رفيقي يطلق النار على الشيخ سار ويتهمه بممارسة القوادة الإلكترونية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
عاد صانع المحتوى، إلياس الخريسي، المعروف بلقب "الشيخ سار"، لإثارة الجدل، بعد إطلاقه لتطبيق ”المعقول” الذي يجمع بين الرجال والنساء الراغبين في الزواج، حيث صرح بأن الفرق بين تطبيقه والتطبيقات الأخرى يتمثل في كون الأول شرعي "حلال" عكس الآخرين.
وقال "الشيخ سار"، في تقديمه للتطبيق، إنه أنشئ للناس المتشبعين بالمبادئ الإسلامية الدينية، الذين يريدون الزواج على سنة الله ورسوله، حيث يوفر إمكانية التعارف الإسلامي الشرعي لغرض الزواج وليس لغرض المواعدة أو التسلية، مشددا على أن التطبيق يرحب بالجادين فقط ولا يستهدف غيرهم.
ومباشرة بعد طرح تطبيق "المعقول" للتحميل، هاجم عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الخريسي، معتبرين بأنه يستغل الدين لجني أرباح مادية، خاصة بعدما أكد بأن فتح حساب به يتطلب أداء واجب الانخراط الذي حدد قيمته في 100 درهم للنساء و 300 درهم للرجال.
ولم يسلم التطبيق من انتقادات أهل الاختصاص ممن عرف عليهم البحث في مواضيع الدين الاسلامي، حيث قال محمد عبد الوهاب رفيقي، الباحث في الفكر الاسلامي ومستشار وزير العدل: "يدافعون بشراسة عن تزويج الطفلات والقاصرات، وينافحون بقوة عن تعدد الزوجات، ويحرمون على المرأة تولي الوظائف والمسؤوليات..."
وأضاف رفيقي: "لكن يبيحون لبعضهم مشاريع " القوادة الإلكترونية" على سنة الله ورسوله، ويسمحون للجنسين بالمحادثات الخاصة وتبادل الصور تحت رقابة "صاحب التطبيق" ومشاركته…"
وختم رفيقي تدوينته المنتقدة للخريسي قائلا: "نموذج المعارضين لتعديل مدونة الأسرة والمعارضين لرفع الظلم عن المرأة"، قبل أن يطرح عليه سؤالا بريئا حسب وصفه قال فيه" "أترضاه لأختك؟".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إيمان عز الدين عن تغطيتها المباشرة لـ"قمة شرم الشيخ": لحظة هحكي لأحفادي عنها
أعربت الإعلامية إيمان عز الدين عن اعتزازها الكبير بمشاركتها في التغطية الإعلامية لقمة السلام، التي أُقيمت في مدينة شرم الشيخ، ووصفت الحدث بالتاريخي، مؤكدة أنه سيبقى علامة فارقة في مسيرتها المهنية.
ونشرت إيمان عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" قائلة: "فخورة جدًا وهحكي لأحفادي في يوم من الأيام إني شاركت في التغطية الإعلامية اللي استمرت 9 ساعات متواصلة على الهواء مباشرة بدون توقف على شاشة CBC للحدث التاريخي العظيم (قمة السلام) من مدينة شرم الشيخ.. تحيا مصر."
وجاءت قمة السلام بمشاركة عدد كبير من قادة وزعماء العالم، وممثلي منظمات دولية وإقليمية، وذلك لبحث سبل وقف اطلاق النار في قطاع غزة وتعزيز جهود السلام والتنمية المستدامة في الشرق الأوسط والعالم.
وشهدت القمة جلسات مكثفة ناقشت التحديات الأمنية والسياسية الراهنة، وأكدت على أهمية الحوار والتعاون الدولي لمواجهة الأزمات المتفاقمة، وخاصة في ظل التطورات الجارية في المنطقة.