بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم الأحد آخر التطورات والمستجدات في منطقة الشرق الأوسط، خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.

وتلقى الملك عبدالله الثاني اليوم اتصالا هاتفيا من قبل سوناك بحثا خلاله التطورات الراهنة، حيث حذر العاهل الأردني خلال النقاش من خطورة التصعيد في المنطقة، الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين.

وحث الملك عبد الله المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، للحد من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، محذرا من عواقب الهجوم الإسرائيلي المرتقب على رفح.

وأكد على ضرورة حماية المدنيين في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، لافتا إلى أهمية مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"  لتمكينها من تقديم خدماتها الإنسانية وفق تكليفها الأممي.

يذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بحث في وقت سابق من الشهر الجاري مسألة الاستعدادات لتنفيذ العمليات المدنية اللازمة لتوغل قوات الجيش بريا في مدينة رفح، وأكد غالانت على "ضرورة التركيز على إجلاء المدنيين من رفح".

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر تأجيل العملية العسكرية في رفح.

فيما أكد نتنياهو أن الضغوط الدولية التي تمارس على إسرائيل لن تثنيه عن تنفيذ عملية عسكرية في رفح.

وفي وقت لاحق أعلن الجيش الإسرائيلي عزمه على تجنيد لواءين احتياطيين للمهام العملياتية في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة بناء على تقييمه للوضع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين بنيامين نتنياهو العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني رئيس الوزراء البريطاني مدينة رفح

إقرأ أيضاً:

الملك يتابع ثاني استعراضٍ عسكري مهيب في عهد المملكة الرابعة - بث مباشر

الاستعراض العسكري المهيب - براً، جواً وبحراً - هو الثاني بهذه الأبعاد الضخمة منذ اعتلى جلالة الملك عبدالله الثاني عرش الأردن مطلع 1999.

الاستعراض الأول نُظِم في 10 حزيران/يونيو 2006، في الذكرى الستين لاستقلال المملكة وبعد سبع سنوات على اعتلاء الملك الشاب عرش وطنٍ بُنيَ على إرث الجيش العربي المصطفوي مطلع عشرينيات القرن الماضي، امتداداً لشرارة الثورة العربية الكبرى عام 1916.

بين الحدثين الكبيرين، شهد الملك - القادم من المؤسسة العسكرية - عدّة استعراضات لأسلحة منتقاة برّية وجوية في مناسبات وطنية؛ خصوصا عيد الجيش.

ففي "استعراض العلم"، نظّمت القوات المسلحة مشهدية مؤثرة في الثاني من حزيران/يونيو 2016 ضمن احتفالات المملكة بمئوية الثورة العربية الكبرى وعيد النهضة العربية.

شاركت في ذلك الاستعراض كتيبتاَ المدرعات الثانية الملكية وخالد بن الوليد المهمّات الخاصة/15 إلى جانب لواءْي الملك الحسين بن علي للمهمّات الخاصة/30 وحمزة بن عبدالمطلب (سيد الشهداء) الحرس الملكي وموسيقات القوات المسلحة. تحركت الآليات والهجانة والفرسان تحت ظلال طائرات عسكرية قديمة كان لها دور في التاريخ العسكري الأردني وأخرى حديثة، عكست تطور الجيش العربي.

ونظّم ذلك الحدث العسكري في "ميدان الراية"، الذي استحدث آنذاك تخليدا لراية الثورة العربية الكبرى ومبادئها السامية.

يشارك في العروض العسكرية مختلف صنوف القوات المسلحة البرية، الجوية والبحرية إلى جانب تشكيلات الأمن العام والدفاع المدني والعمليات الخاصة. وللمتقاعدِين العسكريين والمحاربين القدماء وجرحى الحروب حُصّة في إلقاء تحية "رفاق السلاح" أمام القائد الأعلى للقوات المسلحة في المنصة الملكية.

وتتهادى المواكب باختيال تحت أزيز نسور سلاح الجو الملكي و فرسان المظّلات الملكية. وتبدأ بحجل كتائب الفرسان والهجانة وقوات الدرك الملكي؛ نواة الجيش قبل تدريعه في النصف الأول من القرن العشرين.

وفي 28 آذار/مارس 2017، احتضن "ميدان الراية" استعراضاً عسكرياً أمام جلالته وضيفه ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

وفي 29 آب/أغسطس 2022، احتفلت القوات المسلحة بتسليم علم "القائد الأعلى" وراية الثورة العربية الكبرى بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.

مقالات مشابهة

  • عاهل الأردن لـ بلينكن: يجب تكثيف الجهود لوقف تفاقم الوضع الإنساني المأساوي في غزة
  • الخارجية الإيرانية: طهران تستفيد من انضمامها إلى بريكس
  • العاهل الأردني: لا يوجد مكان آمن في غزة.. والمساعدات غير كافية
  • خلال مؤتمر حول غزة.. أخنوش يجري مباحثات مع رئيس الوزراء الأردني
  • خبير سياسات دولية: العالم أدرك أن دولة الاحتلال لا تستمع إلى أحد
  • ولي العهد يهنئ الملك باليوبيل الفضي
  • الملك يرافقه ولي العهد يزور صرح الشهيد
  • الملك يتابع ثاني استعراضٍ عسكري مهيب في عهد المملكة الرابعة - بث مباشر
  • الأورومتوسطي” يدعو للتحقيق في استخدام الرصيف العائم لأغراض عسكرية وشن الهجوم على النصيرات
  • الملك عبد الله الثاني.. 25 عامًا من الاستقرار والإنجاز