اعتبر المراقب والصحفي في شبكة “NBC” الأمريكية/ أن إسرائيل تتعرض لأوضاع، هي أصعب ما يكون، حيث كادت الأمور تنقلب إلى حرب مع إيران خلال صراعها المباشر وغير المسبوق، وكادت الأمور تخرج عن نطاق السيطرة.

وبشكل جلي وواضح، تعرضت سمعة كيان الاحتلال لضربة شديدة في جميع أنحاء العالم، حيث تتزايد الضغوط ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من جميع الجهات.

وتستعد إدارة بايدن لفرض عقوبات على وحدة من الجيش الإسرائيلي، وتتزايد الاحتجاجات في جميع أنحاء العالم، ضد الحرب  ويريد الإسرائيليون بشكل متزايد رحيل زعيمهم.

ولم يحصل نتنياهو سوى على الفشل مع حماس ورغم ذلك تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بتكثيف القوة العسكرية ضد حماس بعد فشل المحاولات الأخيرة للتفاوض على وقف إطلاق النار.

وقال نتنياهو في خطاب بالفيديو أمس :حماس “لم تفعل شيئا سوى تشديد شروطها للإفراج عن رهائننا إنها تصلب قلبها وترفض السماح لشعبنا بالرحيل”.

وأضاف: “لذلك، سنضربها بضربات موجعة إضافية – وهذا سيحدث قريباً”، متابعا أن إسرائيل “ستزيد الضغط العسكري والدبلوماسي على حماس؛ لأن هذه هي الطريقة الوحيدة لتحرير رهائننا وتحقيق انتصارنا".

وشنت إسرائيل في الأيام الأخيرة سلسلة من الغارات الجوية على رفح، جنوب مدينة غزة، حيث فر معظم سكان القطاع.

وقد أشارت إسرائيل إلى أنها تخطط لغزو رفح لأن هذا هو المكان الذي يتحصن فيه بعض قادة حماس وأفرادها.

وتلقي إسرائيل باللوم على الجماعة الفلسطينية المسلحة في إحباط اتفاق لإنهاء القتال، وتطالب بعودة الرهائن الذين تم احتجازهم في 7 أكتوبر لكنها تقول إنه يجب تدمير حماس. 

وتقول حماس إن أي اتفاق يجب أن يتضمن إنهاء القتال وانسحاب القوات الإسرائيلية وإعادة إعمار غزة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل ايران ضربة شديدة إدارة بايدن

إقرأ أيضاً:

نتنياهو ينفي التوصل إلى اتفاق مع سوريا ويصف الأنباء بـ"الكاذبة"

أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، أن الاتصالات والاجتماعات التي جرت برعاية واشنطن بشأن سوريا لم تسفر عن أي اتفاقات أو تفاهمات.

 

ونفى المكتب ما نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" عن وجود اتفاقية مزعومة مع سوريا كان نتنياهو قد رفض توقيعها، واصفاً تلك الأنباء بأنها "كاذبة تماماً".

 

وقال البيان: "كانت هناك اتصالات ولقاءات برعاية أمريكية، لكن الأمور لم تتوصل إلى اتفاقيات وتفاهمات مع سوريا".

 

وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" قد نقلت عن مصادر أن الوساطة الأمريكية بين إسرائيل وسوريا أسفرت عن اتفاق أمني مكتوب، كان من المفترض توقيعه على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، إلا أن نتنياهو رفض التوقيع.

مقالات مشابهة

  • ضغوط أمريكية لتنفيذ المرحلة الثانية.. واشنطن تلزم تل أبيب بالتقدم في اتفاق غزة
  • في تطور لافت اتفاق إيراني-سعودي جديد يدفع نحو الحل السياسي في اليمن
  • ضياء رشوان: حكومة نتنياهو ترى المرحلة الثانية من اتفاق غزة كلها خسائر
  • حماس تشترط وقف انتهاكات إسرائيل لبدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • اجتماع للجنة السعودية الصينية الإيرانية لمتابعة اتفاق بكين
  • طهران.. انعقاد الاجتماع الثالث للجنة السعودية الصينية الإيرانية لمتابعة اتفاق بكين
  • انعقاد الاجتماع الثالث للجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية المشتركة لمتابعة اتفاق بكين في طهران
  • المملكة وإيران تؤكدان السعي لتعزيز علاقات حسن الجوار والتزامهما بتنفيذ اتفاق بكين
  • نتنياهو ينفي التوصل إلى اتفاق مع سوريا ويصف الأنباء بـ"الكاذبة"
  • حماس تتهم إسرائيل بخرق اتفاق وقف النار