بلينكن يحذر الصين على أرضها من دعمها لروسيا خلال زيارته في مهمة مزدوجة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
من المقرر أن يبدأ أنتوني بلينكن، وزير الخارجية، زيارة إلى الصين الأسبوع المقبل بمهمة مزدوجة: التأكيد على المخاوف الأمريكية بشأن الشركات الصينية التي تدعم المساعي العسكرية الروسية، مع ضمان بقاء العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وبكين مستقرة.
ووفقا لبلومبرج، تأتي رحلة بلينكن، المقرر إجراؤها في الفترة من 24 إلى 26 أبريل مع توقف في شنغهاي وبكين، وسط توترات متصاعدة بين الولايات المتحدة والصين بشأن دعم الأخيرة المزعوم لروسيا في صراعها مع أوكرانيا.
وأكد مسؤول أميركي رفيع، طلب عدم الكشف عن هويته، أن بلينكن سيعرض خلال زيارته التداعيات على الأمن الأوروبي، ما يشير إلى خطورة الوضع.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المستمرة لتخفيف التوترات بين البلدين، في أعقاب الوعود التي تم التعهد بها في سان فرانسيسكو العام الماضي. ومع ذلك، فإن التطورات الأخيرة، بما في ذلك الشركات الصينية التي تورد مكونات الأسلحة الروسية، أدت إلى تعقيد هذه الجهود.
وفي ترديد لمخاوف الولايات المتحدة، أعرب المسؤولون الأوروبيون في اجتماع مجموعة السبع الأخير في كابري بإيطاليا عن مخاوفهم بشأن دعم الصين للصناعة الدفاعية الروسية.
وأشار جود بلانشيت، الخبير في شؤون الصين، إلى أنه على الرغم من أن الرؤية الشاملة من سان فرانسيسكو تبدو سليمة، إلا أن التحديات تظهر عند الفحص الدقيق.
وتأتي زيارة بلينكن في أعقاب تحذير مماثل وجهته وزيرة الخزانة جانيت يلين لبكين بشأن العواقب التي قد تواجهها البنوك الصينية لدعم تصرفات روسيا في أوكرانيا.
وفي معرض تسليطه الضوء على دور الصين المهم في مساعدة صناعة الدفاع الروسية، أكد بلينكن على توفير الصين للتكنولوجيا والموارد الحيوية، مما يمكّن موسكو من تعزيز قدراتها العسكرية.
وألمح مسؤول آخر إلى عقد المزيد من الاجتماعات رفيعة المستوى في المستقبل، مما يؤكد التزام الولايات المتحدة بالتعامل مع الصين للدعوة إلى تغييرات في السياسة.
وعلى الرغم من الجهود الدبلوماسية، لا تزال التوترات مستمرة بين البلدين، حيث وصف الرئيس جو بايدن بكين بأنها "كارهة للأجانب"، ويتبع الكونجرس إجراءات ضد الشركات الصينية مثل ByteDance Ltd.
ومن المتوقع أن يؤكد بلينكن دعم الولايات المتحدة لتايوان قبل الأحداث المهمة في مايو، مما قد يؤدي إلى رد فعل من بكين. بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن تجري مناقشات حول الأمريكيين المحتجزين في الصين.
وفي الأسابيع الأخيرة، قامت الولايات المتحدة بتعميق تعاونها الدفاعي مع اليابان والفلبين وسط تصاعد التوترات في بحر الصين الجنوبي. ومع ذلك، لا يزال الحوار بين الولايات المتحدة والصين متوتراً، ويتسم بتصاعد المواجهات والتقدم المحدود في المفاوضات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
هروب سجناء من سجن في الولايات المتحدة
ذكرت السلطات الأميركية أن عشرة رجال فروا من سجن في مدينة "نيو أورليانز"، في عملية هروب جريئة، الليلة الماضية من خلال فتحة وتسلق جدار بينما ذهب الحارس الوحيد المخصص لزنزانتهم لإحضار الطعام.
بعد وقت قصير من عملية الهروب، ألقي القبض على أحد الرجال إثر مطاردة قصيرة سيرا على الأقدام في الحي الفرنسي.
بحلول مساء أمس الجمعة، ضُبط هاربان اثنان آخران. وما زال سبعة من الهاربين، من بينهم مشتبه بهم متهمين بالقتل، فارين بعد عملية الهروب التي يقول قائد الشرطة المحلي إنها ربما جرت بمساعدة أعضاء داخل السجن. وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة، التي حصلت عليها وسائل الإعلام خلال مؤتمر صحفي، الهاربين وهم يركضون خارج المنشأة، بعضهم يرتدي ملابس برتقالية والبعض الآخر يرتدي ملابس بيضاء.
وتسلقوا سياجا مستخدمين بطانيات لتفادي إصابتهم بجروح جراء الأسلاك الشائكة ثم شوهد بعضهم يركضون عبر الطريق السريع القريب المؤدي إلى أحد الأحياء.
ولم تعلم جهات إنفاذ القانون بأمر هروب السجناء إلا بعد إحصاء روتيني صباحي بعد أكثر من سبع ساعات.