كشفت تقارير صحفية عن وجود صفقة سعودية للاستثمار في منطقة "رأس جميلة" جنوب سيناء على البحر الأحمر قبالة جزيرتي "تيران وصنافير" السعوديتين٬ بعد ضمهما إلى السعودية في إطار اتفاق بين البلدين عام 2016 ٬ وحصلت مصر بموجبه على مساعدات مالية ضخمة.

وذكرت التقارير أن مجموعة "عجلان وإخوانه القابضة" السعودية تعتزم ضخ استثمارات أولية بقيمة 1.

5 مليار دولار، في مشروع سياحي بمنطقة "رأس جميلة".

وجاء الإعلان عن المشروع من قبل شركة سعودية خاصة وليس من قبل الحكومة السعودية أو صندوق الاستثمار السعودي على غرار مشروع "رأس الحكمة" على ساحل البحر المتوسط.


أقل من المتوقع

أرقام الصفقة جاءت أقل بكثير من صفقة رأس الحكمة، ولكنها قد تكون أرقام مبدئية وغير نهائية، ولكن الإعلان عنها لم يحقق الانفراجة الاقتصادية التي أحدثتها نظيرتها الإماراتية.

وروجت وسائل الإعلام المحلي طوال الشهرين الماضيين عن قرب صفقة كبيرة مشابهة لصفقة رأس الحكمة وجذب استثمارات ضخمة تصل إلى عشرات المليارات من الجنيهات، مما يعزز الاقتصاد المصري ويخلق فرصًا جديدة للشباب.

تقع المنطقة في مدينة شرم الشيخ السياحية، ومقابل جزيرتي "تيران وصنافير"، وهي على مساحة تبلغ 860 ألف متر مربع.


ما هو مشروع رأس جميلة
يتضمن المشروع في مرحلته الأولى، إنشاء نحو 10 فنادق تتنوع بين 4 و5 نجوم، وتتضمن نحو 3 آلاف غرفة فندقية.

وقال وزير قطاع الأعمال، محمود عصمت، إن الوزارة تسعى لاختيار مكتب استشاري عالمي لوضع التصميم اللازم، استعدادا لطرح أرض رأس جميلة للاستثمار.

يشبه مشروع رأس جميلة إلى حد كبير المشروعات السعودية والإماراتية الاستثمارية في مجال العقارات، حيث يهدف إلى تحويل المنطقة الساحلية النائية إلى وجهات سياحية فاخرة على ساحل البحر الأحمر في مصر.

تحديات أمام المشروع
وتم الإعلان عن هذا المشروع، للمرة الأولى، بواسطة الحكومة المصرية في عام 2015، ويهدف إلى تحويل منطقة رأس جميلة إلى وجهة سياحية متميزة ومركز اقتصادي رئيسي، ولكنه لم ير النور بسبب ضعف التمويل.

ومع ذلك، يمكن أن يواجه مشروع رأس جميلة بعض التحديات والتباطؤ في تنفيذه، مثل الصعوبات في تأمين التمويل وجذب الاستثمارات، والتحديات البيئية والبيروقراطية، والتغيرات في الظروف الاقتصادية العالمية والمحلية؛ هذه العوامل قد تؤثر على قدرة المشروع على تحقيق أهدافه بالسرعة المطلوبة وفق الخطط المحددة.

ما الاختلاف بين رأس جميلة ورأس الحكمة
في تعليقه على حجم وطبيعة المشروع الجديد على جنوب سيناء، يقول خبير أسواق المال، وائل النحاس، إن "ما تم الإعلان عنه هو مشروع لإحدى الشركات السعودية تتضمن ضخ مليار ونصف دولار لبناء سلسلة فنادق في رأس جميلة واختيار هذا المكان ليكون مكمل لمشروع نيوم السعودي في الاتجاه المقابل وفي المنتصف بينهما جزيرتي تيران وصنافير".

وذكر في تصريحات لـ"عربي21": أن "هناك فرق بين مشروع رأس الحكمة الإماراتي، ومشروع رأس جميلة السعودي، الأول، تتضمن بيع أراضي تملكها الدولة إلى الإمارات، أما الثاني، فهناك أكثر من جهة حكومية تملك هذه الأراضي مثل وزارتي الطيران وقطاع الأعمال، وبالتالي لا نتوقع ضخ عشرات مليارات الدولار على غرار رأس الحكمة كما أن مساحتها أصغر بكثير".

اعتبر النحاس أن "هذا النوع من الاستثمار لا يمكن التعويل عليه لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، ولكن دوره الأساسي بحسب اعتقادي هو توفير عملة صعبة في الوقت الراهن من أجل الخروج من الأزمة الاقتصادية والقدرة على سداد الالتزامات الخارجية، ويوفر فرص عمل للشباب، وتساعد على الترويج للسياحة في المنطقة".

وأشار خبير أسواق المال إلى أن "اختيار دول الخليج الاستثمار العقاري في مصر أكثر من التصنيعي سببه أن هذا أكثر ما تتميز به مصر الموقع والطقس والعدد السكاني، والسياحة، وغير ذلك لا تملك مصر أي مزايا نسبية أخرى تشجع على تنويع الاستثمار".




توقعات كبيرة وآمال عريضة:

يُعلق المصريون آمالًا كبيرة على مشروع رأس جميلة، حيث يتوقعون أن يُساهم في:

تنمية الاقتصاد المصري: من خلال جذب الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة.
تطوير البنية التحتية في مصر: من خلال إنشاء بنية تحتية حديثة ومرافق متطورة.
تعزيز السياحة في مصر: من خلال جذب المزيد من السائحين إلى مصر.
تحسين مستوى معيشة المصريين: من خلال توفير خدمات ذكية وفرص عمل مميزة.

لماذا الاستثمار في العقارات
فيما يتعلق بتفضيل الخليج الاستثمار في العقارات، يقول عضو مجلس إدارة الإتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، محمد عبد الرؤوف، "يمكن أن يكون لعدة عوامل دور في ذلك، منها الاستقرار السياسي والاقتصادي في مصر، والطلب المتزايد على العقارات من قبل السياح والمستثمرين، والتوقعات العائد المرتفع على الاستثمار في هذا القطاع".



وأضاف في حديثه لـ"عربي21": "كما أن العقارات تعتبر أحد الأصول الآمنة والمستقرة، ولذلك يفضل البعض استثمار أموالهم في هذا المجال، ولكن لا يمكن الاعتماد على هذه الاستثمارات في النهوض بالاقتصاد المصري، وليست الحل الوحيد أو الأمثل"، مشيرا إلى أن "العائد من هذه المشروعات السياحية والفندقية الفاخرة يتم تحويلها في نهاية المطاف إلى الخارج".

ورأى الخبير في مجال التشييد والبناء أن "الاستثمارات الخارجية، ينبغي أن تتنوع، وتُشكل قيمة مضافة، يجب أن تتبنى مصر سياسات اقتصادية شاملة ومتوازنة تهدف إلى تحفيز النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز التنافسية وتحسين بيئة الاستثمار".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي مصر الإماراتية مصر السيسي الإمارات راس الحكمة المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مشروع رأس جمیلة الإعلان عن رأس الحکمة من خلال فی مصر

إقرأ أيضاً:

مشروع مزرعة القمح بمليحة يحصد علامة الجاهزية للمستقبل

دبي - وام
حصل مشروع مزرعة القمح بمنطقة مليحة، الذي دشنه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بهدف دعم مشروعات الأمن الغذائي في إمارة الشارقة ودولة الإمارات، على علامة الجاهزية للمستقبل التي يتم منحها للمؤسسات الاتحادية والمحلية التي تصمم وتطبق مشاريع استثنائية وذلك تقديراً للإنجازات التي حققها المشروع في تعزيز قدرات الجاهزية للمستقبل في قطاع الأمن الغذائي، بتطوير نماذج استباقية ومنتجات مبتكرة معززة بتكنولوجيا المستقبل والهندسة العضوية والبيانات، تحت إشراف دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة.
جاء ذلك تكريماً للإنجازات النوعية التي حققها مشروع المزرعة بشكل متزايد، حيث يهدف المشروع إلى إنتاج 15200 طن من القمح العضوي فائق الجودة والذي يغطي 100% من احتياجات منافذ البيع بالتجزئة بالإمارة من القمح حيث يتم استزراعه دون استخدام أي مواد كيميائية.
وبالتوازي، انطلقت الجهود البحثية بمختبرات المشروع والهادفة الى تطوير سلالة جديدة من القمح أطلق عليها اسم سلالة «الشارقة-1» التي تعد أكثر تحملاً للتغيرات المناخية والحرارة، وأقل استهلاكاً وتوفيراً للمياه بنسبة 30%، وأكثر إنتاجية وأغنى من ناحية القيمة الغذائية وتحتوي على نسبة 19% من البروتين وهي الأعلى عالمياً والأسرع في النضج والحصاد مدعومة بمنظومة ري حديثة ومؤتمتة بالكامل باستخدام البيانات الفضائية من الأقمار الصناعية.
علاوة على ذلك، تساهم مزرعة مليحة في دعم نماذج التكامل مع مشاريع الأمن الغذائي الأخرى في الإمارة وتعزيز الاقتصاد الدائري المستدام فيها. كما أطلق المشروع علامة القمح التجارية «سبع سنابل» لتلبية الطلب في السوق المحلية ورفع سقف الإنتاج بتوسعة المساحة المزروعة من القمح لتصل إلى 1900 هكتار، وزراعة 285 طناً من بذور القمح فيها.
كما تمت توسعة المنظومة لتشمل ريادة الأعمال الزراعية الوطنية لتمكين قدرات المواطنين على المشاركة في رفع سقف الإنتاج حيث تم زراعة 15 طناً من بذور القمح من قبل 320 مزارعاً في الموسم الماضي، على أن يتم توسيع المشاركة في برنامج الزراعة التعاقدية في الموسم المقبل وصولاً إلى نسب أعلى في مؤشرات الاكتفاء من القمح محلياً.
وهنأت عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل فريق مشروع مزرعة القمح في مليحة بحصول المشروع على علامة الجاهزية للمستقبل، وقالت «يجسد المشروع الرؤية المستقبلية الحكيمة والنظرة الاستباقية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، كما يترجم مشروع مزرعة القمح بمليحة أهمية جاهزية قطاع الأمن الغذائي للمستقبل بما يحقق العائد على جودة حياة الانسان».
وأضافت أن «الجاهزية للمستقبل في كافة القطاعات تتطلب تصميم نماذج عملية ومبتكرة بشكل يحقق تحولات جذرية مدعومة بالنتائج الواضحة والمحددة ذات الأثر المستدام على المدى البعيد لما فيه صالح أجيال الحاضر والمستقبل».
من جانبه، قال الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية في إمارة الشارقة: إن تطوير مشروعات مؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني «اكتفاء» التابعة للدائرة؛ يؤكد حرص صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على دعم النهج العلمي والتقني في تطوير سلالات القمح، للوصول إلى صنف يحقق استدامة إنتاجية نظم البيئة الزراعية، والحد من تداعيات التغيّر المناخي.
وأضاف الطنيجي أن حصول مزرعة القمح بمليحة على علامة الجاهزية للمستقبل؛ يشكّل مؤشراً على أن مشروعات الشارقة، تعمل بجهود متواصلة لمسيرة التطوير، وتحقيق رؤية صاحب السموّ حاكم الشارقة، وتوجيهاته بضرورة تطبيق أفضل الممارسات المبتكرة في قطاع الإنتاج الزراعي والحيواني، وإعداد البرامج التي تسهم في تعزيز جاهزية هذه المشروعات للمستقبل التي تعتمد الاقتصاد الدائري، وتتبنى البرامج والأبحاث التقنية المستمرة على أسس مستدامة.
وقال سالم عبدالله الكعبي مدير دائرة الزراعة والثروة الحيوانية في الشارقة «تمثّل علامة الجاهزية للمستقبل دليلاً على الجهود المبذولة والنتائج الواضحة التي حققتها مشروعات الدائرة التي تتبنى الاستدامة برؤية مستقبلية».
وأضاف أن الدائرة تبنت التقنيات الحديثة في مزرعة القمح بمليحة، ما أسهم في توفير30% من مياه الري، باستخدام تطبيق Valley 365 الذكي الذي يتيح التحكم عن بُعد بتشغيل أجهزة الري، ومراقبة أداء الأجهزة، وقياس كمية المياه عبر المجسات الأرضية على عمق 60 سم، التي تقوم بتوفير المعلومات عن كمية المياه، إضافة إلى التصوير الحراري بالأقمار الاصطناعية التي توفر تقارير يومية دقيقة عن مزرعة القمح.
المشروع هو الأول من نوعه في دولة الإمارات لتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي مستهدفاً أكثر من 15,000 طن من حصاد محصول القمح بما يغطي 100% من احتياجات الإمارة للقمح العضوي عبر تطوير سلسلة انتاج زراعي مستدامة ومبتكرة تمكنها تكنولوجيا المستقبل.
وقام المشروع بإطلاق علامة طحين القمح التجارية «سبع سنابل» لتلبية الطلب على قمح الشارقة-1 في السوق المحلية مما أدى الى توسعة المساحة المنتجة للقمح في مزرعة مليحة الى 1900 هكتار، وزراعة 285 طناً من بذور القمح.
ويقوم المشروع بتعزيز الإنتاجية من خلال توظيف التكنولوجيا المتقدمة للارتقاء بفاعلية عمليات الإنتاج والتشغيل وتحسين الكفاءة بتتبع عملية نمو محاصيل القمح بواسطة تحليلات البيانات الفضائية من الأقمار الصناعية بشكل آني لاتخاذ الإجراءات المناسبة بشكل استباقي مؤتمت بالكامل لضمان أعلى معدلات من الإنتاجية وبأقل قدر من الموارد والجهد البشري، بالتحكم الذكي بمنظومة الري في المحاور الزراعية ومراقبة نسب النمو والنضج ومكافحة الآفات الزراعية استباقياً.
وأسهمت مزرعة القمح بمليحة في تصميم وتطوير سلالة «الشارقة 1» من القمح العضوي الذي يمتاز بأعلى معدلات الجودة والوفرة وتحمل درجات الحرارة وقلة استهلاك المياه بنحو 30% الى جانب القيمة الغذائية العالية، بنسبة بروتين تصل إلى 19%، وهي النسبة الأعلى على مستوى العالم كما تعد سلالة الشارقة -1 الأكثر إنتاجية والأسرع في النضج والحصاد إضافة الى ذلك، حصلت هذه السلالة على عدة شهادات عالمية ومنها شهادة المنتجات العضوية «HACCP»، وعلامة الجودة الإماراتية، علاوة على علامة صنع في الإمارات، وشهادة منتج غير معدل وراثياً.
كما يحقق المشروع الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية من خلال توسعة المنظومة لتشمل تعزيز قدرات المواطنين في المشاركة في رفع سقف الإنتاج الوطني للقمح من خلال المساهمة بنماذج إماراتية مبتكرة في ريادة الأعمال الزراعية حيث تم إطلاق مبادرة توزيع بذور القمح على المزارعين التي نجم عنها زراعة 15 طناً من البذور استفاد منها 320 مزارعاً في إنتاج محاصيلهم من القمح وتعزيز تقديم المنتجات الامارتية مثل منتج «سبع سنابل» والمساهمة في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051 ويعزز من جاهزية وتنافسية القطاع الزراعي في الدولة.
وفي السياق ذاته عملت مزرعة القمح بمليحة على خلق نموذج اقتصاد دائري متكامل ضمن إطار أوسع يشمل مشاريع وطنية مجاورة في المنطقة، مثل مزرعة الألبان ومزرعة إنتاج الخضراوات في مليحة، حيث تستفيد هذه المشاريع من نموذج التكامل الدائري في ما بينها لتعزيز الإنتاجية والجودة من خلال تبادل المواد والمنتجات الأولية بما يشمل توفير البذور لريادة الأعمال الزراعية وإنتاج العلف العضوي من بقايا محاصيل القمح والقش ليسهم في تشغيل مشروع مزارع الألبان وتدوير الأسمدة من مخلفات الأبقار الذي سيتم إطلاقه قريباً في المنطقة، ما يدعم منظومة اقتصادية دائرية متكاملة تدفع عجلة نمو الاقتصاد المحلي بشكل مستدام.
وتُمنح علامة الجاهزية للمستقبل لمشاريع المؤسسات الحكومية المحلية والاتحادية من قبل مكتب التطوير الحكومي والمستقبل بالاستناد إلى ستة معايير رئيسية هي أن يتمحور المشروع حول الإنسان، ويوظف التوجهات الناشئة والبيانات لتحقيق أثر إيجابي في المجتمع، وقدرة المشروع على خلق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني ولمجتمع دولة الإمارات، وإحداث تأثير إيجابي في حياة الناس، ومدى التزام المشروع بالممارسات المستدامة لصنع المستقبل، وأن تكون المشاريع استباقية ومبتكرة بطريقة تسهم في تعزيز الجاهزية للمستقبل، فضلاً عن تحقيق المرونة والقدرة على التكيف مع المتغيرات المستقبلية، وأن تكون المشاريع واضحة ومحددة وطموحة وذات نتائج عملية قابلة للقياس، وأخيراً أن تساهم في تحقيق الجاهزية الرقمية من خلال تبني وتطوير تكنولوجيا المستقبل المتقدمة.

مقالات مشابهة

  • إلغاء المراسم يثير أزمة داخل هرم سيتي.. فنانون يكشفون التفاصيل ويحددون 6 مطالب
  • مشروع مزرعة القمح بمليحة يحصد علامة الجاهزية للمستقبل
  • مصرف قطر المركزي يطلق مشروع العملة الرقمية
  • مصرف قطر المركزي يعلن عن إطلاق مشروع العملة الرقمية
  • جبالي يحيل اتفاقية مع بنك الاستثمار الأوروبي للجنة التشريعية
  • عمان توثّق مشروع شق طريق كرب ـ يصب في خاصرة جبل شمس
  • ليبيا.. الحكم بإعدام "التيك توكر عزو الزيقرا" يثير جدلا على مواقع التواصل
  • خبير: مصر ستحصل على 35% من عائد مشروع رأس الحكمة
  • جناح ضمك على أعتاب أحد أندية صندوق الاستثمار السعودي
  • مصر: استثمارات مشروع "رأس الحكمة " لن تقل عن 150 مليار دولار