5 آلاف متسابق|أمانة المصريين بالخارج بحزب حماة الوطن بالغربية تكرم حفظة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
نظّمت أمانة المصريين بالخارج بحزب حماة الوطن بمحافظة الغربية حفل لتكريم "حفظة القرآن الكريم" فى أكبر مسابقة للقرآن الكريم والتي تعد الأكبر في تاريخ المسابقات من حيث التنظيم والمشاركة على مستوى المحافظة، بحضور اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، والمستشار القانونى سمير صبحى عبد الدايم أمين أمانة المصريين بالخارج بحزب حماة وطن، والدكتور طلعت عبدالقوي عضو مجلس النواب وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني ورئيس الإتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور أحمد العطيفي، الأمين العام المساعد، وأمين أمانة التنظيم المركزية لحزب حماة الوطن ، والدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، ولفيف من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والقيادات التنفيذية والشعبية وأولياء الأمور الذين أشادوا بالمشاركين لالتزامهم بحفظ القرآن الكريم والتمسك بتعاليم الإسلام ، وسط مشاركة مميزة لذوي الهمم والأيتام يمثلون معظم قري المحافظة.
ومن بين 5000 مشارك، تم تكريم 3200 ومنحهم جوائز تجاوزت قيمتها الإجمالية 300 ألف جنيه وتراوحت الجوائز المالية للفائزين ما بين 5 آلاف و20 ألفًا بالإضافة إلى ذلك، حصل الفائزون أيضًا على رحلتي عمرة وعملات ذهبية تقديرا لهم.
ورحّب المستشار القانونى سمير صبحى عبد الدايم، أمين أمانة المصريين بالخارج فى حزب حماة وطن، بالحضور معربًا عن سعادته بمشاركته تلك الاحتفالية، لتكريم أبنائه الطلاب حفظة كتاب الله، ومشاركته فرحتهم، مؤكدًا أن تكريم حفظة القرآن الكريم، يغرس فى نفوس قلوب النشء عظمة الدين الإسلامي، وما يحمله من معانى سامية، مشيرًا حرصه على تشجيع حفظة القرآن الكريم، والعمل على إعدادهم، وتأهيلهم للمشاركة فى المسابقات الكبرى، وتقديمهم كنموذج يحتذى به فى التحلى بأخلاق القرآن، كما قدّم الشكر لكل من بذل الجهد في تحفيظ القرآن من المعلمين والشيوخ وأولياء الأمور، لنفع أطفالنا والمجتمع والوطن، بما في القرأن من قيم ومناهج لحياتنا على أسس ومبادئ، مع أهمية تنظيم مثل هذه المسابقات لدورها في تنمية وتحفيز قدرات الشباب والأطفال من حفظة القرآن الكريم، وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد والتفوق ليكونوا مثالاً يحتذى به.
وأكد عبدالدايم دعم الحزب لتنظيم مثل تلك المسابقات التي تخلق نوع من أنواع المنافسة الحميدة والتشجيع على حفظ القرآن الكريم بين أطفال وشباب المحافظة مع دورهم في المستقبل القريب في استكمال مسيرة بناء الوطن.
وقال اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، إن الهدف من المسابقة هو تعميق الوعي الديني الصحيح لدى الأطفال والنشء، وإطلاق المهارات الإبداعية وتنشيط الجانب اللغوي من خلال حفظ وتجويد القرآن الكريم، ونشر ثقافة التسامح وتوعية الشباب والفتيات، بأن القرآن الكريم يدعو إلى الوسطية والاعتدال، وكذلك تشجيع الأطفال والشباب على روح التنافس، من خلال مسابقة حفظ القران الكريم وحثهم على قبول الآخر، ونبذ الأفكار المتطرفة.
وخلال كلمته وجه الدكتور طلعت عبدالقوي عضو مجلس النواب وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني ورئيس الإتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، التهنئة لحفظة القرآن الكريم من الشباب والفتيات في محافظة الغربية.
وأشاد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، بجهود الحفظة وأهمية القرآن في حياة المسلمين، داعيا الأسر الي الحرص على تحفيظ أطفالهم القرآن الكريم، والمداومة على قراءته.
وأضاف أن هناك أهمية كبرى لتعزيز القيم الإسلامية وتحفيز الشباب على حفظ القرآن والعمل بتعاليمه، مؤكداً أن الاحتفالية تهدف إلى تشجيع وتكريم حفظة القرآن الكريم، وتقدير جهودهم في حفظ وتعلم كتاب الله، فالقرآن الكريم، كتاب الله يحمل الهداية والنور، ويعتبر حفظه وتدبره من أعظم الأعمال الصالحة التي يمكن للشخص أن يقوم بها.
وتُعد مسابقة القرآن الكريم بالغربية التي نظّمتها أمانة حزب حماة الوطن بالغربية الأكبر في تاريخ المسابقات من حيث التنظيم والمشاركة، لافتًا إلى أنه تم تقسيم لجان المسابقة لإجراء الاختبارات التي تمت على 4 مستويات هي: القرآن الكريم كاملاً، وثلاثة أرباع القرآن، ونصف القرآن الكريم، وربع القرآن الكريم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمانة المصريين بالخارج حزب حماة الوطن الغربية عملات ذهبية القران الكريم أمانة المصریین بالخارج حفظة القرآن الکریم حزب حماة الوطن مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
من هدي القرآن الكريم:من يدعون إلى السكوت عن مواجهة الأعداء عليهم أن يستحوا ويحذروا
الشهيد القائد/حسين بدرالدين الحوثي
هؤلاء الذين يسكتون، وينطلقون يثبطون الناس عن الكلام، ويثبطون الناس عن العمل، نقول لهم: هل تعتقدون أن السكوت حكمة؟ أي أنه هو العمل الحقيقي في مواجهة أعداء الله، فأوضحوا لنا هذه الخطة، فإذا ما رأيناها إيجابية وعملية فعلاً وبناءة في مواجهة العدو وستضرب العدو، فنحن إنما نبحث عن العمل الذي يكون له أثره على العدو.
من الذي يستطيع أن يجعل سكوته سكوتاً عملياً في مواجهة هذه الأحداث؟ إنما هو مخدوع يخدع نفسه. والإنسان الذي يكون على هذه الحالة هو أيضاً من سيكون قابلاً لأن يُخدع من قبل أعدائه عندما يقول الأمريكيون: نحن إنما نريد من دخولنا اليمن أن نُعِيْنَ الدولة على مكافحة الإرهاب، وأن نحارب الإرهابيين. فهو من سيقتنع سريعاً بهذا الكلام؛ لأن المبدأ عنده هو السكوت والقعود، فهو من سيتشبث بأي كلام دون أن يتحقق ويتأكد من واقعيته، يميل بالناس إلى القعود فيقول: [يا أخي ما دخلوا إلا وهم يريدوا يعينوا دولتنا، بل الله يرضى عليهم، وعاد لهم الجودة، يسلِمونا شر ذولا الإرهابيين الذين يؤذوننا سيكلفوا علينا].
يقبل بسرعة أن ينخدع، والعرب ما ضربهم مع إسرائيل إلا خداع اليهود والنصارى، كان كلما تأهبوا لمواجهة إسرائيل ودخلوا معها في حرب جاء من ينادي بالصلح وهدنة، فترتاح إسرائيل فترة وتعبّئ نفسها، وتُعِدّ نفسها أكثر، ثم تنطلق من جديد، وهؤلاء واثقون بأنها هدنة – وإن شاء الله ستتلطف الأجواء ومن بعد سنصل إلى سلام، وينتهي ويغلق ملف الحرب!. أولئك أعداء قال الله عنهم: {وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا}(البقرة: من الآية217) وسيستطيعون فعلاً إذا لم يقف المؤمنون في مواجهتهم، سيستطيعون فعلاً أن يردوا الناس عن دينهم.
فهو إذاً من سيصبح بوقاً لأعدائه يخدعونه، سيتحدث ويعمل على أن يقنع الآخرين بذلك الخداع فهو يظلم الأمة، أليس هو يظلم الأمة؟ إنك من تعمل على أن تهيئ أمتك للضربة الموجعة وأنت تقعدهم، وأنت من لا ترضى لنفسك أن يكون حديثك مع أولادك هكذا إذا ما كان هناك طرف من أصحابك من أهل قريتك اعتدى على شيء من ممتلكاتك، أليس هو من سينطلق يشجع أولاده؟ أليس هو من سيشتري لهم أسلحة؟ أليس هو من سيعبئ روحيتهم قتالاً ومقاومة؟ يقول لهم: أنتم رجال، يقول له ابنه: يا أبي نحن نريد أن نحاول إذا اصطلحنا. فيقول: أبداً، أنت تريد أن تسكت حتى يأخذوا حقك. أليس هذا ما يقال فعلاً؟ لكن هنا يجعل السكوت – حتى يدوسه الأعداء بأقدامهم – هو الحكمة، ويدعو الآخرين إلى أن يسكتوا، وإلى أن يقعدوا.
يجب عليهم أن يستحيوا من موقف كهذا، يحب عليهم أن يحذروا، إن أولئك أعداء أعداء بما تعنيه الكلمة، وأنه حتى أنت إذا ما رأيت آخرين وإن كانوا كباراً حتى ولو رأيت رئيس الدولة في موقف هو موقف المخدوع بأولئك الأعداء فلا تستسلم أنت؛ لأنك ستكون الضحية، لا تقل إذاً الرئيس قد هو أعرف وأدرى، هو الذي هو عارف وقد هو رئيس الدولة ورئيس كذا.
إنهم يخدعون الرؤساء والمرؤوسين، ويخدعون الصغار والكبار، وهذه المقابلات التلفزيونية التي نراها توحي فعلاً بأنهم قد خدعوا إلى الآن، بأن الكبار هنا في بلدنا قد خدعوا إلى الآن وهناك حملة شديدة ضد اليمن دعائية، وأنهم خدعوا والدليل على أنهم خدعوا أنهم يقولون للناس أن يسكتوا، بينما هؤلاء الأعداء هم من يحركون وسائل الإعلام أن تهاجم اليمن وتهاجم السعودية وإيران وبلدان أخرى، أليس هذا هو الخداع؟ أليس هذا هو الموقف المخزي؟ أن يكون زعماء أعدائنا، زعماء الدول التي هي عدوة لهذه الأمة ولدينها هم من يحركون شعوبهم، هم من يحركون الكُتّاب والصحفيين ووسائل الإعلام لتقوم بحملات ضد هذا البلد أو هذا البلد أو الأمة بكلها، أليسوا هم من يبحثون عن رأي عالمي يؤيد مواقفهم ضد هذه الأمة، فكيف ينطلق هؤلاء الزعماء ليقولوا لشعوبهم اسكتوا، أليس هذا هو الخداع؟ ألم يُخدعوا إذاً؟.
نحن نقول – فيما نعتقد – على ضوء القرآن الكريم ومن منطلق الثقة بالله سبحانه وتعالى وبكتابه وعلى أساس ما نشاهد: لسنا أقل فهماً منكم، ليس ذلك الشخص لكونه قد أصبح رئيس وزراء أو وزير خارجية أو رئيس جمهورية هو بالطبع أصبح أذكى الناس وأفهم الناس، ألم يعرف الناس كلهم أن زعماء الدول العربية هم في موقف مخزي وموقف ضعف؟ حتى الرجل العامي في هذا البلد أو ذاك يعرف هذه، من أين أتى هذا؟ أليس هذا من خداع حصل، ومن نقص في فهمهم أو في إيمانهم أو مرض في قلوبهم أو أي شيء آخر؟.
دروس من هدي القرآن الكريم
بتاريخ: 11 /2 /2002م
اليمن – صعدة