وزير العمل يفتتح ورشة "الاستراتيجية الوطنية للتشغيل"
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد حسن شحاتة وزير العمل اليوم الأحد، أن الوزارة تركز خلال هذه الفترة على ملف التدريب المهني ،وتتحرك في تنفيذ خطة "التدريب من أجل التشغيل " على كافة المحاور ،تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ،بربط التدريب المهني بإحتياجات سوق العمل،موضحاً إطلاق "الوزارة" منتصف يناير الماضي مشروع "مهني 2030"،بالتعاون مع القطاع الخاص لتأهيل الشباب لسوق العمل ،واستهداف تخرج مليون متدرب كل عام على مهن يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج .
وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمة السيد أسامة الجوهري ،مُساعد رئيس مجلس الوزراء ،رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء،حيث أكد على أهمية ودور الاستراتيجية الوطنية للتشغيل في التعامل مع المتغيرات التي يشهدها سوق العمل...
وتتضمن "الورشة " على مدار اليوم ،كلمات ومُداخلات لعدد من خبراء ومسؤولي "مركز المعلومات"، و"وزارة العمل "، و"أصحاب الأعمال والعمال"،واستشاري "الاستراتيجية الوطنية للتشغيل".
بدأ الوزير كلمته بالقول:"يسعدني أن أكون بينكم اليوم في هذه الورشة التي تعد أحد الخطوات الهامة نحو إصدار الاستراتيجية الوطنية للتشغيل ، وأود بداية أن أتوجه بخالص الشكر للسيد الدكتور أسامة الجوهرى، رئيس مركز المعلومات، و السادة ممثلي قطاع متابعة الاستراتيجيات الوطنية على الجهد المبذول لعقد هذه الورشة، و لدعم إعداد الاستراتيجية الوطنية للتشغيل حتى تكون وثيقة متكاملة ، كاملة النضج ، جامعة لكافة الأفكار والرؤى. "..
وقال الوزير :"تعد البطالة من اكبر المشكلات التي تواجه دول العالم لما لها من آثار اقتصادية و اجتماعية على المجتمع كله ، وعلى الرغم من انخفاض معدلات البطالة في مصر خلال عام 2023 حيث بلغت 6.9 % خلال الربع الرابع مقارنة ب 7.1 % في الربع الأول من العام ذاته،واستمراراً لهذا التقدم الذي حققته الدولة المصرية ولضمان استدامته فقد استهدفت الاستراتيجية الوطنية للتشغيل ما يلي :
-سد الفجوة بين مخرجات التعليم والتدريب و احتياجات سوق العمل ..
- وزيادة نسبة العمالة الماهرة المدربة لتلبي بحجم الطلب عليها..
- ودمج القطاع غير الرسمي في القطاع الرسمي..
- وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل ..
- وتشجيع الشباب على العمل الحرفي ..
- ومواكبة سرعة تغير متطلبات السوق، حيث أدى التقدم التكنولوجي إلى اندثار بعض الوظائف و استحداث البعض الاخر . ".
أوضح الوزير :"ومن أجل تنفيذ تلك الاهداف التي تلقى بظلالها الاقتصادية و الاجتماعية على المواطن المصري، واتساقا مع الهدف الثالث من رؤية مصر 2030 والخاص بخلق اقتصاد قوي - اقتصاد تنافسي ومتنوع - من خلال زيادة معدلات التشغيل وفرص العمل اللائق، وتحسين بيئة الأعمال وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال ،وتنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث وجه سيادته بالاستعداد لوظائف المستقبل وتحديد المهن المطلوبة في سوق العمل مستقبلاً، والمهارات اللازمة لها والعمل على تنمية مهارات الموارد البشرية، بما يتناسب مع مستقبل الوظائف واحتياجات سوق العمل،جاء العمل على تطوير الاستراتيجية الوطنية للتشغيل لتسهم في وضع رؤية وطنية تشمل حزمة من السياسات والأهداف والآليات للنهوض بالأداء الكمي والنوعي للتشغيل و تحسين حوكمة سوق العمل. "
وجاء في كلمة الوزير أيضا :"
لقد حرصنا في تطوير تلك الوثيقة على إتباع نهج التشاور والمشاركة يجمع كافة أصحاب المصلحة ، حيث تم تشكيل لجنة توجيهية لمتابعة خطوات الاعداد ضمت في عضويتها ممثلي الوزارات والجهات المعنية وممثلين عن منظمات العمال و أصحاب الأعمال ، وكذلك منظمة العمل الدولية حتى تلقى الوثيقة إجماعا من كافة الأطراف ،كما سعدنا بإسهام السيد الدكتور أحمد درويش في إعداد الاستراتيجية حيث أنه له باعا طويلا وخبرة متميزة فى وضع الخطط والاستراتيجيات وأتوجه إليه ولفريق عمله بجزيل الشكر على الجهد المبذول، فضلا عن ذلك ، فقد قمنا في أولى خطوات الاعداد للاستراتيجية بإجراء دراسة تشخيصية تضمنت رصد لوضع سوق العمل المصري ، وشملت التحديات و المبادرات التي تقوم بها مختلف الجهات سواء الخاصة بالتشغيل أو بتدريب العمالة..كما عقدنا ورش عمل لأعضاء اللجنة التوجيهية للتباحث حول نتائج هذه الدراسة وكذلك التعرف على مقترحاتهم بشأن الرؤية المستقبلية ، و كيفية الوصول إلى الهدف المنشود، وكان من أهم مخرجات تلك الورش إعداد الاطار العام للاستراتيجية و الذى تضمن طرح لعدد من الركائز والتي سيتم تناولها في الوثيقة لمعالجة التحديات سالفة الذكر "
وأكد الوزير :"تعمل وزارة العمل جاهدة على تنمية مهارات الراغبين في العمل لتسهيل إلحاقهم بسوق العمل ، لذا فقد وضعنا التدريب المهني على رأس أولوياتنا ، وبالإضافة إلى التدريب من خلال مراكز التدريب التابعة للوزارة وعددها 75 مركز تدريب ثابت ووحدات التدريب المتنقلة التي تجوب القرى، قمنا بإطلاق مشروع مهني 2030 بالشراكة مع القطاع الخاص من خلال شراكة مع مراكز التدريب التابعة للقطاع الخاص والمرخصة من الوزارة ، وتنفيذ برامج تدريبية طويلة المدى تستهدف تنمية مهارات وجدارات المتدربين وفقاً لأحدث المعايير العالمية بحيث تضمن الدولة جودة المتدرب ومصداقية التدريب فيقوم المشروع باعتماد برامج التدريب التي يتم تنفيذها ، واعتماد المدربين، ومراقبة الاختبارات، واعتماد شهادات اجتياز البرنامج التدريبي للوصول بالمستوى المهارى للشباب الى المستوى المطلوب في سوق العمل العالمي، وتلبية الاحتياجات اللازمة لسوق العمل الداخلي"..
وقال"المشروع يستهدف تدريب مليون متدرب حاصل على مهارات فنية عالية الجودة ، شباب قادر على المنافسة داخل مصر وخارجها ، كما انضم للمشروع من مراكز القطاع الخاص أكثر مما كنا نتوقع ومدرج على قوائم الانتظار مئات المراكز "..وفي ختام كلمته قال الوزير :"وختاما لا يسعني إلا أن أتقدم لكم مجددا بجزيل الشكر وأتمنى لكم يوم عمل مثمر يدعم الوصول الى استراتيجية وطنية طموحة قابلة للتنفيذ تكون ركيزة لتغيير مفهوم التشغيل في مصر ونشر مفهوم العمل اللائق وتصبح بمثابة خارطة طريق لنا جميعا و انعكاسا حقيقيا لمستقبل العمل في مصر .. "
وتتضمن "الورشة"،على مدار اليوم مجموعة من الجلسات.. الأولى"،"عرض حول الاستراتيجية الوطنية للتشغيل"،يتحدث فيها د. أحمد درويش، استشاري "الاستراتيجية"، ووزير التنمية الإدارية الأسبق،ود. دينا كفافي،عضو الفريق الاستشاري لإعداد "الاستراتيجية"..
والثانية عن "جُهود وزارة العمل نحو مُستقبل الوظائف في ظل الذكاء الاصطناعي"،تتحدث فيها، ياسمين ممدوح، مدير عام تخطيط التدريب المهني بوزارة العمل ،عن "بناء المهارات المُرتبطة بالسوق والقادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا..تقييم وتوسيع نطاق برامج التدريب المهني"،وشيماء محمود، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب وزير العمل،تتحدث عن "وظائف المستقبل والقطاعات التي تتركز فيها"،و الشيماء عبد الله،مدير عام رعاية العمالة غير المنتظمة،بوزارة العمل ،تتحدث عن"منصة العمالة غير المنتظمة الإلكترونية"..
والثالثة،بعنوان "دور طرفي العملية الإنتاجية"،يتحدث فيها ،د خالد عبد العظيم ،ممثل أصحاب الأعمال ،من اتحاد الصناعات،عن "طرق المُضي قُدمًا نحو فرص عمل لائقة"،و محمد جبران رئيس اتحاد نقابات عمال مصر،عن "نحو وظائف لائقة: أبرز الملفات التي سيتم العمل عليها من خلال الاتحاد الفترة القادمة"..
وتأتي الجلسة الرابعة عن التقييم والمُتابعة،تتحدث فيها ،د.هبة عبد المنعم،رئيس محور شؤون المكتب الفني لرئاسة "مركز المعلومات"، رئيس اللجنة العلمية الاستشارية،عن"عرض تقديمي عن قطاع متابعة الاستراتيجيات الوطنية"،ود.شادي شلبي،استشاري مشروع مهني 2030، بوزارة العمل،عن"آليات المُتابعة والتقويم لتدريب الشباب وتوفير البرامج التدريبية في المهن المُستحدثة مُستقبلًا: مشروع مهني 2030"،ود.غادة محسن،خبير اقتصادي بالإدارة المركزية لمحور شؤون المكتب الفني لرئاسة "المركز"،عن "عرض تقديمي عن المنصة القومية لقطاع متابعة الاستراتيجيات الوطنية"..
يُشار إلى أن الإستراتيجية الوطنية للتشغيل يجرى صياغتها بالتعاون بين عددِ من شركاء العمل والتنمية ولها 7 محاور تنظيمية..وهناك مجموعة من المعلومات بشأنها منها:
1- تُعتبر توثيق لسياسات سوق العمل، وتقديم خدمات ومُحفزات التشغيل، والقضاء على البطالة..
2-توحيد لخطط وبرامج الدولة للخروج بوثيقة معلوماتية وخدمية تتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلى والدولى..
3- دراسة تشخيصية لسوق العمل،وتضم تحليل للموقف والقضايا المُتعلقة والتحديات الخاصة بالاقتصاد الكلى، والفرص الجديدة بالاقتصاد والخطط الصناعية المتوقعة والبُعد البيئى..
4- تهدف إلى خلق فرص عمل جديدة للشباب بما يتواكب مع المُتغيرات الاقتصادية المُفاجئة والتحولات التكنولوجية الحديثة..
5- وتدعو "الإستراتيجة" لتعزيز ثقافة العمل الحُر والاستثمار فى التشغيل..
6- تدعم الأشخاص ذوى الإعاقة، وزيادة معدلات تشغيل النساء، ودمج الاقتصاد غير الرسمى فى الرسمى..
7- ترتكز على القطاعات والتغيرات فى سوق العمل على المستوى المحلى والإقليمى والدولى ،خاصة فيما يتعلق بالتطور التُكنولوجى والتحول الرقمى والاقتصاد الأخضر والتغيرات المناخية..
8- تأتي للتأكيد على ضرورة الاستثمار فى التعليم، والتدريب المهني للإسراع من وتيرة التحول التكنولوجى، ومواكبة منظومة التعليم والتدريب لمُتطلبات سوق العمل.
FB_IMG_1713691370644 FB_IMG_1713691368673 FB_IMG_1713691366675 FB_IMG_1713691364706 FB_IMG_1713691362686 FB_IMG_1713691360475 FB_IMG_1713691358540 FB_IMG_1713691356407 FB_IMG_1713691354317 FB_IMG_1713691352122 FB_IMG_1713691347572 FB_IMG_1713691345073 FB_IMG_1713691343020 FB_IMG_1713691341038 FB_IMG_1713691339146 FB_IMG_1713691337231 FB_IMG_1713691334207 FB_IMG_1713691332274 FB_IMG_1713691330147المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد نقابات عمال مصر الاستراتيجية الوطنية للتشغيل التحول الرقمي التدريب المهني الرئيس عبدالفتاح السيسي حسن شحاتة وزير العمل سوق العمل مجلس الوزراء مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار مشروع مهني 2030 وزارة العمل ورشة عمل الاستراتیجیة الوطنیة للتشغیل مرکز المعلومات التدریب المهنی وزارة العمل وزیر العمل سوق العمل مهنی 2030 من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يفتتح النسخة الرابعة من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي
افتتح الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم فعاليات النسخة الرابعة من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي "صحة إفريقيا Africa Health ExCon"، تحت شعار "الابتكار والاستقلال: تسخير الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي لتعزيز أنظمة الصحة الإفريقية"، وذلك خلال الفترة من 25 إلى 27 يونيو 2025 بمركز مصر للمعارض الدولية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. ويُعد هذاالحدث الصحي الأكبر والأهم على مستوى القارة الإفريقية، مما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي رائد للرعاية الطبية في إفريقيا.
يُنظّم مؤتمر ومعرض "صحة أفريقيا Africa Health ExCon 2025" من قبل الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، بالتعاون مع كل من المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC) ووكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية (AUDA-NEPAD). ويهدف إلى تعميق التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية داخل القارة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، إلى جانب تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة وتشغيل منظومات الرعاية الصحية، تماشيًا مع أجندة الاتحاد الأفريقي 2063، بما يحقق الاستقلال والسيادة الصحية للقارة ويقلل الاعتماد على الاستيراد الخارجي.
وتعليقًا على الحدث، صرّح الدكتور هشام ستيت، رئيس هيئة الشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، قائلاً: "أصبح مؤتمر ومعرض «صحة إفريقيا Africa Health ExCon» أحد الركائز الأساسية في تطوير منظومة الرعاية الصحية، ليس في مصر فقط، وإنما على مستوى القارة الإفريقية، ويحظى بدعم كبير ومتواصل من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وهو ما يُجسد التزام الدولة المصرية تجاه القضايا الصحية الملحّة في القارة، وإيمانها العميق بأهمية تعزيز التكامل الإقليمي، والشراكات الفعالة لتحقيق التنمية المستدامة. "
تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعيوأضاف " تُركز نسخة هذا العام على تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي كأداة استراتيجية لمواجهة التحديات الصحية المتسارعة، إلى جانب تحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية في البنية التحتية الصحية، وخاصة الرقمية. كما نسعى من خلال هذا المؤتمر إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، بما يضمن نقل المعرفة، وتقديم حلولاً تشغيلية مبتكرة ومستدامة تُحدث فارقاً حقيقياً في مستقبل الرعاية الصحية في إفريقيا."
و في كلمته صرح الدكتور عادل عدوي، رئيس اللجنه العلمية لمؤتمر صحة أفريقيا، ورئيس الجمعية الطبية المصرية، ووزير الصحة الأسبق إنه لشرف عظيم أن نشهد انطلاق النسخة الرابعة من مؤتمر صحة أفريقيا، الذي أصبح بحمد الله وتوفيقه منارة حقيقية للابتكار والتعاون في مجال الرعاية الصحية الأفريقية. لقد حرصنا منذ دورتنا الأولى على أن يكون هذا المؤتمر منصة جامعة لتبادل الخبرات، وعرض أحدث الابتكارات، وصياغة حلول عملية للتحديات الصحية التي تواجه قارتنا."
وأضاف: "شهدت الدورات الثلاث الماضية نجاحات ملموسة، حيث ارتفع عدد المشاركين، وتنوعت الجلسات العلمية، وازدادت الشراكات الفعالة بين القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني.
ومن جهته، علق الدكتور كمال عبيد، المدير التنفيذي لمؤتمر ومعرض صحة أفريقيا، قائلا: "تعمل مصر من خلال هذا الحدث الدولي على مشاركة خبراتها في مجال تصنيع الأدوية واللقاحات، وتوطين الصناعات الدوائية في إفريقيا، إلى جانب تبني أحدث الحلول والأدوات التكنولوجية والرقمية في القطاع الصحي، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. وقد أثبت مؤتمر ومعرض «صحة إفريقيا Africa Health ExCon» فعاليته على مدار نسخه الثلاث السابقة كمنصة استراتيجية لتحقيق الأمن الصحي المستدام، وتعزيز سيادة القرار الدوائي، وتحقيق التغطية الصحية الشاملة لجميع شعوب إفريقيا".
وأضاف "تشهد النسخة الحالية إقبالًا دولياً واسعًا، مع تسجيل اكثر من ٤٠،٠٠٠ زائرر من مختلف أنحاء العالم حتى الآن، وهو ما يُعد دافعاً لنا لتقديم تجربة استثنائية تُلبي تطلعات الزائرين، وتساهم في إثراء النقاشات حول مستقبل الرعاية الصحية، مما يعزز من مكانة هذا الحدث كمنصة عالمية رائدة لتبادل المعرفة والخبرات ودفع عجلة الابتكار في هذا القطاع الحيوي."
وخلال فعاليات الافتتاح، تم توقيع عقد تصنيع مشترك بين الهيئة العربية للتصنيع وشركة XGY الصينية، بهدف توطين صناعة أجهزة الرنين المغناطيسي وأنواع متعددة من أجهزة الأشعة داخل مصانع الهيئة. كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية ومعهد باستور للقاحات بالمملكة المغربية، وذلك لتنسيق استضافة المركز التدريبي الإقليمي لرفع القدرات التصنيعية الحيوية في منطقة شمال إفريقيا، في خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون الإقليمي في مجال تصنيع وتطوير اللقاحات.
كما شهدت فعاليات اليوم الأول جلسة افتتاحية رفيعة المستوى تحت عنوان "الابتكار والاستقلالية – تسخير الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي لتأمين نظم الصحة في إفريقيا"، أدارها الدكتور كمال عبيد، المدير التنفيذي لمؤتمر ومعرض صحة أفريقيا، وناقش خلالها عدد من الخبراء وصنّاع القرار سبل تعزيز الاكتفاء الذاتي في القطاع الصحي الإفريقي من خلال التكنولوجيا الحديثة والتصنيع الإقليمي. وشارك في الجلسة كل من المهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور أبيبي بايه، مسؤول التصنيع المحلي بمركز أفريقيا لمكافحة الأمراض (Africa CDC)، والدكتور إيمانويل موجورو، رئيس اتحاد جمعيات الصناعات الدوائية الأفريقية (FAPMA)، والسيدة لولا موهانتي، الشريك الإداري بشركة IBM، والسيد شيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لشمال أفريقيا بمؤسسة التمويل الدولية (IFC).
يُعد المؤتمر أيضاً فرصة ذهبية للشركات العاملة في مجال الرعاية الصحية والدواء لاستكشاف إمكانيات وفرص الاستثمار الواعدة في القارة الإفريقية، وتسريع نمو تلك الصناعات الحيوية. ومن المتوقع أن يشهد الحدث مشاركة أكثر من 350 شركة محلية وإقليمية وعالمية، إلى جانب اكثر من ٤٠،٠٠٠ زائر من مختلف أنحاء العالم، للمشاركة في أكثر من ٢٠٠ جلسة حوارية وتخصصية وورش عمل تغطي موضوعات حيوية بما في ذلك، الصحة الرقمية، البحث والتطوير، الأنظمة الذكية، والتصنيع المستدام.
وتشهد النسخة الحالية من المعرض ولأول مرة إطلاق "جناح الذكاء الاصطناعي"، وهو مساحة مخصصة بالكامل لعرض أحدث الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي الطبي. ويشارك في هذا الجناح شركات عالمية ومراكز بحثية رائدة، حيث سيتم استعراض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التشخيص الدقيق، وإدارة البيانات الصحية المعقدة، والتنبؤ بالأوبئة، والتشغيل الذكي للمستشفيات، وهو ما يمثل نقلة نوعية في ربط التكنولوجيا الحديثة بالواقع الصحي الإفريقي، ويفتح آفاقًا جديدة للابتكار والتحسين في الخدمات الصحية.
تحظى نسخة هذا العام بدعم العديد من الشركات العالمية الرائدة في مجال الرعاية الطبية، حيث يضم المؤتمر 27 راعياً رسمياً يساهمون في نجاح الحدث، مما يعزز من مكانته كملتقى دولي رائد للخبراء والمستثمرين. تشمل قائمة الرعاة البلاتينيون كلا من أكديما، أسترازينيكا، بنك القاهرة، جريفولز إيجيبت، جينفاكس، جنرال إلكتريك للرعاية الصحية، روش، سيمنز هيلثنيرز، فايزر، كلينيلاب، ميدترونيك، هيلث إنسايتس، وHVD Life Science، فيما تضم قائمة الرعاة الذهبيون كلاً من: آي بي إم، أبوت، أوبيلا هيلث كير، إيفوتك، انفينيت، بنك قناة السويس، ديجيتال أكسس فاينانس، سانوفي، فيليبس، المصرية للاتصالات “وي”، ويانسن للأدوية. بينما تشمل قائمة الرعاة الفضيون، باير للأدوية، بنك أبو ظبي الإسلامي، وشركة الهدي للتجارة والتوريدات. وتضم قائمة الشركاء الاستراتيجيين، كل من ACCESS Health International، Africa Health Business، الجمعية الإفريقية للرعاية الصحية والدواء (AGH – African Global Health)، مجموعة محرم وشركاه، ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني الصحية – مصر.