يمانيون../
حدد ناشطون في القطاع العمالي داخل مدينة عدن المحتلة، الأول من مايو المقبل، الذي يصادف عيد العمال العالمي، موعداً لبدء العصيان المدني الشامل في جميع المحافظات الجنوبية والشرقية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي السعودي.

وقال بيان صادر عن لجنة الاعتصام في عدن الأحد، إنه وبعد اجتماعات وحوارات ولقاءات ونتيجة لضعف وفساد ما يسمى المجلس الرئاسي وحكومة المرتزقة والحكومات السابقة، فقد تم تحديد الأول من مايو موعداً لبدء العصيان المدني في جميع المرافق والمؤسسات الحكومية وكذا القطاع الخاص.

ودعا البيان، كافة الموظفين بعدم الذهاب لأعمالهم حتى إشعار آخر، ماعدا الأطباء وعُمال الطوارئ، كما دعا إلى إغلاق المحلات التجارية بصورة جزئية، بحيث تُغلق يومياً الساعة السابعة مساء، ماعدا الصيدليات والبقالات الصغيرة والمطاعم الصغيرة.

وخاطب البيان، سكان مدينة عدن المحتلة، بالزحف نحو قصر معاشيق وإغلاقه بصورة كاملة في تاريخ أول مايو، مع مراعاة عدم التخريب وطرد كل من فيه، بالإضافة إلى إغلاق مقر ديوان محافظة عدن، ومنع الدخول أو الخروج منه، ومنع الفاسدين من العودة لعملهم، مطالباً مدراء المديريات بعدم الحضور لمكاتبهم.

وطالب بيان لجنة الاعتصام وزراء الكهرباء والمياه في حكومة المرتزقة وكذا مدراء عموم الكهرباء والمياه، ومحافظي عدن ولحج وأبين والضالع وشبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى، وقيادات السلطة المحلية فيها ومدراء الأمن، إلى سرعة تقديم استقالاتهم وتقديمهم للمسائلة على خلفية فشلهم في خدمة المواطنين وتورطهم بقضايا فساد ونهب المال العام.

وحذر البيان، ميليشيا الانتقالي ومرتزقة العدوان، من المساس بالمعتصمين والمتظاهرين أو محاولة منع الفعاليات الاحتجاجية أو الاحتكاك بالجماهير.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

“حماس”: ما يجري في غزة امتداد لحرب الإبادة وعجز المنظومة الدولية عن إغاثة القطاع

الثورة نت /..

أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم ، أن ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل ما أدى إلى سقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة، ودليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع.

وقال قاسم في تصريح صحفي ، اليوم الجمعة ، :” إن الانهيارات المتتالية للمنازل التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها هذه الحرب الصهيونية الإجرامية”.

وأوضح قاسم أن “ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها، الأمر الذي يستدعي حراكاً جاداً من جميع الأطراف لوضع حدّ لهذه الإبادة عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم”.

وشدد الناطق باسم حركة حماس على أن “ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد”.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” هجّرت اكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري
  • “الدولية للهجرة” تحذر من تفشي الأمراض في غزة
  • “حماس”: ما يجري في غزة امتداد لحرب الإبادة وعجز المنظومة الدولية عن إغاثة القطاع
  • “حماس”: قطاع غزة يعيش كارثة حقيقية بفعل المنخفض الجوي ومنع الإعمار
  • “أونروا”: ما يجري في غزة “تسونامي إنساني” يفوق قدرات الوكالة والمنظمات الإغاثية
  • “التعاون الإسلامي” تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية
  • حلبة كورنيش جدة تستضيف سباق جدة “إي بري 2026” للسيارات الكهربائية فبراير القادم
  • “أونروا”: موجات نزوح جديدة في غزة بسبب تغييرات “الخط الأصفر”
  • دفاع مدني غزة يتحدث عن وضع كارثي للنازحين بفعل المنخفض.. ألف نداء استغاثة
  • إسرائيل تعيد فتح معبر “اللنبي” لدخول المساعدات إلى غزة