الزراعة تقدم 13 توصية مهمة لحماية النباتات العطرية من الموجة الحارة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
إصدار معهد بحوث البساتين، نشرة إرشادية ب 13 توصية فنية يجب على مزارعي النباتات الطبية والعطرية، مراعاتها لتفادي أية تأثيرات سلبية على زراعتهم خلال الموجة الحارة التي تشهدها البلاد حاليا.
وجاءت التوصيات الفنية كالتالي:
1- الالتزام التام بالري في موعده وعدم التأخر أي كانت الأسباب وعدم تعريض النباتات للعطش.
2- نظرًا لبدء نشاط معظم الحشرات الضارة كالمن والاكاروس التوتا ابسليوتا نتيجة لارتفاع درجات الحرارة فيجب مراقبة النباتات جيدا والتبليغ عن ظهور أي إصابات فورا.
3- تجنب زراعة الشتلات خلال هذه الموجة الحارة ويفضل أن تتم الزراعة بعد انتهاء هذه الموجة واستقرار الأجواء.
4- التصوير الفوري لأي عرض مورفولوجي أو فسيولوجى غريب وإرسال الصور للمتخصصين لتحديد الأسباب وطريقة التعامل.
5- يفضل رش الزراعات الغير عضوية ببعض المركبات الكيميائية مثل سيليكات البوتاسيوم أو سيليكات الألمونيوم.وكذلك يعمل على انعكاس الحرارة وخفض معدل النتح كما يمكن الرش بحمض السالسيلك أو الستريك (ملح الليمون) أو سيليكات الألومنيوم وهذا يقلل من أضرار الحرارة المرتفعة.
6- رش الزراعات العضوية بمادة بورشيد وهى من كربونات الكالسيوم العضوية لتجنب الأثر السيء للحرارة العالية.
7- يجب عدم الري في فترات الظهيرة فترات سطوع الشمس قدر الإمكان ويكون الرى فى الفجر حتى الصباح أو قبل المغرب بساعة.
8- ينصح بتظليل أحواض مياه الرى لتخفيف درجة حرارتها حتى لا تضر بالنباتات.
9- ينصح بري النباتات المكشوفة مساء وبكمية وافرة من المياه وعدم التهاون في الاحتياجات المائية.
10- ينصح بعدم التسميد في أثناء موجة الحر لتأثيرها الضار في النباتات.
11- التشديد على ضرورة المراقبة الجيدة للنباتات وملاحظة الإصابة الحشرية والفطرية التى تنشط وتزداد فى هذه الأجواء حتى يتسنى اتخاذ إجراءات المكافحة المبكرة والسيطرة على الإصابات.
12- تقريب فترات الري خاصة للمحاصيل حديثة الزراعة الشتل وفي حالة الري بالتنقيط يمكن الري على فترات ( صباحاً ومساءاً وبكميات أقل) وتحت أي حال لا ينصح بالري أثناء فترة الظهيرة عند وجود موجة شديدة الحرارة ( عدا أن يكون مصدر إدارة الري هي الطاقة الشمسية لأن فترة الظهيرة هي أعلى فترة كفاءة المنظومة.
13- ضرورة تقارب فترات الري، يكون الري على “شيفتات” في اليوم الواحد، وكذلك البعد عن الري فترة الظهيرة.
اقرأ أيضا:
شديد الحرارة.. تعرف على طقس خلال الـ6 أيام المقبلة
اليوم.. الأوبرا تستضيف زهور سارة عرابى
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الموجة الحارة الزراعة النباتات العطرية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
مأساة الحارة رقم 7!!
لم تعد الكلمات مجدية ولا الجمل أو السطور التى نخطها مؤثرة طالما تتكرر الأخطاء ويتساقط الضحايا ويتم إحالة القضايا للتحقيق وتمر الأيام وأصحاب المأساة قلوبهم تتمزق وعيونهم لا تعرف النوم فى انتظار النتيجة التى لن تعيد لهم الغالى الذى فقدوه بسبب الإهمال واللامبالاة وسوء التقدير.. وزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحى قرر تحويل واقعة وفاة السباح الصغير يوسف محمد عبدالملك ابن بورسعيد لاعب نادى الزهور إلى النيابة العامة بعد الحادث المؤسف الذى أدى إلى وفاته فى الحارة رقم 7 داخل حمام السباحة وطالب اتحاد السباحة بإعداد تقريرٍ عاجل يتضمن كافة التفاصيل وتشكيل لجنة ضمَّت مختصين من الشئون القانونية واللجنة الطبية العليا والأداء الرياضى والرقابة الداخلية لمراجعة كافة الإجراءات والتأكد من تطبيق الكود المصرى لتأمين المسطحات المائية فى بطولة الجمهورية للسباحة والذى يفرض عدم عمل المنقذ أكثر من 6 ساعات وهل توافرت الأدوات الخاصة بمهمته منها كراسى عالية مرتفعة حوالى متر ونصف؟.. وكيف يعمل المنقذون من السابعة صباحاً وحتى السادسة مساء حينما وقعت الحادثة ولماذا لم يتم التعاقد مع شركة للإنقاذ فى هذه البطولة؟.. وبالطبع كل هذه الإجراءات لن تعيد يوسف إلى الحياة ولا إلى أمه المكلومة المنهارة التى فقدت ضناها وأعز ماتملك بسبب الإهمال الرهيب الذى كان وراء نهايته تحت الماء فى حضور عشرات الأشخاص والمتخصصين من حكام ومنقذين ومتابعين للبطولة.. وبمرور الأيام هل سنعرف الجانى الحقيقى ام سيغلق هذا الملف كسابقيه وننساه ونتذكره من جديد مع حادث آخر مماثل..
لو تعلم الدكتورة فاتن والدة يوسف الذى لم يتخطَ الثانية عشرة ماسيحدث لإبنها لمنعته من المشاركة فى بطولة الجمهورية للسباحة المقامة فى مجمع حمامات السباحة باستاد القاهرة الدولى.. واعتقد انها لو كانت معه لم يكن ليغيب عن عينيها لحظة تحت الماء وكانت ستشعر به بقلب الأم الذى لا يخطئ ابدا.. أصيب يوسف بإغماءه مفاجئة منعته من الاستمرار ومواصلة السباق ولم يتمكن حتى من الاستغاثة لكى ينقذه أحد من الحكام والمراقبون والمنقذون الذين لم يلحظ أيمنهم اختفاءه لمدة تصل إلى 10 دقائق تقريبا قضاها يوسف تحت الماء قبل أن يبلغ زميل له انه رآه قابعأ بأسفل الحمام.. وتزداد الكارثة مع انتشاله ونقله إلى سيارة الإسعاف التى لم تكن مجهزة بما يسمح بمحاولة إسعافه ربما يكون مازال على قيد غم أن الحياة.. والمروع فى هذه القضية المحاولات المستميتة من البعض للتنصل من المسئولية بإطلاق شائعة قذرة بأن السباح الطفل توقف قلبه أثناء السباق بسبب تناول المنشطات مما تسبب فى تشريح الجثمان وهو وجع جديد على وجع الفراق ويتأكد كذب من ادعوا ذلك الذين لا يهمهم ألا انفسهم وكراسيهم أكثر من أى قيمة حتى لو كان الثمن وفاة طفل برىء بهذه الصورة المؤلمة.. ربنا يرحمك يايوسف ويصبر عائلتك.. ولا سامح الله كل من أهمل وقصر وكان حلقة فى سلسلة التسيب واللامبالاة !
[email protected]