أمير فؤادي.. آخر العنقود الذي اغتاله الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
ضمن قائمة أسماء الشهداء "ليسوا أرقاما" التي وضعتها في خلفية أستوديو الأخبار استعرضت قناة الجزيرة قصة طفل صغير من غزة اغتالته الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة واغتالت معه طفولته وأحلامه.
هو أمير عطية عيسى، طفل من غزة في عمر الورود ومدلل أبويه كونه كان أصغر الأبناء "آخر العنقود".
اعتاد أمير أن يذهب مع والده إلى المسجد من أجل أداء الصلاة، وحفظ سورا قرآنية كاملة من القرآن الكريم رغم صغر سنه.
كانت والدته تناديه "أمير فؤادي"، وكان بدوره يثري سمعها بكلام جميل بعد كل وجبة تعدها ويقبّل يدها.
لكن فرحة عائلة الطفل أمير لم تدم بدخوله روضة أطفال بداية العام الدراسي ومرور عيد ميلاده الرابع، ففي الأول من ديسمبر/كانون الثاني وخلال أول ساعة من انتهاء الهدنة قصفت طائرة إسرائيلية مدينة رفح جنوبي قطاع غزة فاستشهد أمير مع آخرين من جيرانه.
وكانت قناة الجزيرة قد عرضت أسماء شهداء غزة في الحرب الإسرائيلية على القطاع في أستوديو أخبارها تزامنا مع الليلة الأولى من شهر رمضان المبارك الماضي.
ويجمع خبراء ومراقبون على أن الأطفال هم ضحايا الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتي خلفت آلاف الشهداء والجرحى، فضلا عن دمار هائل بالبنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة في التاريخ البشري.
وحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، فقد ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 34 ألفا و97 شهيدا، و76 ألفا و980 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المحرّمي: 14 أكتوبر محطة تاريخية لدروس الماضي وبناء المستقبل
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالرحمن المحرّمي، أن ذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة تمثل محطة تاريخية بارزة في مسيرة بناء الدولة حيث جسدت الثورة أهدافًا سامية في التحرر والاستقلال وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وفي منشور له على صفحته الرسمية بمناسبة الذكرى، أشار المحرّمي إلى أنه برغم الإنجازات التي تحققت، فإن مسيرة الثورة لم تخلُ من بعض العثرات والأخطاء التي أثرت على تحقيق أهدافها على المدى الطويل.
وشدد عضو مجلس القيادة الرئاسي على أهمية دراسة تلك الحقبة التاريخية بعمق لفهم أسباب النجاح والإخفاق، بهدف وضع رؤى مستقبلية أكثر استنارة لبناء دولة مستقرة ومزدهرة.
وربط المحرّمي بين دروس الماضي وتحديات الحاضر، مشيرًا إلى أن تاريخ اليمن الحديث مليء بالعبر والمواقف التي يمكن أن تساعد في مواجهة أزمتنا الراهنة وإسقاط المشروع الانقلابي الحوثي الذي يشكل خطراً على الجميع. ولفت إلى أهمية الاستفادة من دروس سبتمبر وأكتوبر كمحددات رئيسية للمضي نحو النجاح واستكمال الإنجاز الوطني.