مظاهرة عارمة في برلين للمطالبة بوقف تسليح الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
انطلقت مظاهرة حاشدة، السبت، في العاصمة الألمانية برلين دعما للشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف شحنات الأسلحة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل تواصل العدوان والحرب الدموية على قطاع غزة.
وتجمع ما يقرب من ألفي شخص في ساحة بوتسدام للاحتجاج على هجمات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة وإظهار التضامن مع فلسطين، سائرين من الساحة المذكورة إلى مقر البرلمان الفيدرالي، وفقا لوكالة الأناضول.
#فلسطين_قضية_الشرفاء ????????
مظاهرة حاشدة في العاصمة الألمانية #برلين تضامنا مع غزة وضد الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال #الصهيوني بمباركة غربية وتواطئ عربي ضد #غزة #غزه_تقاوم_وتنتصر #الاتحاد_الحزم #Gaza_in_Genocide pic.twitter.com/dTYrRIPQlb — سالم ربيح (@SalemRopp) April 20, 2024 قامت شرطة برلين في ألمانيا بقمع والاعتداء على أنصار فلسطين المحتجين في شوارع المدينة ضد الحظر المفروض على الكونغرس الفلسطيني. pic.twitter.com/STAoONv0mJ — مقاطعة (@Boycott4Pal) April 20, 2024
وهتف المتظاهرون بشعارات رافضة للحرب المتواصل على قطاع غزة والدعم الألماني للاحتلال، من قبيل "ألمانيا تمول وإسرائيل تقصف" و"عار عليكم" و"لا أسلحة لإسرائيل".
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واتشح العديد منهم بالكوفية تعبيرا عن التضامن مع الفلسطينيين، كما رفعوا لافتات كتبت عليها "أوقفوا دعم إسرائيل من ضرائبي" و"كيهود، ندعو إلى عدم دعم الأسلحة للإبادة الجماعية"، وفقا للأناضول.
وأظهرت مقاطع مصورة لحظات اعتداء رجال الأمن على عدد من المشاركين في المسيرة الاحتجاجية، وأوقفت الشرطة عددا من المحتجين مؤقتة تحت مزاعم "هتافات تحريضية لبعض المتظاهرين ضد حق إسرائيل في الوجود".
يشار إلى أن ألمانيا تعتبر ثاني أكثر الدول الغربية دعما للاحتلال الإسرائيلي بعد الولايات المتحدة، رغم العدوان والجرائم الوحشية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ومثلت برلين قبل أيام أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بعد رفع دعوى قضائية ضدها من قبل نيكاراغوا بتهمة "تسهيل الإبادة الجماعية" التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، عبر مواصلة إمداد "إسرائيل" بالأسلحة.
ولليوم الـ197 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 34 ألف شهيد، وأكثر من 76 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
برلين #مباشر مظاهرة حاشدة دعما للشعب الفلسطيني #palestine #Gaza #فلسطين #غزة_تحت_القصف https://t.co/IDrLIFz31N — Rashad Badawy (@NbRashad) April 20, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية برلين الفلسطيني الاحتلال غزة المانيا فلسطين غزة الاحتلال برلين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نائبة: مصر دائما بالصفوف الأمامية لدعم الشعب الفلسطيني
أكدت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، أن الإدعاءات التي تروّج لمشاركة مصر في الحصار المفروض على قطاع غزة لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى أن بيان وزارة الخارجية المصرية جاء ليضع حدًا لهذه الاتهامات “غير المنطقية”، ويؤكد بالدليل أن مصر لم تغلق معبر رفح يومًا من جانبها، وأن من يعيق مرور المساعدات هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يتحكم فعليًا في الجانب الفلسطيني من المعبر.
وأضافت رمزي في بيان، أن مصر تقف في الصفوف الأمامية لدعم الشعب الفلسطيني، سياسيًا وإنسانيًا، منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023، وقدمت – ولا تزال – تسهيلات كبرى لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية، وتحركت دبلوماسيًا لوقف إطلاق النار، والعمل على هدنة تسمح بوصول الدعم إلى المناطق المنكوبة.
وشددت النائبة على أن الدولة المصرية تواجه في هذا الملف تحديات سياسية وأمنية بالغة التعقيد، لكنها لم تتخلَّ يومًا عن دورها التاريخي تجاه الأشقاء الفلسطينيين، ولم تسمح بأن تكون معاناتهم ورقة سياسية في أيدي القوى المتاجرة بالقضية.
ودعت رمزي المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته تجاه العدوان المتواصل على قطاع غزة، والتوقف عن محاولات تصدير الأزمة إلى أطراف تسعى جادة لحلّها، مؤكدة أن الرهان على مصر هو الرهان على صوت الحكمة والتوازن والقدرة على التحرك الفعلي وليس الكلام المجرد.