مقتل ضابط إسرائيلي إثر إصابته بجروح قاتلة بطائرة مسيرة أطلقها حزب الله (صور + فيديو)
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء يوم الأحد مقتل الرائد دور زيمل متأثرا بجروحه إثر إصابته بجروح قاتلة الأسبوع الماضي بطائرة مسيرة أطلقها حزب الله على عرب العرامشة في الشمال.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن الرائد دور زيمل أدخل إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى الجليل في نهاريا منذ 5 أيام.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن الرائد القتيل نائب قائد سرية في الكتيبة "8103".
وأسفر قصف حزب الله اللبناني يوم الأربعاء 17 أبريل لمنطقة عرب العرامشة على الحدود مع إسرائيل عن إصابة 18 شخصا بينهم 14 جنديا إسرائيليا وصفت حالة عدد منهم ببالغة الخطورة.
إقرأ المزيدوأقر الجيش الإسرائيلي بإصابة ستة جنود بجروح بالغة الخطورة في حين أصيب اثنان بجروح متوسطة وستة آخرون بجروح طفيفة.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية فإن حزب الله تمكن من جمع معلومات استخباراتية عن انتشار القوات في المنطقة الحدودية ونجح باستهداف موقعين في عرب العرامشة تواجد فيهما جنود احتياط بواسطة صاروخين مضادين للمدرعات، وأتبعهما بطائرتين مسيرتين مفخختين استهدفتا فرق الإنقاذ فشل الجيش الإسرائيلي في اعتراضهما.
جدير بالذكر أن حزب الله نشر مشاهد من عملية استهداف مقر مستحدث لسرية الاستطلاع التابعة للواء الغربي (الفرقة 146) في الجيش الإسرائيلي في قرية عرب العرامشة شمال إسرائيل.
المصدر: RT + وسائل إعلام عبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي بيروت تل أبيب حزب الله صواريخ طائرة بدون طيار وفيات الجیش الإسرائیلی عرب العرامشة حزب الله
إقرأ أيضاً:
شرطة تعز تحيل ضابطًا إلى السجن في قضية مقتل الطفل مرسال
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أحال مدير عام شرطة محافظة تعز، العميد منصور الأكحلي، الرائد عمار الشرعبي، مدير قسم شرطة الشهيد الحكيمي، إلى السجن المركزي، على ذمة التحقيق في قضية مقتل الطفل مرسال عيدروس.
وأكدت شرطة تعز أن هذا الإجراء يأتي ضمن التزامها بسيادة القانون والشفافية، مشيرة إلى أن التحقيقات مستمرة، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق المتورطين لضمان العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الحادثة.
تفاصيل الجريمة الصادمةفي التاسع من مايو 2025، شهدت مدينة تعز جريمة مروعة هزّت الرأي العام اليمني، راح ضحيتها طفل في الخامسة عشرة من عمره، برصاص والد أحد زملائه إثر شجار بسيط بين الطفلين.
وبحسب شهود عيان وتسجيلات كاميرات المراقبة، فقد نشب خلاف طفولي عابر بين مرسال عيدروس الزبيري وزميله في المدرسة، محمد كامل الشرعبي، تطور إلى شجار بالأيدي، انتهى كما تنتهي معظم مشاجرات الأطفال. غير أن والد الطفل الآخر، الدكتور الجامعي كامل فرحان أحمد زيد الشرعبي، لم يتقبل ما حدث.
وبدلاً من اللجوء إلى المدرسة أو التحدث إلى أسرة مرسال، قرر الأب أن ينتقم بطريقته الخاصة. غادر منزله حاملًا مسدسه، وتوجه إلى المكان الذي يتواجد فيه مرسال. هناك، وبحسب ما وثقته الكاميرات، وجّه السلاح نحو الطفل الذي أجهش بالبكاء وتوسل إليه: “عمو، لا تقتلني!” لكن الأب تجاهل توسلاته، وأطلق عليه النار من مسافة قريبة، لتستقر الرصاصة في صدره وترديه قتيلًا على الفور.
مقتل مرسال أثار موجة غضب واسعة في الشارع اليمني، وسط مطالبات بمحاسبة القاتل والمتواطئين معه دون استثناء، بمن فيهم من حاول التغطية على الجريمة أو التباطؤ في إنفاذ العدالة.