الرئيس التركي يصل بغداد في أول زيارة رسمية منذ 13 عاما
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى بغداد، اليوم الأثنين، على رأس وفد وزاري كبير في زيارة رسمية.
وذكر مصدر في الحكومة العراقية أن أردوغان يجري سلسلة لقاءات مع رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني والرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، كما يتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في جميع المجالات وأبرزها المياه والنقل.
وتأتي الزيارة للتوقيع على اتفاقيتين استراتيجيتين وأكثر من 20 مذكرة تفاهم، أبرزها بشأن ملف المياه وطريق التنمية.
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، لوكالة الأنباء العراقية "واع" إن "الزيارة تأريخية، إذ أنها الأولى للرئيس التركي إلى العراق منذ 13 عاما، وآخر مرة زار فيها بغداد كانت في 2011، وتنطلق أهمية الزيارة من الملفات التي ستبحثها والتي تم الإعداد لها مبكرا منذ العام الماضي، وعملت فرق ولجان مشتركة على الإعداد للزيارة في ملفات الأمن والمياه والزراعة داخل العراق، والاقتصاد والتبادل التجاري".
يذكر أن الهجمات التي تشنها تركيا داخل العراق ضد حزب العمال الكردستاني (بي كيه كيه) في إطار عملية المخلف القفل التي أطلقتها أنقرة في شهر أبريل عام 2022، تثير توترات في العلاقات بين البلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تركيا العراق أردوغان
إقرأ أيضاً:
حليف أردوغان يشكر أحمد داوود أوغلو
أنقرة (زمان التركية) – أجرى زعيم حزب الحركة القومية (MHP) دولت بهجلي اتصالاً هاتفياً مع رئيس حزب المستقبل أحمد داوود أوغلو، ليشكره على الرسالة التي أرسلها إليه حول زيارته الأخيرة إلى شمال العراق.
وجاء هذا الاتصال بعد أيام من زيارة داوود أوغلو إلى عدة مدن عراقية، بما في ذلك كركوك والموصل وتلعفر والسليمانية وأربيل، حيث التقى بعدد من السياسيين في المنطقة.
تفاصيل الرسالة والزيارة
كان داوود أوغلو قد أعلن خلال اجتماع مجموعة “المسار الجديد” عن نيته إرسال تقرير مفصل عن ملاحظاته خلال الزيارة إلى رؤساء الأحزاب المعارضة، وكذلك إلى الرئيس رجب طيب أردوغان وزعيم حزب العدالة والتنمية، وزعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي.
وتضمنت الرسالة توصياته وانطباعاته الشخصية عن الوضع في المنطقة، بالإضافة إلى توقعات السكان المحليين بشأن التطورات الجارية.
رد فعل بهجلي
أعلن المتحدث باسم حزب المستقبل أوفوك كارجي أن بهجلي قد رد على الرسالة عبر الهاتف، معبرًا عن امتنانه لمحتواها. وأكد كارجي أن بهجلي قد أشاد بالجوانب المفيدة في الرسالة، بينما أشار داوود أوغلو إلى أن العملية التي بدأها بهجلي في المنطقة قد حظيت بدعم واسع.
سياق سياسي أوسع
وتأتي هذه التطورات في إطار الجهود السياسية التركية لتعزيز العلاقات مع الأطراف المختلفة في شمال العراق، حيث تسعى أنقرة إلى لعب دور أكثر فعالية في المنطقة. كما تعكس هذه الخطوة محاولة لتجاوز الخلافات السياسية بين الأحزاب التركية فيما يتعلق بالسياسة الخارجية تجاه العراق، خاصة في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية المشتركة بين البلدين.