعيًا إلى الحوار، ونبذِ العنف، والتعامل بالحسنى مع الجميع، ويتجلّى ذلك من خلال كلمة: {لِتَعَارَفُوا} في هذا النداء الرصين من قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}، فكم في هذه الكلمة: {لِتَعَارَفُوا} من سَعة أفقٍ، وعمقِ رؤيةٍ، ورغبةٍ في احتضان الآخر لا إقصائِه.
وفي ختام كلمتِه وجَّه فضيلتُه التحيةَ باسم وزارة الأوقاف المصرية، إلى السادة الموقرين القائمين على هذا المعرض وخاصة وزارة الثقافة المصرية والهيئة العامة للكتاب؛ على ما بذلوه من جهودٍ عظيمة، وإعدادٍ محكَم، وترتيبٍ منظَّمٍ لجميع أعمال المعرض وإبراز التراث والحضارة المصرية التي أبهرت العالم.
كما توجَّه بخالص التحية والإعزاز إلى رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية وشعبها الكريم، داعيًا المولى -سبحانه وتعالى- أن يديم نعمة الأمن والأمان والرقيِّ والازدهار لشعبي مصر وفنزويلا، وسائرِ بلاد العالمين.