رؤيا الأخباري:
2024-06-12@07:02:03 GMT

قطاع غزة.. قرابة 200 يوم والحرب تخطف مزيدا من الأرواح | تقرير

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

قطاع غزة.. قرابة 200 يوم والحرب تخطف مزيدا من الأرواح | تقرير

‍‍‍‍‍‍

على أعتاب المئتي يوم من الحرب على قطاع غزة، يفشل المجتمع الدولي في إنقاذ البشر والشجر والحجر.

ذكريات دفنت مع الأحباء تحت الركام دون وجود قوانين تمنع استمرار المجازر التي يرتكبها الاحتلال بوحشية في حق الغزيين، وها نحن ننتظر محكمة العدل الإلهية لإنقاذ حياة من تبقى.

هذه هي الحال اليوم في قطاع غزة.. كنا وما نزال نسمع صوت القصف والنزف الذي لم يعد يتوقف.

اقرأ أيضاً : الصحة في غزة: مجازر جديدة يرتكبها الاحتلال ترفع حصيلة العدوان في اليوم الـ199

في كل دقيقة.. يدق ناقوس الخطر.. دمار، تشريد، وأوبئة أو حتى مجاعة هذه صور تمثل خطف أرواح الغزيين حتى هذه اللحظة.

عن أي لحظة نتحدث ونحن اليوم على أعتاب المئتي يوم على الحرب، فلم يعد لهذه الرقعة الجغرافية معالم واضحة.. كلها تدمرت مع ذكرياتهم. 

وعلى وقع الذكريات الأليمة، يواجه الغزيون أوضاعا إنسانية مأساوية.

فعلى الرغم من جغرافية القطاع الساحلية، إلا أن أزمة المياه تتفاقم بعد تدمير أكثر من أربعين بئر مياه ومئة وعشرين ألف متر طولي من الشبكات لتبلغ الازمة ذروتها مع بدء ارتفاع درجات الحرارة، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

لم تختلف مشاهد ازدحامات طوابير المياه عن أزمة الحصول على الرعاية الطبية و الغذاء، فبينما يحاول الغزيون مقاومة الجوع، ما يزال صناع القرار في المنظمات الدولية يفكرون ما إذا كانت تمثل مجاعة حقيقية أم لا؟.

مجاعة حقيقية في شمال غزة

في الأشهر التي مرت على الغزيين كأنها سنوات عجاف، لم تنصف منظمات تعتبر نفسها حقوقية وتقف مع حقوق الإنسان أبسط حق يمكن أن ينقذ غزيا من الموت.

ليس هذا فقط، فقد صرفت المنظمات الدولية النظر عن أبشع المجازر التي يرتكبها الاحتلال عند الحصول على المساعدات الإنسانية، والتي مع كل أسف ما تزال تكتفي بالتحذير والاستنكار غير الكافيين لإنقاذ المئات من شراسة الاستهداف العشوائي والممنهج. 

ولكن، يبقى الأمل البسيط في تغيير قوانين الحياة وتحسينها قائما، مثلما تغيرت نظرة الشعوب التي كانت تصدق الروايات الإسرائيلية وباتت تقف اليوم مع حقوق الفلسطينيين إلى أجل غير مسمى.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

اعتقال 30 فلسطينيًا من الضفة الغربية وارتفاع الحصيلة إلى 9155 منذ "طوفان الأقصى"

 

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ 30 فلسطينيًا على الأقل من الضّفة الغربية، منذ أمس، وحتّى صباح اليوم، بينهم سيدة وأطفال، وأسرى أفرج عنهم مؤخرًا، وأعاد الاحتلال اعتقالهم. 

حماس: سنتعامل بإيجابية مع أي مبادرة تؤدي إلى إنهاء الحرب في غزة مع دخول العدوان يومه الـ248: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في بيان صحفي مشترك، اليوم الاثنين أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة بيت لحم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات قلقيلية، جنين، نابلس، رام الله، الخليل، سلفيت، القدس، وطوباس التي تشهد عملية اقتحام واسعة. 

وتخلل عمليات الاعتقال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تّخريب وتّدمير المنازل، وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل. 

يُشار إلى أنّ حصيلة الاعتقالات منذ أحداث السابع من أكتوبر، بلغت أكثر من 9155، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

وتشمل المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.

المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يسعى لتعميق الأزمة الاقتصادية التي يعيشها الشعب الفلسطيني

قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، إن مخطط الاحتلال الإسرائيلي من أجل تدمير البنية الاقتصادية والاجتماعية في قطاع غزة بات واضحا أمام العالم، لافتا إلى أن طبيعة الاستهدافات التي قام بها الاحتلال ظهرت في الدمار الهائل الذي خلفه بجميع المؤسسات العامة مثل المدارس والمستشفيات والمقرات الأممية.

وأوضح الشوا - في مداخلة خاصة لقناة (النيل) الإخبارية، اليوم /الاثنين/ - أن الاحتلال يسعى دائما إلى تعميق الأزمة الاقتصادية التي يعيشها أبناء فلسطين، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني لديه إرادة وصمود ولكنه يحتاج أيضا إلى مقومات أساسية تبقيه على قيد الحياة، مضيفا أن نسبة البطالة في قطاع غزة بلغت 80% وقد تزيد تلك النسبة في ظل فقدان مقومات الحياة في القطاع، وإغلاق المعابر ومنع دخول أي شيء قد يساعد في تحسين الوضع الاقتصادي وتشغيل القطاعات المختلفة.

 

وأشار إلى أن أطفال غزة اضطروا للعمل بسبب تفشي البطالة، فهناك 20 ألف طفل قد فقدوا ذويهم، وباتوا يعتمدون بشكل أساسي على الأعمال البسيطة مثل بيع الطعام، لافتا إلى أنهم يعيشون في ظروف قاسية في ظل استهدافهم من قبل الاحتلال سواء بالقتل أو الاعتقال لتعميق أزمتهم.

 

وتابع بالقول: "إن قطاع غزة كان منتجا أساسيا لكثير من الزراعات المختلفة بل ويصدرها للدول الأوروبية، ولكن نجحت قوات الاحتلال في تم تدمير كل الأراضي الزراعية وآبار المياه بالكامل"، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي فشل بشكل واضح في الضغط الحقيقي على دولة الاحتلال لوقف العدوان وإدخال احتياجات القطاع.

مقالات مشابهة

  • وسط تحذيرات من مجاعة جديدة.. أكثر من 2000 شاحنة مساعدات عالقة في معبر رفح
  • دبلوماسي أمريكي يوضّح المانع الأساسي أمام إعلان المجاعة في السودان
  • أمنيات وأحلام مؤجلة.. الحرب تحرم الغزيين من أداء فريضة الحج
  • منظمة التعاون الإسلامي ترحب بقرار مجلس الأمن حول وقف إطلاق النار في غزة
  • تقرير: مقتل المدنيين في النصيرات يثير تساؤلات قانونية ضد إسرائيل
  • رئيس بلدية أبو ديس: الجدار سلخنا عن القدس والحرب عمّقت أزمتنا
  • اعتقال 30 فلسطينيًا من الضفة الغربية وارتفاع الحصيلة إلى 9155 منذ "طوفان الأقصى"
  • ‏مسؤول في حماس: سنتعامل بإيجابية مع أي مبادرة تؤدي لإنهاء الحرب في غزة
  • خطاب منتظر لجانتس مساء اليوم.. هل يستقيل من الحكومة الإسرائيلية؟
  • قرابة 250 مليون دولار .. مبيعات البنك المركزي العراقي الخارجية بمزاد اليوم