الملك عبد الله الثاني يحذر العالم من عواقب الهجوم الإسرائيلي على رفح
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم الأحد آخر التطورات والمستجدات في منطقة الشرق الأوسط، خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.
وتلقى الملك عبدالله الثاني اليوم اتصالا هاتفيا من قبل سوناك بحثا خلاله التطورات الراهنة، حيث حذر العاهل الأردني خلال النقاش من خطورة التصعيد في المنطقة، الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين.
وحث الملك عبد الله المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، للحد من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، محذرا من عواقب الهجوم الإسرائيلي المرتقب على رفح.
وأكد على ضرورة حماية المدنيين في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، لافتا إلى أهمية مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لتمكينها من تقديم خدماتها الإنسانية وفق تكليفها الأممي.
يذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بحث في وقت سابق من الشهر الجاري مسألة الاستعدادات لتنفيذ العمليات المدنية اللازمة لتوغل قوات الجيش بريا في مدينة رفح، وأكد غالانت على "ضرورة التركيز على إجلاء المدنيين من رفح".
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر تأجيل العملية العسكرية في رفح.
فيما أكد نتنياهو أن الضغوط الدولية التي تمارس على إسرائيل لن تثنيه عن تنفيذ عملية عسكرية في رفح.
وفي وقت لاحق أعلن الجيش الإسرائيلي عزمه على تجنيد لواءين احتياطيين للمهام العملياتية في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة بناء على تقييمه للوضع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين بنيامين نتنياهو العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني رئيس الوزراء البريطاني مدينة رفح
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يدمر نفقا "إرهابيا" بطول 700 متر في غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن جنوده من اللواء السابع وقوات من وحدة هندسة العمليات الخاصة، عثروا على "نفق إرهابي" تحت الأرض بعمق نحو 30 مترا وطول 700 متر، ودمروه.
ونقلت صحيفة "جيروزالم بوست" عن الجيش الإسرائيلي القول، إن "النفق كان يستخدم في أنشطة إرهابية".
وأثناء تنفيذ العملية، "قتل الجنود العشرات من الإرهابيين، وفككوا أكثر من 100 هدف للبنية التحتية الإرهابية"، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه في قطاع غزة لتحقيق أهدافه التي تشمل القضاء على القدرات العسكرية لحماس، وتحرير الرهائن الذين احتجزتهم الحركة خلال هجومها على جنوب إسرائيل ونقلتهم إلى القطاع، بحسب القادة الإسرائيليين.