صحيفة الاتحاد:
2025-05-20@21:57:21 GMT

«المغمور» يضع الزمالك في «المأزق الصعب»!

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

 
القاهرة (أ ف ب) 

 

أخبار ذات صلة 5 فرسان يمثلون «التقاط الأوتاد» في «البطولة الدولية» مصر وتركيا تحذران من عملية عسكرية في رفح

فرض دريمز الغاني «المغمور» التعادل السلبي على مضيفه الزمالك المصري، على ملعب القاهرة الدولي في ذهاب نصف نهائي كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
وبهذا التعادل، سيكون الزمالك أمام مهمة صعبة إياباً، حين يحل ضيفاً على الفريق الغاني الأحد المقبل في كوماسي.


وبدأت المباراة بمحاولات هجومية للزمالك، وتراجع دفاعي للضيوف لامتصاص ضغط أصحاب الأرض.
وتعددت المحاولات الهجومية على مرمى الحارس سولومون أجبيسي من جانب محمود عبد الرازق «شيكابالا» والتونسي سيف الدين الجزيري ومصطفى شلبي، لكن من دون نجاعة.
ولجأ لاعبو الزمالك للتسديد من خارج منطقة الجزاء، لصعوبة اختراق دفاع الضيوف، واختبر الجزيري حظه من مشارف المنطقة بتسديدة أرضية أبعدها أجبيسي ثم شتتها الدفاع (28)، ثم وسدد ألأوغندي ترافيس موتيابا كرة مرت بعيدة عن المرمى (45+3).
واصل لاعبو الزمالك رحلة البحث عن هدف التقدم مع بداية الشوط الثاني، ومرر الجزيري الكرة داخل منطقة الجزاء للبديل البنيني سامسون أكينولا الذي سددها قوية مرت بجوار القائم الأيمن (47)، ثم حصل الفريق المصري على فرصة أخرى عبر السنغالي إبراهيما نداي برأسية الذي سدد بجوار القائم الأيمن (49).
ومرت الدقائق على وتيرة هجوم ضاغط للزمالك، ودفاع متكتل لدريمز، ونفذ شيكابالا ركلة حرة على حدود منطقة الجزاء أبعدها أجيبسي إلى ركنية بصعوبة (67)، وعلت رأسية نداي العارضة (75) قبل أن يمرر الأخير عرضية متقنة حولها الجزيري رأسية علت العارضة (88).
وأهدر الزمالك في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع فرصة هدف، إثر ركلة ركنية حولها نداي رأسية أبعدها أجبيسي من على خط المرمى، ثم شتتها الدفاع إلى ركنية ثانية أسفرت عن فرصة لأكينولا الذي سدد من داخل منطقة الجزاء، فارتدت الكرة من يد الحارس، وتابعها حسام عبد المجيد بتسديدة ارتدت من العارضة.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس الاتحاد الأفريقي الكونفدرالية الأفريقية مصر الزمالك

إقرأ أيضاً:

الكوكب الذي غاب عن السماء.. زاهر البوسعيدي في ذمة الله

 

 

 

حمود بن علي الطوقي

 

 

لم يكن رحيل الأخ والصديق زاهر بن سالم البوسعيدي مجرد غياب جسد، بل كان لحظة فارقة، حملت معها الكثير من المعاني، وأيقظت فينا الحنين إلى زمن الطفولة وصفاء البدايات.

كان رحيله في يوم غير عادي، يوم جمعة مُبارك، اجتمعت فيه الأسرة كما اعتادت، على مائدة الغداء، في مشهد يفيض بأريج المحبة ودفء الأخوة. تبادلوا أطراف الحديث، تدارسوا القرآن الكريم، كما كانوا يفعلون في عهد والدهم، الشيخ الجليل سالم بن خليفة البوسعيدي، رحمه الله. كأن الرحيل أراد أن يكون تذكرة بما كانت عليه الأسرة، وأن يختم حياة زاهر بجلسة عامرة بالألفة، بين اثني عشر كوكبًا، كان هو كوكبهم الأوسط.

ولعل من أعمق ما يربطني بزاهر، رحمه الله، أن علاقتنا لم تكن وليدة يوم أو صدفة، بل جذورها تمتد إلى جيل الآباء. فقد كان والدي، الشيخ الجليل علي بن محمد الطوقي الحارثي، يرتبط بصداقة متينة بوالد زاهر، الشيخ الجليل سالم بن خليفة البوسعيدي، رحمهما الله جميعًا. ومن تلك العلاقة الأبوية المُباركة نبتت علاقة الصداقة بيني وبين زاهر، فترسخت، واتسعت لتشمل إخوانه الكرام، أحبّتي أحمد وسعيد ومحمد وبقية الإخوة، علي وسليمان وحافظ وخلفان وخليفة حتى صرنا نعد أنفسنا أسرة واحدة، تربطنا محبة صادقة ووئام دائم، قَلَّ أن نجد له نظيرًا.

أكتب هذه الكلمات لا لأرثي زاهر فحسب، بل لأحيي ذكراه، وأخلّد أثره. فهو لم يكن صديق الطفولة فقط، بل رفيق الدراسة في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، وزميل حلقات تحفيظ القرآن الكريم في جامع السلطان قابوس بروي. عرفته رفيق درب ذكيًا، وشابًا طموحًا، ورجلًا لا يعرف الكلل ولا الملل.

تميّز زاهر منذ صغره بحب الرياضة وروح القيادة، فأسس فريق كرة اليد في نادي فنجا، وبذل فيه من الجهد ما جعله فريقًا منافسًا على الساحة الرياضية، فكانت النتيجة أن أُسندت إليه مهمة تدريب المنتخب الوطني لكرة اليد، وهو إنجاز لم يأتِ من فراغ، بل من عزيمة صادقة وإيمان راسخ بقدراته.

لكن زاهر، رحمه الله، لم يكن رياضيًا فقط، بل كان إنسانًا واسع القلب، له قاعدة عريضة من الأصدقاء الذين ظلوا أوفياء له حتى اللحظة الأخيرة، وقد لمسنا ذلك في مجلس العزاء، حيث توافد الأحبة من كل حدب وصوب لتقديم التعازي، واستحضار ذكراه الطيبة.

رغم أن لقاءاتنا تباعدت في السنوات الأخيرة، بسبب مشاغل الدنيا التي لا تنتهي. إلا أن زاهر ظل حاضرًا في القلب. والوجدان، أذكر أنني التقيته ذات مرة، فقلت له ممازحًا: "مختفي يا كابتن زاهر!" فكنت أحب أناديه بالكابتن فضحك وقال: "بعد التقاعد من مستشفى السلطاني، اشتريت مزرعة صغيرة في مدينة المصنعة.. فبعد التقاعد وجدت ضالتي في الزراعة أحب الزراعة، وأدعوك لتناول الخضروات الطازجة من مزرعتي." وما زال صدى تلك الدعوة يتردد في أذني، وقد حالت مشاغل الدنيا بيني وبين تلبيتها.

رحل زاهر، ولكنه ترك خلفه سيرة عطرة، وعلاقات طيبة، وإنجازات باقية. رحل بعد حياة حافلة بالعطاء، والطاعة، والعمل، تاركًا قلوبًا مُحبة، وذكريات لا تُنسى.

نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه عنّا وعن وطنه وأسرته خير الجزاء.

وداعًا يا أبا سالم.. إلى جنات الخلد بإذن الله.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الاتحاد يضرب الشباب بثلاثية في الدوري السعودي
  • من الذي التهم صنم العجوة ؟
  • وزيرة الاستثمار ووالي الخرطوم يقفان على حجم الدمار الذي طال المنطقة الحرة بقري
  • الكوكب الذي غاب عن السماء.. زاهر البوسعيدي في ذمة الله
  • مستشار أردوغان السابق: من الصعب حصول الحزب الحاكم على 50%
  • لأول مرة في تاريخه.. كريستال بالاس يقهر مانشستر سيتي ويتوج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي
  • جوارديولا: هالاند رفض تسديد ركلة الجزاء أمام بالاس
  • جوارديولا فوجئ برفض هالاند تسديد ضربة الجزاء أمام كريستال بالاس
  • سيلفا: لا أعرف سبب رفض هالاند تسديد ضربة الجزاء!
  • لغز ركلة الجزاء المهدورة.. لماذا تركها هالاند لمرموش؟