عاجل| إسرائيل تصارع من أجل رفض الإعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
عاجل| إسرائيل تصارع من أجل رفض الإعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم أنها ستستدعي سفراء الدول التي صوتت لصالح عضوية فلسطين في الأمم المتحدة لإجراء محادثات احتجاجية يوم الأحد المقبل.
في سياق متصل، أعلنت السلطة الفلسطينية عزمها إعادة النظر في علاقتها مع الولايات المتحدة، بعد استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو) ضد محاولة فلسطين الحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة في وقت سابق هذا الأسبوع.
صوّت 12 عضوًا في الأمم المتحدة لصالح مشروع القرار الذي يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين كعضو في الأمم المتحدة، بينما عارضته الولايات المتحدة، وامتنعت عن التصويت عليه العضوان الآخران (المملكة المتحدة وسويسرا).
كما كان متوقعًا، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد هذا المطلب، الذي أثار انتقادات من حليفتها إسرائيل، التي تشهد حربًا في قطاع غزة.
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أورين مارمورشتاين، يوم السبت، أن الوزارة ستستدعي سفراء الدول التي صوتت في مجلس الأمن لصالح رفع مكانة الفلسطينيين في الأمم المتحدة.
في منشوره، أضاف: "سيتم استدعاء سفراء فرنسا واليابان وكوريا الجنوبية ومالطا وجمهورية سلوفاكيا والإكوادور غدًا" لعرض الموقف الرسمي للحكومة وتقديم "احتجاج قوي لهم".
وأوضح مارمورشتاين أنه سيتم تقديم احتجاج مماثل إلى دول أخرى.
اعتراف 137 دولة بالدولة الفلسطينية من أصل 193 دولةوأكد: "الرسالة الواضحة التي ستوجه إلى السفراء هي أن الخطوة السياسية التي قامت بها الفلسطينيين والدعوة للاعتراف بالدولة الفلسطينية (...) بعد ستة أشهر من مأساة 7 أكتوبر (...) تعتبر جائزة للإرهاب".
وناشد مشروع القرار بـ "قبول دولة فلسطين كعضو في الأمم المتحدة" بدلًا من وضعها الحالي كـ "دولة مراقبة غير عضو" الذي تمتعت به منذ عام 2012.
ووفقًا لإحصاءات فلسطينية، اعترفت 137 دولة من بين 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بدولة فلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدولة الفلسطينية فلسطين اسرائيل بالدولة الفلسطينية الأمم المتحدة الخارجية الإسرائيلية السلطة الفلسطينية بالدولة الفلسطینیة فی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: لا نعتزم الاعتراف بدولة فلسطين لأن إسرائيل أهم!
أعلنت الحكومة الألمانية، اليوم الجمعة، أنها لا تخطط للاعتراف بدولة فلسطينية في الوقت الراهن، مؤكدة أن أولويتها في هذه المرحلة هي إحراز "تقدم طال انتظاره" نحو حل الدولتين.
إسرائيل أهم!وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية إن "أمن إسرائيل يحتل أهمية قصوى بالنسبة لألمانيا"، مضيفًا: "لذلك، لا تنوي الحكومة الألمانية الاعتراف بدولة فلسطينية في المدى القريب."
وأشار المتحدث إلى أن اعتراف برلين بالدولة الفلسطينية يجب أن يكون "من الخطوات النهائية في إطار حل الدولتين المتفاوض عليه."
ويأتي هذا الموقف الألماني بعد إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن أن فرنسا أبلغته بعزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما اعتبره خطوة تعزز السلام القائم على الشرعية الدولية.
ولطالما سعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة مستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967، وتشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، من خلال عملية سلام ترعاها أطراف دولية. إلا أن آمال الدولة الفلسطينية تراجعت في السنوات الأخيرة، بسبب توسع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، والدمار الواسع الذي لحق بغزة خلال الحرب المستمرة.
ترحيب فلسطينيمن جانبها، تنفي إسرائيل مسؤوليتها عن تقويض فرص حل الدولتين، وتؤكد أنها مستعدة للتفاوض، ولكن دون شروط مسبقة تتعلق بالحدود أو الاعتراف الكامل.
بدوره، رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإعلان فرنسا نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، معتبرًا أن هذه الخطوة "ستسهم بشكل فعال في إرساء السلام القائم على حل الدولتين، وفقًا للشرعية الدولية وأحكام القانون الدولي".
وأكد أبو مازن أن الاعتراف الفرنسي المرتقب يعد تطورًا سياسيًا مهمًا في ظل انسداد الأفق السياسي واستمرار الاحتلال الإسرائيلي في تقويض فرص السلام العادل والدائم في المنطقة.
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن مثل هذه المبادرات من الدول الأوروبية تعكس تحولًا متزايدًا في المواقف الدولية تجاه دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وتأتي التصريحات الفلسطينية عقب أنباء عن توجه فرنسي نحو اتخاذ خطوة رسمية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، في ظل تصاعد الضغوط الشعبية والبرلمانية داخل أوروبا لإعادة إحياء عملية السلام المتعثرة، وتوفير حماية دولية للفلسطينيين في ظل التصعيد المستمر في الأراضي المحتلة.