الصحة: فحص 500 مواطن وتقديم خدمات التوعية لـ1000 من رواد مكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، فرق التثقيف الصحي التابعة للوزارة خلال تقديم خدماتهم للمواطنين والمترددين على مكتبة الإسكندرية على هامش انعقاد فعاليات الموتمر الدولي الثامن للصحة النفسية.
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الصحة والسكان، على نشر الوعي الصحي لدى المواطنين باتباع الأساليب الصحية والعادات الغذائية الصحيحة، وضرورة التعرف على قضايا الصحة النفسية، وعلى رأسها اضطراب طيف التوحد.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم تقديم التوعية الصحية لما يزيد عن 1000 زائر لمكتبة الإسكندرية من المواطنين والوافدين لحضور المؤتمر، من خلال فرق التوعية والتواصل المجتمعي التابعين للوزارة.
وأضاف «عبدالغفار» أن فرق التواصل المجتمعي قدمت التوعية الصحية، بأهمية وأساليب الوقاية من الأمراض المعدية والتنفسية، مع التعريف بخدمات مبادرات «100 مليون صحة»، والتوعية بأهمية المشاركة والاستفادة منها، إلى جانب توعية المواطنين بأهمية الصحة النفسية، والخدمات التي توفرها عيادات ومستشفيات ووحدات الأمانة العامة للصحة النفسية، وذلك بمحيط المكتبة.
وأشار «عبدالغفار» إلى توقيع الفحص الطبي وتقديم العلاج بالمجان على 500 مواطن، من خلال 4 فرق طبية متنقلة تمركزت في مكتبة الإسكندرية خلال انعقاد المؤتمر، وقدمت خدمات مبادرات الصحة العامة التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية، تحت شعار «100 مليون صحة»، متضمنة مبادرة علاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، ومبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، ومبادرة دعم صحة المرأة، ومبادرة العناية بصحة الأم والجنين، بالإضافة إلى خدمات تنظيم الأسرة، وخدمات الصحة النفسية.
وأكد «عبدالغفار» حرص الوزارة على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمترددين على مكتبة الإسكندرية خلال فترة انعقاد المؤتمر الدولي الثامن للصحة النفسية في الفترة من 18 حتى 20 أبريل، وذلك اتساقًا مع خطة وزارة الصحة والسكان، لتكثيف الخدمات الطبية للمواطنين، خلال التجمعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مکتبة الإسکندریة الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للصحة النفسية.. الأزهر للفتوى: لا تغضب
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من أجل نفسٍ هادئةٍ، وعقلٍ متزن، وروحٍ مطمئنة؛ أوصى سيدُ الخلق ﷺ بوصية جامعة مانعة، قال: «لا تغضب» [صحيح البخاري].
وأوضح الأزهر للفتوى أن وصية قصيرة في ألفاظها، عظيمة في معانيها؛ فالغضبُ مفتاح كل شر، يُفسد على الإنسان صفاء نفسه، ويهدم استقرار قلبه، ويُشوّه علاقاته بالآخرين، بل قد يدفعه إلى ما يندم عليه العمر كله.
وبين الأزهر للفتوى أن لذلك جاءت وصية سيدنا النبي ﷺ علاجًا ناجعًا لأدواء النفس، ودعوةً للتوازن والسكينة؛ فمن ملك نفسه عند الغضب، ملك قلبه وعقله وحياته، وكان أكثر سعادةً واستقرارًا.
وأضاف الأزهر للفتوى أن ومن أعظم صور مجاهدة خلق الغضب ما يكون في علاقة الآباء بالأبناء؛ إذ يثمر الحلم والاحتواء، واستخدام أسلوب التوجيه بدلًا من التوبيخ، والتربية بالقدوة والتشجيع، ثقةً متبادلة بين الأولاد وآبائهم وأمهاتهم، تدفعهم لتقديم الأفضل لأنفسهم ولمجتمعهم، فالتوجيه الإيجابي البنّاء يزرع فيهم الاطمئنان والقدرة على العطاء، ويُخرِّج أجيالًا نافعةً تسهم في نهضة المجتمعات ورقيّها.
وبين الأزهر للفتوى فلنجعل من هذه الوصية لصحة نفسية أفضل محطةً نستلهم منها هدي النبي ﷺ، ونجعل التحكم في الغضب بداية حياةٍ أجمل، ومجتمعٍ أرقى.
مصرع شاب صعقا بالكهرباء فى حوش عيسى بالبحيرة