أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في معهد بحوث البساتين، نشرة ارشادية بالتوصيات الفنية التي يجب على مزارعي النباتات الطبية والعطرية، مراعاتها لتفادي أية تأثيرات سلبية على زراعاتهم خلال الموجة الحارة التي تشهدها البلاد حاليا.

 

وجاءت التوصيات الفنية كالتالي: 

 

1. الالتزام التام بالرى فى موعده وعدم التأخر اى كانت الاسباب وعدم تعريض النباتات للعطش.

2. نظرا لبدء نشاط معظم الحشرات الضارة كالمن والاكاروس والتوتا ابسليوتا نتيجة لارتفاع درجات الحرارة فيجب مراقبة النباتات جيدا والتبليغ عن ظهور أى إصابات فورا .

3. تجنب زراعة اى شتلات  خلال هذه الموجة الحارة ويفضل ان تتم الزراعة بعد انتهاء هذه الموجة واستقرار الأجواء.

 

4. التصوير الفورى لأى عرض مورفولوجى أو فسيولوجى غريب وإرسال الصور للمتخصصين لتحديد الاسباب وطريقة التعامل.

 

5. بالنسبة للزراعات الغير عضوية يفضل الرش ببعض المركبات الكيميائية مثل سيليكات البوتاسيوم أو سيليكات الألمونيوم.وكل ذلك يعمل على انعكاس الحرارة وخفض معدل النتح كما يمكن الرش بحمض السالسيلك أو الستريك (ملح الليمون) أو سيليكات الألومنيوم وهذا يقلل من أضرار الحرارة المرتفعة.

 

6. بالنسبة للزراعات العضوية يمكن الرش بمادة بيورشيد وهى من كربونات الكالسيوم العضوية لتجنب الأثر السىء للحرارة العالية

7. يجب عدم الرى فى فترات الظهيرة وفترات سطوع الشمس قدر الإمكان ويكون الرى فى الفجر حتى الصباح أو قبل المغرب بساعة.

8. ينصح بتظليل احواض مياه الرى لتخفيف درجة حرارتها حتى لا تضر بالنباتات.

9. ينصح بري النباتات المكشوفة مساء وبكمية وافرة من المياه وعدم التهاون فى الاحتياجات المائية.

10- ينصح بعدم التسميد في أثناء موجة الحر لتأثيرها الضار في النباتات.

11- التشديد على ضرورة المراقبة الجيدة للنباتات وملاحظة الاصابة الحشرية والفطرية التى تنشط وتزداد فى هذه الاجواء حتى يتسنى اتخاذ اجراءات المكافحة المبكرة والسيطرة على الاصابات.

 

12- تقريب فترات الري خاصة للمحاصيل حديثة الزراعة أ الشتل وفي حالة الري بالتنقيط يمكن الري على فترات ( صباحًا ومساءًا وبكميات أقل) وتحت أي حال لا ينصح بالري أثناء فترة الظهيرة عند وجود موجة شديدة الحرارة ( عدا أن يكون مصدر إدارة الري هي الطاقة الشمسية لأن فترة الظهيرة هي أعلى فترة لكفاءة المنظومة.

 

13- ضرورة تقارب فترات الري، ويكون الري على “شيفتات” في اليوم الواحد، وكذلك البعد عن الري فترة الظهيرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصدر عضو شادية فنية نتيجة الزراعة وزارة الزراعة الشمس اخر الاحتياجات المائية الزراعة واستصلاح الأراضي معهد بحوث البساتين سطوع الشمس

إقرأ أيضاً:

الأجساد الحية تتوهج بضوء خافت يختفي حين تموت

عرف العلماء منذ عقود أن الكائنات الحية تصدر ضوءا خافتا للغاية، يعرف علميا بـ"الانبعاث الفوتوني الضعيف جدا"، وهو ضعيف لدرجة أنه يكاد يكون غير قابل للرصد بأجهزة القياس المعروفة.

وفي دراسة سابقة أجريت عام 2009، ونشرت بدورية "بلوس وان"، توصل باحثون من معهد توهوكو للتكنولوجيا باليابان إلى أن البشر أنفسهم يتمتعون بهذا الانبعاث الضوئي، وكتب مؤلفو الدراسة آنذاك: "يتوهج جسم الإنسان حرفيا، لكن شدة الضوء المنبعث من الجسم أقل بألف مرة من حساسية أعيننا المجردة".

لكن هذا الضوء سواء الصادر من الإنسان أو الكائنات الحية الأخرى بقي لغزا، وبشكل خاص أرادوا معرفة هل يمكن لهذا الضوء أن يكشف لنا عن الصحة والمرض، أو حتى الحياة والموت؟ وهل يمكن أن نصنع منه أداة طبية غير جراحية ترصد ما تعجز عنه أعيننا؟

الفئران الحية المتوهجة بالأعلى، حينما ماتت توقف التوهج كما يظهر بالأسفل (جامعة كالغاري) تجربة الفأر الحي والميت

في بيئة مظلمة تماما، وداخل حجرة محكمة تمنع تسرب أي شعاع، وضع الباحثون من جامعة كالغاري الكندية فأرا صغيرا تحت عدسة كاميرا شديدة الحساسية.

ما ظهر على الشاشة كان مذهلا، وهو بقع من الضوء الخافت تتلألأ من جسمه، كأن الحياة نفسها تشع، لكن عندما توقف قلب الفأر، وتم تعريض جسده لنفس الظروف، اختفى الضوء تقريبا.

كان الجسم في التجربتين بنفس درجة الحرارة، لكن الفارق الوحيد، أن الحياة قد غادرته.

إعلان

هذا المشهد لم يكن مجرد لحظة مثيرة، بل كان أحد الأدلة الحية والمهمة التي قدموها في دراسة نشرت قبل أيام بدورية "جورنال أوف فيزيكال كمستري ليترز"، على أن" الانبعاث الفوتوني الضعيف جدا"، يرتبط ارتباطا وثيقا بالحياة.

ظهر للباحثين توهج واضح في خلايا النبات (جامعة كالغاري) النباتات تتألم وتضيء

لم يكتف الباحثون بتجربة الفئران، ففي تجارب أخرى، عرضوا أوراق النباتات لتغيرات في درجة الحرارة، وأخرى لجرح مباشر أو مواد كيميائية.

والنتيجة زاد انبعاث الضوء في المناطق المصابة، حتى قبل أن تظهر أي علامات مرئية، وكانت النباتات "تضيء" استجابة للضغط أو الإصابة، وكأنها تصدر صرخة صامتة من الضوء، لا تسمعها الأذن، ولا تراها العين المجردة.

ما ينتجه هذا الضوء الخافت داخل أجسام الكائنات الحية، كما كشف الباحثون في دراستهم، كان سلسلة من التفاعلات الكيميائية الحيوية.

وأوضحت الدراسة، أنه "في قلب كل خلية، تولد عملية التمثيل الغذائي جزيئات نشطة تسمى الجذور الحرة، وهذه الجزيئات، حين تتزايد تحت الضغط أو الإصابة، تحدث اضطرابات صغيرة في الإلكترونات، تؤدي إلى إطلاق فوتونات، أي جزيئات من الضوء، وهنا يكمن السر، فكلما زاد التوتر داخل الجسم، زاد هذا الضوء الخافت، ليكون بمثابة مؤشر حيوي على ما يحدث في الداخل".

وبعيدا عن الجانب المثير لهذا الاكتشاف، فإن الدراسة تعد بأن نتائجها ستكون لها تطبيقات طبية واعدة، إذ يمكن أن تحفز نتائجهم تطبيق التصوير بالموجات فوق الصوتية كتقنية غير جراحية لكل من البحث البيولوجي الأساسي والتشخيص السريري لاكتشاف الإجهاد الخلوي مبكرا، وتقييم إصابات الأنسجة بدقة، وربما لرصد علامات المرض قبل ظهورها خارجيا.

مقالات مشابهة

  • طرق دمج النباتات الصناعية في التصميم الداخلي
  • استشاري ينصح مرضى السكري من الحجاج بخطوات لتفادي المضاعفات الصحية
  • الأجساد الحية تتوهج بضوء خافت يختفي حين تموت
  • خمس دقائق فقط يوميًا… كيف يغيّر النشاط البدني دماغك للأفضل!
  • جمال شعبان يوجه نصائح للتعامل مع الأولاد خلال فترة الامتحانات
  • سوهاج تُعيد الحياة لمنشآتها الطبية المتوقفة.. خطة عاجلة لتشغيل المستشفيات وتطوير الخدمات الصحية
  • هل تشهد المملكة فترات باردة جديدة بقية الشهر؟
  • الأرصاد تكشف عن طقس اليوم.. وتعلن عن موعد جديد لارتفاع درجات الحرارة
  • أقوى من الدعاء.. أمين الإفتاء ينصح بخطوة بسيطة لتحقيق الأمنيات
  • محافظ سوهاج: خطة عاجلة لتشغيل المنشآت الطبية المتوقفة وتطوير الخدمات الصحية