"التواصل اللفظي وغير اللفظي ورقمنة العلوم" مؤتمر علمي بجامعة القناة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
نظم معهد الدراسات الأفروآسيوية للدراسات العليا بجامعة قناة السويس مؤتمره الثاني، لطلاب الدراسات العليا وذلك تحت عنوان "التواصل اللفظي وغير اللفظي ورقمنة العلوم"
وقالت الدكتورة سحر حساني عميد المعهد، إن المؤتمر يتناول أربعة محاور رئيسية وهي: الدراسات والبحوث في اللغة العربية والدراسات الإسلامية، الدراسات الاجتماعية والنفسية، الدراسات والبحوث الإعلامية، الدراسات الفرانكفونية.
واوضحت أنه تم عقد اربع ورش عمل على هامش المؤتمر حاضر فيها نخبة من المتخصصين والأساتذة
كما أشادت عميد المعهد بالمجهود الكبير الذي بذله منظمي المؤتمر حتى يخرج بهذا الشكل اللائق
متمنيه أن يخرج بالعديد من الأفكار والنتائج الإيجابية التي تحقق الهدف منه
وتحدث الدكتور حسنين السعيد وكيل المعهد، عن أهمية وقيمة المؤتمرات العلمية التي تعقدها الكليات والمعاهد والتي تساهم في ثقل خبرات ومهارات الباحثين للنهوض بالبحث العلمي.
قدم وكيل الكلية الشكر الجزيل لكل من ساهم في بناء وتأسيس هذا الصرح العلمي وكل من يقوم باستكمال المسيرةعلى اكمل وجه.
وحرص اساتذة ورؤساء اقسام البرامج المختلفه بالمعهد على الحضور والمشاركة بفعاليات المؤتمر على رأسهم الدكتور احمد عوين رئيس قسم اللغات و الدكتور سمير خطاب رئيس قسم البحوث النفسيه و الدكتور محمد عماره رئيس قسم الاعلام والدكتوره فاطمه صقر منسق البرامج والدكتوره شهيرة عبدالله منسق برنامج الفرانكوفونية
والجدير بالذكر أن محاور المؤتمر تضمنت أربعة محاور رئيسية وهي: الدراسات والبحوث في اللغة العربية والدراسات الإسلامية، الدراسات الاجتماعية والنفسية، الدراسات والبحوث الإعلامية، الدراسات الفرانكفونية.
هذا وينبثق من كل محور نقاط متعددة:
فناقش محور الدراسات والبحوث في اللغة العربية والدراسات الإسلامية:
الخطاب غير اللفظي في القرآن الكريم والسنة النبوية، علم الإشارات بين الفقه وأصوله، الخطاب غير اللفظي في النص الشعري، علم الإشارات ورمزية اللغة.
أما المحور الثاني وهو : الدراسات الاجتماعية والنفسية فعرض لغة التواصل في المجتمع الافتراضي (الكلمة، الرمز، الأيقونة، الوجوه، الصورة)، الحضور الافتراضي والحضور الاجتماعي في ضوء تحديات رقمنة العلوم الاجتماعية، الفروق بين الثقافات في عمليات التواصل عبر الشبكة ( المشاركة، والتعلق والتعقيب)، مواقع التواصل الاجتماعي، برامج تحسين مهارات التواصل الاجتماعي.
وتناول محور الدراسات والبحوث الإعلامية: الاتحادات الحديثة في مجال الإعلام الرقمي، الإعلام الرقمي في ضوء الضوابط الأخلاقية، واقع ومستقبل المنصات الرقمية، تكنولوجيا الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى، صناعة المحتوى الرقمي بين حرية التعبير والمسئولية الاجتماعية، الصحافة الرقمية وآفاق التطور وتحدياته.
التواصل الغير اللفظي ودوره في طرق التدريس المبتكرةوأخيرا محور الدراسات الفرانكفونية تطرق إلى التواصل الغير اللفظي ودوره في طرق التدريس المبتكرة، صعوبات التواصل اللفظي باللغة الفرنسية في الشعوب العربية، مهارات التواصل الشفهي باللغة الفرنسية.
اقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس معهد الدراسات الافرواسيوية الدراسات والبحوث
إقرأ أيضاً:
علوم الأزهر بأسيوط تطلق مؤتمرها الدولي السابع للعلوم بالغردقة
تُستضيف مدينة الغردقة المؤتمر الدولي السابع لـلآفاق الجديدة في العلوم الأساسية والتطبيقية (ICNHBAS 2025)، خلال الفترة من 29 أغسطس إلى 1 سبتمبر 2025، بمنتجع جاسمين بالاس، بتنظيم كلية العلوم بجامعة الأزهر بأسيوط.
صرح الدكتور علاء جاد الكريم محمود عثمان، عميد الكلية ورئيس المؤتمر، بأن هذا المؤتمر يُعد أحد أبرز المؤتمرات الدولية الرائدة التي تُعقد في الغردقة، حيث يقدم أحدث الأبحاث في مجالات العلوم الأساسية والتطبيقية.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الشراكة بين كلية العلوم بنين بجامعة الأزهر بأسيوط والجامعات والمراكز البحثية (كجهات علمية) والقطاعات الصناعية والاستثمارية (كجهات تمويل) محلياً ودولياً، لتحقيق أقصى استفادة من الموارد البشرية في هذه المؤسسات.
وقد حقق المؤتمر على مدار ست دورات سابقة نجاحاً لافتاً، تمثل في زيادة أعداد المشاركين وتنوع الدول العربية والأجنبية المُشاركة، فضلاً عن قوة الأوراق البحثية المُقدمة ونقاشاتها العلمية. وتسعى الدورة الحالية إلى تعزيز هذه الإنجازات وترسيخ مكانة المؤتمر بين المحافل الدولية.
كما يطرح المؤتمر في دورته السابعة رؤية تطويرية لدور الجامعات والكليات في تفعيل البحث العلمي، وتجاوز التحديات، وعرض أحدث التطورات، وطرح الحلول والمقترحات - بالاستناد إلى رؤى الباحثين وتحليلاتهم لترجمة هذه الأفكار إلى واقع ملموس.
وأضاف أن المؤتمر يسعى إلى مواءمة أولويات البحث العلمي مع استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، والمساهمة في تحقيق أهدافها، خاصة في مجالات الابتكار والمعرفة والبحث العلمي، إلى جانب دعم مسارات التنمية الشاملة.