إعلام عبري: استقالة رئيس شعبة الاستخبارات بسبب ما جرى يوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
هاغاري يزعم بأن قوات الاحتلال تستعد لتهيئة الميدان من أجل العمليات القادم
أفادت وسائل إعلام عبرة باستقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء أهرون حليوة بعدما أعلن تحمله مسؤولية ما جرى يوم 7 أكتوبر.
وكان أعلن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، اللواء أهرون حليوة، أمام عدد من المقربين منه، أنه ينوي تحمّل مسؤولية شخصية عن الإخفاقات، وتقديم الاستقالة في أقرب وقت ممكن
يأتي ذلك في أعقاب نشر تقرير في تل أبيب عن قصور جيش الاحتلال وإخفاقاته، عشية الهجوم في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
اقرأ أيضاً : أرقام صادمة لمجازر الاحتلال بحق الغزيين في اليوم الـ199 من العدوان المتواصل
وقال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في وقت سابق، إنه محتار فقط باختيار الموعد الدقيق للاستقالة، بحيث لا يتسبب في أزمة.
وفي سياق مشابه، أفاد المتحدث العسكري لجيش الاحتلال دانيال هاغاري بأن قوات الاحتلال تستعد لتهيئة الميدان من أجل العمليات القادمة.
وأضاف هاغاري أن رئيس أركان الاحتلال أقر الخطوات التالية للعمليات في غزة، إلى جانب استمرار العمليات في الجبهة الجنوبية.
وزعم هاغاري أن قوات الاحتلال أكملت عمليات عسكرية طالت بنى تحتية عسكرية لحركة حماس في وسط قطاع غزة.
من جهته يلوح نتنياهو منذ مدة بشن هجوم بري على مدينة رفح في أقصى جنوب غزة حيث لجأ أكثر من 1,5 مليون شخص مؤكدا ضرورة القيام بذلك للقضاء على آخر معقل رئيسي لحركة حماس في القطاع.
والسبت، أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن وزير الحرب يوآف غالانت، يبحث في اتصال مع نظيره الأمريكي لويد أوستن خفض التصعيد وإدخال المساعدات لغزة ومسألة اجتياح رفح.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة الجيش الاسرائيلي رئیس شعبة الاستخبارات
إقرأ أيضاً:
صاروخ «فلسطين 2» يضرب إسرائيل.. «أنصار الله» تؤكد استمرار العمليات العسكرية
أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، تنفيذ هجوم صاروخي نوعي استهدف مطار “بن غوريون” في منطقة يافا المحتلة، في إطار الهجمات المستمرة التي تشنها الجماعة على إسرائيل منذ أواخر العام الماضي، دعمًا للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في مواجهة الجيش الإسرائيلي.
وقال المتحدث العسكري باسم “أنصار الله”، العميد يحيى سريع، في بيان رسمي، إن “القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من نوع (فلسطين 2)”، موضحًا أن العمليات ستستمر “انتصارًا للمظلومين من أبناء شعبنا الفلسطيني، وإسنادًا لمقاومته ودعمًا لصموده”.
وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراضه لصاروخ أُطلق من اليمن، في تأكيد على التصعيد المتبادل بين الطرفين.
ويأتي هذا الهجوم بعد أيام من إعلان “أنصار الله” استهداف “هدف حساس” في منطقة بئر السبع جنوبي إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، بالإضافة إلى قصف ثلاثة أهداف حيوية في إيلات وعسقلان والخضيرة باستخدام طائرات مُسيرة.
وتصاعدت عمليات “أنصار الله” ضد إسرائيل والسفن المرتبطة بها، وكذلك السفن الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر، منذ نوفمبر 2023، كرد على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. هذه الهجمات دفعت القوات الأمريكية إلى شن مئات الغارات الجوية على مواقع الجماعة في اليمن، قبل التوصل في مايو 2025 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين واشنطن و”أنصار الله”، لكن الجماعة أكدت أن الاتفاق لا يشمل العمليات ضد إسرائيل.
يُذكر أن “أنصار الله” سبق وأن احتجزت سفينة شحن إسرائيلية في البحر الأحمر، كما نفذت عمليات بحث وإنقاذ في البحر ضمن مواجهتها مع إسرائيل.