مسام: نزع 857 لغماً حوثياً وذخيرة غير منفجرة خلال الأسبوع المنصرم
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أعلن المشروع السعودي "مسام" لنزع الألغام في اليمن، في بيان له اليوم الأحد 21 أبريل/ نيسان 2024م، عن إجمالي ما تم نزعه من ألغام وعبوات ناسفة خلال الأسبوع المنصرم، والتي كانت مليشيا الحوثي الإرهابية قد زرعتها في مناطق يمنية عدة، مبيناً حصيلة ما تم نزعه منذ بداية شهر أبريل الجاري.
وبحسب البيان، فإن الفرق الهندسية الميدانية التابعة لمشروع مسام أزالت الأسبوع الماضي (13 - 19 أبريل 2024)، عدد 857 لغماً أرضياً وذخيرة غير منفجرة، منها 75 لغماً مضاداً للدبابات و782 ذخيرة غير منفجرة، ليصل بذلك إجمالي ما تم نزعه منذ بداية شهر أبريل إلى 1,240 لغماً حوثياً وذخيرة غير منفجرة، منها 383 لغماً خلال الأسبوع الأول من أبريل، فيما الأسبوع الثاني كان إجازة عيد الفطر المبارك.
وذكر البيان، أن فرق إزالة الألغام التابعة للمشروع طهرت 110.533 مترا مربعا من الأراضي اليمنية الأسبوع الماضي، ليصل بذلك إجمالي ما قامت الفرق بتطهيره منذ بداية شهر أبريل الجاري إلى 112.533 متراً مربعا من الأراضي اليمنية، كانت في الأسبوع الأول قد قامت بتطهير 2560 متراً مربعا.
وفي الحصيلة الإجمالية لما قامت به الفرق منذ بدء المشروع نهاية يونيو 2018م، فقد أعلن مشروع مسام، عن تحييد وتدمير 437,616 عبوة ناسفة في المناطق اليمنية المحررة، ويشمل ذلك 6,495 لغمًا مضادًا للأفراد، و144,101 لغم مضاد للدبابات، و279,002 ذخيرة غير منفجرة، و8,018 عبوة ناسفة بدائية الصنع، تم تحييدها على مساحة 55,503,975 مترًا مربعًا من الأراضي اليمنية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: غیر منفجرة
إقرأ أيضاً:
اختتام مناقشة تقارير الأداء السنوي للجامعات والكليات اليمنية للعام 2023- 2024م
الثورة نت /..
اختتم قطاع التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي اليوم، مناقشة تقارير الأداء السنوي للجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية للعام الجامعي 2023- 2024م.
وتم خلال الجلسة الختامية، استعراض ومناقشة تقارير أداء جامعتي إب، وابن النفيس الطبية للعام الجامعي 2023- 2024م.
وفي الختام، أشار وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، إلى أهمية عرض ومناقشة التقارير السنوية للجامعات والكليات اليمنية لمعرفة مستويات الأداء ونسب الإنجاز في خططها وبرامجها ومعرفة جوانب القصور والحلول اللازمة للارتقاء بسير العملية التعليمية وتجويد نوعية مخرجاتها.
ونوه بجهود قيادات الوزارة والجامعات التي عملت في ظروف صعبة، خاصة جامعة إب التي واجهت إشكاليات وصعوبات واستطاعت عبر قيادتها الجديدة تجاوزها واستمرت في عملية الإصلاح والتطوير بخطوات ثابتة، وصولاً للتشبيك مع البيئة المحيطة والمجتمع المحلي لتنفيذ عدد مشاريع للارتقاء بجودة العملية التعليمية وتحسين المخرجات وفق احتياجات السوق.
وحث الصعدي الجامعات على العمل بروح إيمانية ووطنية، لسد الفجوات ومتابعة ضمان عملية التطوير والتحديث المستمر برامجها الأكاديمية وبنيتها التحتية.
بدوره أشاد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، بجهود قيادة جامعة إب، في إنجاز التقرير السنوي، وإيجاد الحلول والمعالجات اللازمة للإشكاليات التي واجهتها خلال الفترة الماضية.
واعتبر استعراض ومناقشة التقارير السنوية لكافة الجامعات والكليات اليمنية الحكومية والأهلية، خطوة مهمة للتقييم والتقويم ومعرفة مدى إنجازات الجامعات والكليات والصعوبات التي تواجهها ووضع مقترحات الحلول.
فيما أشاد وكيل قطاع التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور إبراهيم لقمان، بالإنجازات التي حققتها جامعة ابن النفيس خلال فترة قياسية.
وأكد أهمية مناقشة تلك التقارير لتسلّيط الضوء على أوضاع الجامعات والكليات وإعطاء دافع وحافز لتطوير وتجويد أعمالها الأكاديمية والتعليمية، مؤكدًا أن مناقشة تقارير الأداء السنوية سيكون لها الأثر في التصنيف الوطني للجامعات إلى فئات، وتمكين الوزارة من الحصول على قاعدة بيانات ومؤشرات لمستوى التعليم العالي باليمن.
وأفاد الوكيل لقمان بأن لجنة المناقشة تمكنت خلال الشهرين الماضيين من عرض ومناقشة تقارير الأداء السنوي لـ 98 جامعة وكلية مجتمع حكومية وأهلية.
وفي جلسة الختام بحضور وكيل قطاع التعليم الثانوي الدكتور زيد الهدور، استعرض رئيس جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي تقرير أداء الجامعة السنوي، الذي تضمن مستوى الإنجاز في محاور “التوجهات الإستراتيجية، إحصائيات الطلبة، وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، الموارد البشرية والشؤون المالية والمشاريع، القيادة والحكومة، إدارة الجودة والتطوير في المؤسسة التعليمية، الأتمتة والتحول الرقمي، الخدمات المجتمعية، التعليم والتعلم، والدراسات العليا والبحث العلمي والأنشطة الطلابية.
وأكد أن جامعة إب عانت خلال الفترة الماضية في ظل العدوان من إشكالات واختلالات ونقص في الكوادر، وتمكنت خلال العامين الماضيين من تحليل البيئة الداخلية والخارجية وتحديد نقاط القوة وجوانب القصور، ووضع رؤية استراتيجية لعودتها للوضع الطبيعي، باتخاذ عدد من الخطوات وتوفير بعض المعامل والتجهيزات لعدد من الكليات والإلتزام بالتقويم الجامعي.
فيما قدّم رئيس مجلس أمناء جامعة ابن النفيس الدكتور خالد الضرعي، ورئيس الجامعة الدكتور عبد السلام دلاق، تقرير الإنجاز في مجال التخطيط والأهداف الاستراتيجية، وتطوير البنية التحتية والبحثية، والحوكمة والتعليم والتعلم وإدارة الجودة والأتمتة والموارد البشرية والشؤون المالية والأنشطة والخدمات المجتمعية.
وأكدا أن الجامعة استطاعت نشر أكثر من 100 بحث علمي في مؤسسات نشر عالمية، منها 37 بحثًا علميًا حاصلًا على براءة ابتكار، من مؤسسات عالمية، وعقدت اتفاقية تعاون محلية مع 36 مستشفى ومؤسسة ومراكز طبية، وأكثر من عشر اتفاقيات دولية في مجال التعاون الأكاديمي والبحثي، وفرّت أحدث المعامل والتجهيزات الطبية على مستوى اليمن.
وكان أعضاء لجان المناقشة قدموا ملاحظات ومقترحات للمحاور الرئيسية لجامعتي إب وابن النفيس، وفق القوالب الفرعية التي تم على ضوئها تقييم أداء الجامعات للسنة الخامسة على التوالي.