الحكومة ترصد استقرار أسعار 64 سلعة أساسية خلال نيسان
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
عقد مجلس الوزراء اليوم الأحد، جلسة برئاسة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، وافق خلالها على مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في عدد من المجالات، تمهيداً لتوقيعها مع عدد من الدول والجهات الدولية.
كما اطلع مجلس الوزراء على التقرير الدوري لوزارة الصناعة والتجارة والتموين حول الإجراءات المتخذة للحدّ من ارتفاع الأسعار والحفاظ على المخزون الاستراتيجي من المواد الأساسية.
وبين وزير الصناعة والتجارة التموين يوسف الشمالي خلال الجلسة أن الوزارة مستمرة بتسيير الجولات الرقابية على الأسواق والمنشآت، حيث تمّ تنفيذ حوالي 1972 زيارة إلى منشآت تجارية خلال الفترة الماضية نجم عنها تحرير 103 مخالفات وفقاً للقانون.
وحول أسعار السلع الأساسية، أكَّد الشَّمالي أنَّه وبرصد متوسط أسعار 90 سلعة أساسية فإن الأسبوع الثاني من شهر نيسان شهد استقرار أسعار 64 سلعة أساسية، وانخفاض 23 سلعة أخرى، فيما شهدت الأسواق ارتفاع أسعار 3 سِلع منها أحد أصناف اللُّحوم المستوردة وصنفين من الخضار.
وجدَّد التَّأكيد على أنَّ المخزون الاستراتيجي من السِّلع الأساسيَّة، بما في ذلك القمح والشَّعير، يكفي لمدد زمنيَّة آمنة، وأن حركة الشَّحن تسير بوتيرة طبيعيَّة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحكومة وزارة الصناعة والتجارة والتموين
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
قال محمد إبراهيم مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ ردود الفعل على تشكيل الحكومة الموازية التي أعلن عنها الدعم السريع في السودان كانت واسعة الرافضة لهذا القرار.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج منتصف النهار، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أعلن رفضه للحكومة الموازية ودعمه الكامل للاستقرار في السودان، مؤكدًا وقوفه إلى جانب الحكومة السودانية ممثلة برئيس الوزراء والجيش السوداني.
وأوضح، أنّ بيان الاتحاد الإفريقي اعتبر أن تشكيل حكومة موازية يساهم في تفتيت البلاد، وهو ما لاقى ترحيبًا من داخل الكتلة الديمقراطية جناح الحرية والتغيير، التي دعت إلى العودة إلى حضن الاتحاد الإفريقي باعتباره البوابة الرئيسية للمجتمع الدولي.
وتابع، أنّ هناك رفضًا شعبيًا واسعًا في الشارع السوداني للحكومة الموازية التي أعلنت في جنوب دارفور، وحذرت من أنها قد تمهد لانقسام إقليم دارفور، خاصة مع سيطرة الدعم السريع على 4 ولايات من الإقليم، عدا شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني، رغم الحصار المفروض على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، ومحاولات الدعم السريع السيطرة عليها.
وأشار إلى أن الدعم السريع يمارس سياسة تجويع على المدنيين في هذه المناطق، محاولةً دفعهم للخروج منها تمهيدًا لاقتحامها.
وذكر، أنّ إعلان الحكومة الموازية حفز الجيش السوداني على استعادة عدد من المناطق في جنوب كردفان وغرب شمال كردفان، حيث اقترب الجيش من مدينة بارا شمال الأبيض في شمال كردفان.
وأفاد بأن هناك تحليقًا مكثفًا للطيران السوداني في المنطقة مع تحركات برية واسعة للجيش، مع توقعات بتطورات ميدانية كبيرة خلال الأيام القادمة.