مقتل أربعة ضباط حوثيين في معارك مع قوات حكومية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي مقتل أربعة من ضباطها في معارك مع قوات حكومية، وسط مخاوف من عودة التصعيد العسكري في عدد من جبهات اليمن بعد تهدئة استمرت عامين.
وقالت وكالة أنباء سبأ التابعة للحوثيين إن جثامين 4 عناصر تابعين للجماعة ستشيّع في العاصمة صنعاء بعد أن سقطوا في معارك أشارت إلى أنها كانت مع قوات الحكومة.
ولم تتطرق الوكالة إلى تفاصيل مكان وزمن مقتل الضباط الحوثيين، فيما لم يصدر تعليق فوري من الحكومة بشأن تلك المعارك.
وكان الجيش اليمني أعلن أمس الجمعة سقوط قتلى وجرحى حوثيين في مواجهات بين الجانبين بمحافظة تعز جنوب غربي البلاد، دون إضافة مزيد من التفاصيل.
والاثنين الماضي، كشف المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي عن تصعيد للأعمال العدائية في جبهات عدة بالبلاد.
وحذر غروندبرغ من عواقب وخيمة على اليمن والمنطقة في حال استمرار التصعيد.
ويهدد هذا التصعيد مصير تهدئة مستمرة منذ عامين ضمن حرب اندلعت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية وبين الحوثيين المسيطرين على محافظات ومدن -بينها العاصمة صنعاء- منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن صنعاء الحوثي الجيش الوطني قتلى
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: السعوديون فشلوا عندما حاربوا اليمن
وأكد أن مع تزايد التهديدات من اليمن تقاسمت السعودية والإمارات أدوارهما.. حيث ركزت السعودية على محاربة قوات صنعاء في الشمال، بينما ركزت الإمارات على احتلال الجنوب.. ومع ذلك احتلت الإمارات الجنوب بينما فشل السعوديون في مواجهة قوات صنعاء.
وذكر أنه مع فشل السعوديين في صد القوات المسلحة اليمنية في الشمال كانت خطتهم البديلة هي استرضاء حكومة صنعاء.. كانت الفكرة السعودية بسيطة: ستغض السلطات السعودية الطرف عن عدوان قوات صنعاء.. وفي المقابل ستركز القوات المسلحة اليمنية على أهداف غير سعودية.
وفي ذات السياق أطلقت القوات المسلحة اليمنية مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على مطارات ومنشآت نفطية سعودية.. باختصار السعودية خافت من القوات المسلحة اليمنية واشترت الهدوء، لا رغبة لها بالانتصار في الحرب.
وأفاد أن السعوديين شعروا بالخيانة الأمريكية.. حيث ضحى السعوديون بأرواحهم وأموالهم بغية الانتصار على قوات صنعاء، فجاءهم الرئيس جو بايدن والتقدميون الأمريكيون ينتقدونهم ويهددون بفرض عقوبات على السعوديين.. كان قرار وزير الخارجية أنتوني بلينكين برفع اسم انصار الله من قائمة المنظمات الإرهابية، قراراً مضاد، ومن وجهة نظر الرياض قراراً بغيضاً بلا مبرر.
وتابع المعهد بينما كان السعوديون يأملون في أن يستعيد الرئيس دونالد ترامب العلاقات الودية التي ميزت ولايته الأولى، فإن اتفاقه المنفصل لإنهاء الحملة الأمريكية ضد اليمن ذكّر الرياض بضرورة عدم الوثوق بالضمانات الأمريكية.. ومن المفارقات أن السعوديين لا يدركون أن اليمنيين ينظرون الآن إلى الرياض بنفس الطريقة التي ينظرون بها إلى واشنطن.