التطوع البيئي| نشطاء يجتمعون في لاغوس

تجمع عشرات المتطوعين في لاغوس،  قبل يوم الأرض العالمي لعام 2024، قادت SustyVibes ، وهي مجموعة محلية للدفاع عن البيئة ، متطوعين إلى سوق لالتقاط البلاستيك الملقاة في الشارع وإزالة المزاريب.

 الاحتفال بيوم الأرض العالمي

يتم الاحتفال بيوم الأرض العالمي سنويا في 22 أبريل ، ولكن غالبا ما يطلق على شهر الأرض بأكمله.

 قالت الناشطة سونيا أوغونا، "لا يتعين علينا الانتظار لأيام مثل يوم الأرض العالمي حتى نصبح أكثر وعيا ببيئتنا، هذا الكوكب هو كل ما لدينا ، وإذا لم نضع أيدينا معا من أجلنا لضمان مستقبل مستدام ، فلن يفعل ذلك أي شخص آخر."

يوم الأرض العالمي بمثابة دعوة للعمل للأفراد والحكومات والشركات والمجتمع المدني للعمل معا من أجل عالم أكثر اخضرارا واستدامة.

لماذا يبدو كما لو أن معظم الناس لا يهتمون بالبيئة هو أنه في بعض الأحيان تكون الآثار الضارة على البيئة غير ملموسة حتى تصبح واسعة النطاق.

أضاف أوغونا" لكي ترى آثار أفعالك على البيئة ، يجب أن تصبح واسعة النطاق. على سبيل المثال ، لم نكن نعرف أن هناك أي خطأ حتى بدأنا نرى تأثير التغير في المناخ ، ".

تم تقسيم المتطوعين في حدث يوم السبت إلى فرق بما في ذلك ، واحد مخصص للدعوة ، وآخر للتنظيف والآخر يعلن عن اشتراكات إعادة التدوير، زارت الفرق مجتمعات مختلفة.

أضاف التاجر أبيودون أوغونسانيا: "إذا كان بإمكان الحكومة أن تكون استباقية. نحن جميعا بشر ، ويمكننا أن نكون مهملين في التخلص من النفايات ، ولكن إذا كان بإمكان الحكومة أن يكون لديها ضباط بيئيون في كل مكان لاعتقال الجناة ، ".

تشير التقديرات إلى أن نيجيريا تنتج أكثر من مليوني طن من النفايات البلاستيكية سنويا عندما تنتج دولة مثل فرنسا أكثر من 4 ملايين طن [ملاحظة المحرر: وفقا لأرقام عام 2016 الصادرة عن الصندوق العالمي للطبيعة].

ومع ذلك ، تواجه الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في إفريقيا تحديات كبيرة في إدارة النفايات بسبب نقص البنية التحتية والقوى العاملة المدربة والعوامل الأخرى ذات الصلة ، وفقا لبرنامج إدارة المناطق الساحلية فى غرب إفريقيا.

وتجمع نشطاء ومتضررون من الحدث يوم الأحد في لاغوس للاحتفال بالذكرى العاشرة لعملية الاختطاف، مطالبين بإطلاق سراح ما يقرب من 100 فتاة ما زلن في الأسر.

 خطف شيبوك

وكان خطف شيبوك في أول عملية اختطاف كبيرة لمدرسة في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.

واليوم، تشارك الناجيات مثل غريس داودا وريبيكا مالوم قصصهن عن الصمود وسط الصدمة. تروي داودا، التي أمضت ثلاث سنوات في الأسر، تحديات التعافي من محنتها، والخضوع لعمليات جراحية متعددة لعلاج الإصابات التي لحقت بها أثناء أسرها في الأسر.

 على الرغم من المصاعب ، وجدت العزاء في التعليم ، واغتنمت الفرصة للدراسة في أمريكا بعد الجراحة الرابعة.

ومنذ ذلك الحين، اختطف ما لا يقل عن 1,500 طالب، حيث تجد الجماعات المسلحة بشكل متزايد وسيلة مربحة لتمويل جرائم أخرى والسيطرة على القرى في المنطقة الشمالية الغربية الغنية بالمعادن ولكن سيئة الشرطة.

المصدر: بوابة الوفد