تجديد حبس المتهمين بخطف طالب بسبب خلافات مع والده بشبرا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قررت نيابة شبرا، حبس المتهمين بخطف طالب 15 يوما على ذمة التحقيق، بسبب خلافات بين والد المجنى عليه وأحد المتهمين.
وكشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة شرطة شبرا من أحد المواطنين باختفاء نجله طالب "يدرس بالخارج"، ويعمل فى مجال سفر العمالة للخارج)، وتلقيه اتصالاً هاتفياً من هاتف نجله وتحدث معه أحد الأشخاص " غير معلوم لديه"، وطلب منه مبلغ مالى وجوازات سفر وبعض الأوراق نظير إطلاق سراحه.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة (3 أشخاص – مقيمين بنطاق محافظتى القاهرة والشرقية).. واحتجازهم للمجنى عليه بشقة مستأجرة بنطاق محافظة الشرقية.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الشرقية تم ضبطهم والسيارة "المستخدمة فى الواقعة"، وتحرير المجنى عليه، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة, وأقر أحدهما بسابقة تعامله مع المجنى عليه بقصد تسهيل سفره للخارج مقابل مبلغ مالى إلا أنه لم يف بذلك ولم يُعيد المبلغ المالى، فاتفق مع باقى المتهمين الآخرين وقاموا باختطافه واحتجازه بالشقة المشار اليها، لإجباره على إعادة المبلغ المالى. بمواجهة المجنى عليه أيد ما جاء بأقوال المتهمين.. واتهمهم بخطفه واحتجازه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سرقة شقة لصوص سرقة مجوهرات جمعية استهلاكية عقوبة الخطف المجنى علیه
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. كيف كشفت قطعة قماش لغز العثور على جثة طفل فى مقلب قمامة
بعنوان خيط الجريمة يحرص اليوم السابع على نشر حلقات تعرض فيها خيوط ومؤشرات تساعد رجال الأمن وجهات التحقيق على فك طلاسم الجريمة والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، وهى جرائم ليست دربا من الخيال، بل حقيقة، واستغرق رجال الأمن فترات حتى فكوا طلاسمها من خلال خيوط ومؤشرات تبدو أحيانا بسيطة.
جريمة قتل بشعة شهدتها مدينة أوسيم بالجيزة، بعد عثورهم على جثة طفل يبلغ من العمر 3 سنوات داخل مقلب قمامة، على الفور أخطروا مركز شرطة أوسيم، وانتقل رجال المباحث وفريق من النيابة لمكان الواقعة، لكشف لغز تلك الجريمة وسرعة ضبط الجناة، حيث تبين أن الجثة لطفل يرتدى بنطال وتى شيرت، ومربوط حول رقبته ويده اليمنى قطعة قماش من جلباب حريمى.
أرسلت النيابة ملابس الطفل وقطع القماش الخاصة بالجلباب الحريمى إلى المعمل الجنائى لتحليلها وإعداد تقرير عنها، كما أمرت بتشريح جثة الطفل، وبحث بلاغات المفقودين داخل قسم شرطة أوسيم، وتبين أن هناك بلاغا من تاجر ميسور الحال يفيد بتغيب ابنه عن المنزل منذ أيام، وأنه كان يلعب مع أطفال الجيران أمام المنزل واختفى فجأة، واستدعت النيابة والد طفل المجنى عليه للتعرف على جثة الطفل، واتضح أنها لأبنه.
بدأت النيابة تحقيقاتها وسؤال والد الطفل الذى يعمل فى تجارة الأسماك عن وجود خلافات مع أقاربه أو أصدقائه من عدمه، ونفى وجود أية خلافات، كما استجوبت جيران الطفل والأطفال الذين كانوا يلعبون معه يوم الواقعة، وأكدوا أنهم شاهدوا زوجة شقيق والد الطفل المجنى عليه تصطحبه إلى منزلها، وقامت النيابة باستعدائها واستجوابها حول الواقعة، وأنكرت اعترافات أطفال الجيران، وبعرض قطع القماش التى وجدتها النيابة مع الطفل على الشهود زوج المتهمة وشقيقه أكدوا أنها تخصها.
وبتضييق الخناق عليها اعترفت "نورا.أ" 28 سنة، بارتكاب الجريمة، وقالت: "أنا بغير من والدى الطفل المجنى عليه (مصطفى) 3 سنوات، لأن والده ميسور الحال ويعمل بتجارة وبيع الأسماك، وأمه بتعمل لى السحر لإيذائي".
وأضافت: "خطفته من أمام منزله، ثم اصطحبته إلى سطح منزلنا، وكبلت يديه وكممت فمه وعصبت عينيه باستخدام جلباب حريمي، وكتمت أنفاسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ووضعت جثته داخل جوال دقيق، وألقيت به فى مقلب قمامه".
مشاركة