توصيات عاجلة من "الزراعة" للتعامل مع النباتات الطبية والعطرية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في معهد بحوث البساتين، نشرة ارشادية بالتوصيات الفنية التي يجب على مزارعي النباتات الطبية والعطرية، مراعاتها لتفادي أية تأثيرات سلبية على زراعاتهم خلال الموجة الحارة التي تشهدها البلاد حاليا.
وجاءت التوصيات الفنية كالتالي:
1. الالتزام التام بالرى فى موعده وعدم التأخر اى كانت الاسباب وعدم تعريض النباتات للعطش.
2. نظرا لبدء نشاط معظم الحشرات الضارة كالمن والاكاروس والتوتا ابسليوتا نتيجة لارتفاع درجات الحرارة فيجب مراقبة النباتات جيدا والتبليغ عن ظهور أى إصابات فورا .
3. تجنب زراعة اى شتلات خلال هذه الموجة الحارة ويفضل ان تتم الزراعة بعد انتهاء هذه الموجة واستقرار الأجواء.
4. التصوير الفورى لأى عرض مورفولوجى أو فسيولوجى غريب وإرسال الصور للمتخصصين لتحديد الاسباب وطريقة التعامل.
5. بالنسبة للزراعات الغير عضوية يفضل الرش ببعض المركبات الكيميائية مثل سيليكات البوتاسيوم أو سيليكات الألمونيوم.وكل ذلك يعمل على انعكاس الحرارة وخفض معدل النتح كما يمكن الرش بحمض السالسيلك أو الستريك (ملح الليمون) أو سيليكات الألومنيوم وهذا يقلل من أضرار الحرارة المرتفعة.
6. بالنسبة للزراعات العضوية يمكن الرش بمادة بيورشيد وهى من كربونات الكالسيوم العضوية لتجنب الأثر السىء للحرارة العالية
7. يجب عدم الرى فى فترات الظهيرة وفترات سطوع الشمس قدر الإمكان ويكون الرى فى الفجر حتى الصباح أو قبل المغرب بساعة.
8. ينصح بتظليل احواض مياه الرى لتخفيف درجة حرارتها حتى لا تضر بالنباتات.
9. ينصح بري النباتات المكشوفة مساء وبكمية وافرة من المياه وعدم التهاون فى الاحتياجات المائية.
10- ينصح بعدم التسميد في أثناء موجة الحر لتأثيرها الضار في النباتات.
11- التشديد على ضرورة المراقبة الجيدة للنباتات وملاحظة الاصابة الحشرية والفطرية التى تنشط وتزداد فى هذه الاجواء حتى يتسنى اتخاذ اجراءات المكافحة المبكرة والسيطرة على الاصابات.
12- تقريب فترات الري خاصة للمحاصيل حديثة الزراعة أ الشتل وفي حالة الري بالتنقيط يمكن الري على فترات ( صباحًا ومساءًا وبكميات أقل) وتحت أي حال لا ينصح بالري أثناء فترة الظهيرة عند وجود موجة شديدة الحرارة ( عدا أن يكون مصدر إدارة الري هي الطاقة الشمسية لأن فترة الظهيرة هي أعلى فترة لكفاءة المنظومة.
13- ضرورة تقارب فترات الري، ويكون الري على “شيفتات” في اليوم الواحد، وكذلك البعد عن الري فترة الظهيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصدر عضو شادية فنية نتيجة الزراعة وزارة الزراعة الشمس اخر الاحتياجات المائية الزراعة واستصلاح الأراضي معهد بحوث البساتين سطوع الشمس
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط: خطة علمية للتعامل مع الكلاب الضالة
أكد اللواء هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، أن المحافظة بصدد إعداد خطة متكاملة وعلمية للتعامل مع ظاهرة الكلاب الضالة، بالتعاون مع جامعة أسيوط، وذلك ضمن جهود المحافظة للحفاظ على صحة المواطنين وسلامة البيئة، ومواجهة الظواهر التي تمس الحياة اليومية للمجتمع، وفي مقدمتها الكلاب الضالة التي تشكل تهديدًا للصحة العامة والأمن البيئي.
وأوضح محافظ أسيوط أنه كلف الدكتور مينا عماد، نائب المحافظ، بحضور اجتماع موسع ضم نخبة من الأكاديميين والمتخصصين من الجامعة والمحافظة، بحضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة مديحة درويش عميدة كلية الطب البيطري، والدكتور دويب صابر عميد كلية الحقوق، والدكتور محمود مصطفى مدير مستشفى الطب البيطري، إلى جانب وكلاء وزارتي الصحة والزراعة، وعدد من القيادات التنفيذية، بهدف دراسة الظاهرة ووضع آليات تنفيذية واقعية ومستدامة للتعامل معها.
وشدد اللواء هشام أبوالنصر على أن مواجهة هذه الظاهرة تتطلب حلولًا علمية تتسم بالمسؤولية، دون الإخلال بالقيم البيئية والإنسانية، مؤكدًا أهمية تعزيز التنسيق بين مختلف الجهات المعنية، من بينها جامعة أسيوط، ومديريتا الصحة والزراعة، والجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، بما يضمن تحقيق معالجة متكاملة ومتوازنة تضمن سلامة المواطنين وتحافظ على البيئة.
وأشار المحافظ إلى أن الاجتماع انتهى إلى عدة توصيات مهمة، من أبرزها تفعيل اللجنة الفنية المختصة بمواجهة هذه الظاهرة وفقًا لأحكام اللائحة التنفيذية الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1731 لسنة 2025، إلى جانب دعوة الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني المعنية لتقديم مقترحات تنفيذية قابلة للتطبيق، وذلك بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، فضلًا عن تشكيل لجنة مشتركة من الجامعة والمحافظة لمتابعة تنفيذ الإجراءات على أرض الواقع.
وأضاف محافظ أسيوط أن التكامل بين الجهود الرسمية والعلمية والمجتمعية يمثل الأساس في مواجهة القضايا ذات الأبعاد الإنسانية والصحية والبيئية، مشيرًا إلى أن الانطلاق من حوار جاد وتخطيط مدروس هو المنهج الذي تتبناه المحافظة في مختلف ملفاتها التنموية.