خلال إزالته علم فلسطين.. إصابة مستوطن بعبوة ناسفة في الضفة الغربية| فيديو
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، بأن إسرائيليا أصيب بجروح طفيفة جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولته إزالة العلم الفلسطيني بالقرب من مستوطنة بالضفة الغربية.
وقال مسعفون إن مستوطنا أصيب بجروح طفيفة نتيجة انفجار عبوة ناسفة بالقرب من مستوطنة كوخاف هشاهار بالضفة الغربية المحتلة.
وأظهرت اللقطات أن الرجل كان يحاول إزالة العلم الفلسطيني على جانب طريق 458 عندما انفجرت العبوة.
وقالت خدمة الطوارئ التابعة لمنظمة إنقاذ بلا حدود إن الرجل عولج في مكان الحادث من إصابات طفيفة ورفض نقله إلى المستشفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل انفجار عبوة ناسفة عبوة ناسفة العلم الفلسطيني الضفة الغربية مستوطنة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغلق الأقصى والضفة الغربية وسط رفع حالة التأهب
أقدم الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة بالكامل لأول مرة منذ جائحة كوفيد-19، وسبق ذلك اقتحامه بعد صلاة الفجر لإخلائه من المصلين.
وعمل الاحتلال على إغلاق أبواب الأقصى ومنع المصلين من دخوله قبل إغلاق أبوابه، وهو ما منع المصلين من أداء صلاة الجمعة في المسجد، بحسب ما ذكرت وكالة "وفا".
يأتي هذا الإغلاق في الوقت الذي تفرض فيه "إسرائيل" إغلاقًا كاملاً على الضفة الغربية المحتلة في أعقاب موجة الهجمات التي شنتها على إيران.
وقال مدير الشؤون الدولية والدبلوماسية والسياحة في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأنه "قلق من أن إسرائيل تستخدم تصعيدها مع إيران كغطاء للسيطرة على حرم المسجد الأقصى"، مضيفا "زعم الإسرائيليون أن الإغلاق كان لحماية الناس، لكن لم يُسمح إلا لموظفي الأوقاف بدخول الأقصى منذ ذلك الحين. المشكلة الحقيقية هي أننا لم نتلقَّ أي ضمانات بشأن موعد إعادة فتحه. هذا الغموض مثير للريبة".
في وقت سابق من يوم الجمعة، أفادت وكالة وفا أن "إسرائيل" أغلقت عشرات الحواجز والبوابات العسكرية في أنحاء الضفة الغربية، مما أدى إلى إغلاق العديد من الطرق الفرعية بين البلدات والقرى والمدن الفلسطينية بسواتر ترابية.
كما أغلقت سلطات الاحتلال جسر "اللنبي"، المعروف أيضًا باسم جسر الملك حسين، وهو المنفذ الوحيد لمعظم الفلسطينيين في الضفة الغربية للسفر إلى الخارج.
ودفعت الجماعات الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بشكل متزايد من أجل الوصول إلى الأقصى، بهدف السيطرة عليه، وهي خطوة يؤكد الفلسطينيون أنها جزء من حملة أوسع لتغيير الوضع الراهن وتأكيد السيادة الإسرائيلية على القدس المحتلة.
بموجب القانون الدولي، يُعتبر شرق القدس أرضًا محتلة، ويثير إغلاق موقع ديني رئيسي مخاوف جدية بشأن انتهاكات حقوق الفلسطينيين في العبادة وحرية التنقل.